دوحان
01-05-2006, 12:00 AM
كنت في محاضرة الناقد محمد العباس على هامش فعاليات معرض الكتاب بالرياض لهذا العام , تواجد معنا في القاعة _ بكج إرهابي , مكون من شخصين بكامل الهيئة المعتبرة , لحى حلزونية ,وثياب مختصرة , وشمغ مسدولة , وعيون جاحظة ..ألخ من المظهر الذي يشين هيئة وحضور كبار السن والمتدينين في ديارنا العزيزة وشيوخ عوائل هذا البلد الطيب والساذج أحياناً . مظهر مليء بالقلق والتوتر والتسطيح .
بعد ساعات فقط من خروجهم الصاخب والمنفعل عبر بوابة القاعة ؛أعتقل أحدهم في حيز دموي مجهز لقتال الأخوان وابناء العمومة .
وفي نفس الفترة , أتصلت على القاص الخجول ( منصور العتيق ) أعتذر عن عدم تمكني حضور الأمسية التي أحياها مع بكج إبداعي متناقض .. ولا داعي لذكر أسماء تعرفونها أكثر مني .
قال ( ياليتك موجود يافيصل , كنت أحتاج حماية الأصدقاء أكثر من التصفيق والتشجيع ) .
شعر بإحتمال تعرضه للخطر الجسدي , ربما صفعة أو لعنة مقرونة بلكمات متطرفة . تتعدى حدود التعبير إلى التدمير .
الجميع تصرف بحكمة وترك الأكباش النواطيح , لراعيها , يقلم من قرونها أو ينحرها على مذبح العدالة والشرع الذي يؤمن به الأخيار من المسلمين ويرضى به قلة من غير المسلمين .
لم يخرج العباس في اليوم التالي , يلعن ويشتم , ويسوق التهم جزافاً وبدون تقدير , وصفهم بعدم القدرة على إنتاج خطاب يغاير الخطاب الثقافي السائد . فقط !! .
عبدالله بن بجاد , يتعرض كل يوم لخطر وتهديد مباشر , ولم يتوقف عن الطرح الموضوعي ولم يستثمر أخطاء بلاده لصالح مفاهيم أخرى . قال أنا متوكل على الله . ولاأخاف .
لأنه أبن عائلة عريقة , تعيب على الرجل الخوف والشكوى .
العتيق , قال حسبي الله ونعم الوكيل , ولم يقل أنهم يمثلون الشعب عامة , لأنه حافظ للقرآن ومثقف متزن ويعرف أين يضع كلمته ومتى يقولها . والكثير من العقلاء الحكماء تجردو من الإنفعالات الزائدة وغير المفيدة .
ويوجد نماذج لكتاب كثيرين إلاأنني أذكر الأقربين مني ومنكم .
كيف أقتنع يا مثقفين بكاتب لا يعرف قوانين بلاده , ولا إجراءات الضبط والتحقيق المتبعة , ينفعل ويكتب , ويستفر نفسه ويستمر في لعق الكلمات الشائكة وينثرها على طريق الناس .
لا يعرف إلا طريقة واحدة تميزه بضعف الشخصية . وإضطرابات العقل المهجوس بالحلم الأوروبي . لا يحترم القوانين التي يلجاء أليها , ويشتم النظام الذي يكفيه مؤنة العيش ولو بشق الأنفس . تفكيره يبدأ بــ لكن ؛ السلبية .
أنه أفهم من رجال الأمن والكفاءات المكرسة للتعامل مع الجريمة في المجتمع , أنه أفهم وأخبر من كل الثقات المتعلمين والحافظين لكتاب الله والكتب الأخرى المنسوبة إلى الله زيفاً . وهو عليم بالنوايا وذات الصدور .
وهو الخبير السياسي , والنابغة الإجتماعي الذي يتذكر إحصائيات شعوب العالم ,وهو المؤرخ الفذ , أنه كل شي عندما يغلق عليه غرفته المنتنة بالتبغ الردئ! أو الشاي ذو الروائح الكريهة ! . ويشغل الفضاء بصراخه عن الحرية !
وهو لا يدرك أن بعض الكتاب يزعجون الحرية عندما يدافعون عنها . حتى حرية التعبير تتأذى منهم .
ولا أدري هل هم الرابحين على ألآمنا ؟, وفجائع حاضرنا وماضينا , هل لديهم فعلاً إدراك محدد لمفهوم الوطنية ( بعيداً عن دجاج الوطنية والكبسات ) .
