عايض الفقيعي
30-04-2006, 03:56 PM
ما أن افتى الشيخ الدكتور محمد الشريف الامين العام لإمانة الاوقاف والشئون الاسلامية العميد
السابق لكلية الشريعة بجامعة الكويت بعدم تكفير من يطوف على القبر وقال في نص فتواه إن الطواف
على القبور من الامور المحرمة ولكنها لاتصل الى درجة الشرك .. عندها ضاقت الارض بما رحبت لدى طلبة العلم
فيممت كل جماعة وجهها وامتطت مطاياها الى جهة تراها دون سواها للوقوف على هذه الفتوى المريبة احيانا
فذهبت جماعة الى المملكة العربية السعودية وقصدت عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح الفوزان
وقد افتى فضيلته انها من الشرك ولام الشيخ الشريف على فتواه
اما الجماعة التي استفتت الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية فقد وافق الشريف على رأيه وقال
إن الطواف على القبور من الامور المحرمة ولكنها لاتصل الى الشرك او الكفر اما الجماعة التي استفتت الدكتور
محمد سعيد البوطي العلامة السوري المعروف فقد صحبت فتواه شيئاً من الحدة عندما قال لايكفر احد في هذه
المسائل الا الخوارج
ايها المشائخ الاجلاء إن هذا السجال الذي انفردت به جريدة الوطن الكويتية واصبحت تنقله تباعا
بل ويتصدر صفحاتها الاولى قد وضع الخاصة في حيرة من امرها فكيف بالعامة.
ومما جعل في النفس شيئاً هو مهاترات غير المؤهلين في هذه المسائل من النعاقين
فقد كتب خريج الصيدلة مدافعاً عن الشريف وكتب خريج الهندسة مدافعاً عن الفوزان ..
والله المستعان ..
كتبه / الطيار
السابق لكلية الشريعة بجامعة الكويت بعدم تكفير من يطوف على القبر وقال في نص فتواه إن الطواف
على القبور من الامور المحرمة ولكنها لاتصل الى درجة الشرك .. عندها ضاقت الارض بما رحبت لدى طلبة العلم
فيممت كل جماعة وجهها وامتطت مطاياها الى جهة تراها دون سواها للوقوف على هذه الفتوى المريبة احيانا
فذهبت جماعة الى المملكة العربية السعودية وقصدت عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح الفوزان
وقد افتى فضيلته انها من الشرك ولام الشيخ الشريف على فتواه
اما الجماعة التي استفتت الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية فقد وافق الشريف على رأيه وقال
إن الطواف على القبور من الامور المحرمة ولكنها لاتصل الى الشرك او الكفر اما الجماعة التي استفتت الدكتور
محمد سعيد البوطي العلامة السوري المعروف فقد صحبت فتواه شيئاً من الحدة عندما قال لايكفر احد في هذه
المسائل الا الخوارج
ايها المشائخ الاجلاء إن هذا السجال الذي انفردت به جريدة الوطن الكويتية واصبحت تنقله تباعا
بل ويتصدر صفحاتها الاولى قد وضع الخاصة في حيرة من امرها فكيف بالعامة.
ومما جعل في النفس شيئاً هو مهاترات غير المؤهلين في هذه المسائل من النعاقين
فقد كتب خريج الصيدلة مدافعاً عن الشريف وكتب خريج الهندسة مدافعاً عن الفوزان ..
والله المستعان ..
كتبه / الطيار