سطّام
28-04-2006, 02:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حكمة الله تعالى تتجلى في كل شيئ ، في ذوانتا وفي كل ما حوت الدنيا ، ومن هنا أحببت أن أبدأ بآية يقف الإنسان عندها وقفة تأمل وتفكر ، وقفة ضعف أمام عظيم وهو الله سبحانه وتعالى ولن أطيل في مقدمتي بل سأبدأ بآية من كتاب الله تعالى شأنها شأن أي آية عظيمة لأكنني إستأثرت هذه الاية لأنها تتصف بإعجاز يصعب على العقل البشري إدركه ولكن لا يعجز على الله شيئ وهو قول الله تعالى :
ـ{إنَّ الله لا يستَحى ِ أن يَضرِب مثلاً ما بَعُوضةً فما فوقها فأمّا الذين ءامنوا فيعلمون أنّه الحق ربهم وأمّا الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً يُضلُّ به كثيراً ويهدي به كثيراً وما يُضلُّ به إلا الفاسقين } صدق الله العظيم
البعوضة هذا المخلوق الضعيف الضعيف ، إن الله سبحانه وتعالى عندما ضرب مثلاً بعوضة، فهو ليبين للناس أن هذا المخلوق الصغير الصغير في حجمه عظيم في خلقه لهو بحد ذاته إعجاز رباني لا يعلم ماهيته كثير من خلقه ..ـ
وإليكم هذه المعلومات عن هذا المخلوق الصغير :ـ
هي أنثى ـ
لها مئة عين في رأسها ـ
لها في فمها 48 سن ـ
لها ثلاث قلوب في جوفها ـ
لها ستة سكاكين في خرطومها ولكل واحدة وظيفتها ـ
لها ثلاثة أجنحة في كل طرف ـ
مزودة بجهاز حراري يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء وظيفته : ـ
يعكس لها لون الجلد البشري في الظلمة إلى لون بنفسجي حتى تراه ـ
مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها على غرز إبرتها دون أن يحسّ الإنسان وما يحسّ به كالقرصة هو نتيجة مص الدم ـ
مزودة بجهاز تحليل الدم فهي لا تستسيغ كل الدماء ـ
مزودة بجهاز للشم تستطيع من خلاله شم رائحة عرق الإنسان من مسافة
وأغرب ما في هذا كله أن العلم الحديث إكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جداً لا ترى إلا بالعين المجهرية وهذا مصداق
لقول الحق تبارك وتعالى { إنَّ الله لا يستحى ِ أن يضرب مثلاً ما بعوضةً فما فوقها ...} ـ
أخي الكريم ، أختي الكريمة
أنظروا تفكروا في هذه المعجزات في خلق الله ، والله انها لدلائل على عظيم أتقن خلقه ، فأتقن انت العمل مع ربك واتق ِ الله في سرك وعلنك ..ـ
منقول لأخذ العبره والتفكر في قدره الله عز وجل
حكمة الله تعالى تتجلى في كل شيئ ، في ذوانتا وفي كل ما حوت الدنيا ، ومن هنا أحببت أن أبدأ بآية يقف الإنسان عندها وقفة تأمل وتفكر ، وقفة ضعف أمام عظيم وهو الله سبحانه وتعالى ولن أطيل في مقدمتي بل سأبدأ بآية من كتاب الله تعالى شأنها شأن أي آية عظيمة لأكنني إستأثرت هذه الاية لأنها تتصف بإعجاز يصعب على العقل البشري إدركه ولكن لا يعجز على الله شيئ وهو قول الله تعالى :
ـ{إنَّ الله لا يستَحى ِ أن يَضرِب مثلاً ما بَعُوضةً فما فوقها فأمّا الذين ءامنوا فيعلمون أنّه الحق ربهم وأمّا الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً يُضلُّ به كثيراً ويهدي به كثيراً وما يُضلُّ به إلا الفاسقين } صدق الله العظيم
البعوضة هذا المخلوق الضعيف الضعيف ، إن الله سبحانه وتعالى عندما ضرب مثلاً بعوضة، فهو ليبين للناس أن هذا المخلوق الصغير الصغير في حجمه عظيم في خلقه لهو بحد ذاته إعجاز رباني لا يعلم ماهيته كثير من خلقه ..ـ
وإليكم هذه المعلومات عن هذا المخلوق الصغير :ـ
هي أنثى ـ
لها مئة عين في رأسها ـ
لها في فمها 48 سن ـ
لها ثلاث قلوب في جوفها ـ
لها ستة سكاكين في خرطومها ولكل واحدة وظيفتها ـ
لها ثلاثة أجنحة في كل طرف ـ
مزودة بجهاز حراري يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء وظيفته : ـ
يعكس لها لون الجلد البشري في الظلمة إلى لون بنفسجي حتى تراه ـ
مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها على غرز إبرتها دون أن يحسّ الإنسان وما يحسّ به كالقرصة هو نتيجة مص الدم ـ
مزودة بجهاز تحليل الدم فهي لا تستسيغ كل الدماء ـ
مزودة بجهاز للشم تستطيع من خلاله شم رائحة عرق الإنسان من مسافة
وأغرب ما في هذا كله أن العلم الحديث إكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جداً لا ترى إلا بالعين المجهرية وهذا مصداق
لقول الحق تبارك وتعالى { إنَّ الله لا يستحى ِ أن يضرب مثلاً ما بعوضةً فما فوقها ...} ـ
أخي الكريم ، أختي الكريمة
أنظروا تفكروا في هذه المعجزات في خلق الله ، والله انها لدلائل على عظيم أتقن خلقه ، فأتقن انت العمل مع ربك واتق ِ الله في سرك وعلنك ..ـ
منقول لأخذ العبره والتفكر في قدره الله عز وجل