لا أدري !
إلا أنهم يمتطون أم الصفاقة . ويصنفون من فئة كتاب :
للإستخدام الخارجي فقط !! .
ولا حول ولا قوة إلا بالله
واعوذ بالله من شرور بلية لا تضحك !
بعد ساعات فقط من خروجهم الصاخب والمنفعل عبر بوابة القاعة ؛أعتقل أحدهم في حيز دموي مجهز لقتال الأخوان وابناء العمومة .
وفي نفس الفترة , أتصلت على القاص الخجول ( منصور العتيق ) أعتذر عن عدم تمكني حضور الأمسية التي أحياها مع بكج إبداعي متناقض .. ولا داعي لذكر أسماء تعرفونها أكثر مني .
قال ( ياليتك موجود يافيصل , كنت أحتاج حماية الأصدقاء أكثر من التصفيق والتشجيع ) .
شعر بإحتمال تعرضه للخطر الجسدي , ربما صفعة أو لعنة مقرونة بلكمات متطرفة . تتعدى حدود التعبير إلى التدمير .
الجميع تصرف بحكمة وترك الأكباش النواطيح , لراعيها , يقلم من قرونها أو ينحرها على مذبح العدالة والشرع الذي يؤمن به الأخيار من المسلمين ويرضى به قلة من غير المسلمين .
لم يخرج العباس في اليوم التالي , يلعن ويشتم , ويسوق التهم جزافاً وبدون تقدير , وصفهم بعدم القدرة على إنتاج خطاب يغاير الخطاب الثقافي السائد . فقط !! .
عبدالله بن بجاد , يتعرض كل يوم لخطر وتهديد مباشر , ولم يتوقف عن الطرح الموضوعي ولم يستثمر أخطاء بلاده لصالح مفاهيم أخرى . قال أنا متوكل على الله . ولاأخاف .
لأنه أبن عائلة عريقة , تعيب على الرجل الخوف والشكوى .
العتيق , قال حسبي الله ونعم الوكيل , ولم يقل أنهم يمثلون الشعب عامة , لأنه حافظ للقرآن ومثقف متزن ويعرف أين يضع كلمته ومتى يقولها . والكثير من العقلاء الحكماء تجردو من الإنفعالات الزائدة وغير المفيدة .
ويوجد نماذج لكتاب كثيرين إلاأنني أذكر الأقربين مني ومنكم .
كيف أقتنع يا مثقفين بكاتب لا يعرف قوانين بلاده , ولا إجراءات الضبط والتحقيق المتبعة , ينفعل ويكتب , ويستفر نفسه ويستمر في لعق الكلمات الشائكة وينثرها على طريق الناس .
لا يعرف إلا طريقة واحدة تميزه بضعف الشخصية . وإضطرابات العقل المهجوس بالحلم الأوروبي . لا يحترم القوانين التي يلجاء أليها , ويشتم النظام الذي يكفيه مؤنة العيش ولو بشق الأنفس . تفكيره يبدأ بــ لكن ؛ السلبية .
أنه أفهم من رجال الأمن والكفاءات المكرسة للتعامل مع الجريمة في المجتمع , أنه أفهم وأخبر من كل الثقات المتعلمين والحافظين لكتاب الله والكتب الأخرى المنسوبة إلى الله زيفاً . وهو عليم بالنوايا وذات الصدور .
وهو الخبير السياسي , والنابغة الإجتماعي الذي يتذكر إحصائيات شعوب العالم ,وهو المؤرخ الفذ , أنه كل شي عندما يغلق عليه غرفته المنتنة بالتبغ الردئ! أو الشاي ذو الروائح الكريهة ! . ويشغل الفضاء بصراخه عن الحرية !
وهو لا يدرك أن بعض الكتاب يزعجون الحرية عندما يدافعون عنها . حتى حرية التعبير تتأذى منهم .
ولا أدري هل هم الرابحين على ألآمنا ؟, وفجائع حاضرنا وماضينا , هل لديهم فعلاً إدراك محدد لمفهوم الوطنية ( بعيداً عن دجاج الوطنية والكبسات ) .
لا أدري !
إلا أنهم يمتطون أم الصفاقة . ويصنفون من فئة كتاب :
للإستخدام الخارجي فقط !! .
ولا حول ولا قوة إلا بالله
واعوذ بالله من شرور بلية لا تضحك !