ابو عباده
01-05-2006, 04:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة للعبرة والعظة
كان في الماضي حاكم على إحدى المدن وكان له وزير لايفارقه أبدا
ولكن كان هناك مشكلة تواجه هذا الحاكم مع الوزير ألا وهي أنه كلما حصل شيء للحاكم قال له الوزير خير إنشاءالله
كله خير لا تنزعج أيه الحاكم كله خير فكان الحاكم يستاء كثيراً من قول هذا الوزير لقوله ذلك ويستعجب منه على رؤيته المتفائله وفي يوم من الإيام جاء للحاكم مرض في إصبعه وقيل له يجب أن يبتر هذا الأصبع وإلا سوف تبتر اليد بالكامل
فبتر الإصبع وأستاء الحاكم من هذا الشيء وكان يشكي لوزيره إستيائه إلا وقال له الوزير إنه خير لاتحزن خير إنشاءالله
قال له الحاكم لقد بتروا إصبعي وتقول خير لاخير فيك والله وأمر الحرس أن يسجنوا الوزير
وكان من عادة الحاكم أنه يخرج للصيد في كثيراً فخرج للصيد بعد حادثة الأصبع
وهم في الطريق إذ هجموا عليهم أناس كفار يعبدون الأصنام وكانت من عاداتهم أنهم يقربون البشر لآلهتهم فعندما أمسكوا بالحاكم وجائوا به إلى المذبحة أكتشفوا أن أصبعه مقطوع ولايصلح قربان فتركوه لحال سبيله
فعلم بعدها أن الوزير على حق ولولا الأصبع لكان ميتاً بلا شك فأخرج الوزير من السجن وقربه منه وسأله كيف كان السجن قال له والله إنه خير أيها الحاكم فتعجب الحاكم عجباً شديداً منه وقال له ماذا بك يارجل حتى في هذه تقول أنه خير قال الوزير نعم خيرأٌ كثير والله قال له الحاكم أشرح لي أريد أن أفهمك قال له الوزير ياأيها الحاكم قبل أن تسجني لم أكن أفارقك ولو كنت معك في رحلة صيدك لكانوا أخذوني وتركوك ففهم الحاكم مقصد الوزير
المقصد من هذه القصه هوا
أن الله سبحانه وتعالى لا يأتي منه إلا الخير
الشر من أنفسنا فكل أمر قد يحصل أو قد حصل كتبه الله لنا وهوا عنده في أم الكتاب
أي ان الأنسان يعيش تريخه الذي كتبه الله له من قبل خلقة الخلائق ولا يتغير هذا المقدر إلا بالدعاء
أن الأنسان مخلوق ضعيف وكل أمره موكل إلى الله
على الإنسان أن يتفائل بالخير دائماً لأنه لايعلم ما هوا الأصلح لنفسه
أن لايتكدر خاطر الإنسان مما قد كتبه الله من مرض أو مصيبه أو إبتلاء بأي شكل كان عسى أن يكون له خير ووجاء ورحمة من أشياء لا يعلمها إلا الله
على الإنسان أن يحسن الظن بالله في كل الأحوال والظروف وكما قال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
في الحديث القدسي عن ربه سبحانه وتعلى ( أنا عن حسن ظن عبدي بي فليظن بي مايشاء)
أسأل الله أن يغفرلنا وأن يرحمنا
إعتذر أن كان هناك خطاء معنويا أو كتابيا لم نرد إلا الخير بإذن الله والفائدة للجميع
أرجوا أن تتحفونا بردودكم وأن تصححونا إن أخطأنا
أبو عباده
قصة للعبرة والعظة
كان في الماضي حاكم على إحدى المدن وكان له وزير لايفارقه أبدا
ولكن كان هناك مشكلة تواجه هذا الحاكم مع الوزير ألا وهي أنه كلما حصل شيء للحاكم قال له الوزير خير إنشاءالله
كله خير لا تنزعج أيه الحاكم كله خير فكان الحاكم يستاء كثيراً من قول هذا الوزير لقوله ذلك ويستعجب منه على رؤيته المتفائله وفي يوم من الإيام جاء للحاكم مرض في إصبعه وقيل له يجب أن يبتر هذا الأصبع وإلا سوف تبتر اليد بالكامل
فبتر الإصبع وأستاء الحاكم من هذا الشيء وكان يشكي لوزيره إستيائه إلا وقال له الوزير إنه خير لاتحزن خير إنشاءالله
قال له الحاكم لقد بتروا إصبعي وتقول خير لاخير فيك والله وأمر الحرس أن يسجنوا الوزير
وكان من عادة الحاكم أنه يخرج للصيد في كثيراً فخرج للصيد بعد حادثة الأصبع
وهم في الطريق إذ هجموا عليهم أناس كفار يعبدون الأصنام وكانت من عاداتهم أنهم يقربون البشر لآلهتهم فعندما أمسكوا بالحاكم وجائوا به إلى المذبحة أكتشفوا أن أصبعه مقطوع ولايصلح قربان فتركوه لحال سبيله
فعلم بعدها أن الوزير على حق ولولا الأصبع لكان ميتاً بلا شك فأخرج الوزير من السجن وقربه منه وسأله كيف كان السجن قال له والله إنه خير أيها الحاكم فتعجب الحاكم عجباً شديداً منه وقال له ماذا بك يارجل حتى في هذه تقول أنه خير قال الوزير نعم خيرأٌ كثير والله قال له الحاكم أشرح لي أريد أن أفهمك قال له الوزير ياأيها الحاكم قبل أن تسجني لم أكن أفارقك ولو كنت معك في رحلة صيدك لكانوا أخذوني وتركوك ففهم الحاكم مقصد الوزير
المقصد من هذه القصه هوا
أن الله سبحانه وتعالى لا يأتي منه إلا الخير
الشر من أنفسنا فكل أمر قد يحصل أو قد حصل كتبه الله لنا وهوا عنده في أم الكتاب
أي ان الأنسان يعيش تريخه الذي كتبه الله له من قبل خلقة الخلائق ولا يتغير هذا المقدر إلا بالدعاء
أن الأنسان مخلوق ضعيف وكل أمره موكل إلى الله
على الإنسان أن يتفائل بالخير دائماً لأنه لايعلم ما هوا الأصلح لنفسه
أن لايتكدر خاطر الإنسان مما قد كتبه الله من مرض أو مصيبه أو إبتلاء بأي شكل كان عسى أن يكون له خير ووجاء ورحمة من أشياء لا يعلمها إلا الله
على الإنسان أن يحسن الظن بالله في كل الأحوال والظروف وكما قال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
في الحديث القدسي عن ربه سبحانه وتعلى ( أنا عن حسن ظن عبدي بي فليظن بي مايشاء)
أسأل الله أن يغفرلنا وأن يرحمنا
إعتذر أن كان هناك خطاء معنويا أو كتابيا لم نرد إلا الخير بإذن الله والفائدة للجميع
أرجوا أن تتحفونا بردودكم وأن تصححونا إن أخطأنا
أبو عباده