شآب سعودي عآطل ,, قصة رمزيةة

[الاهلي الراقي]

قصة رمزيةة



سأدعوكٍ لـجلسة جميلة يسودهـآ الحب ونغمـآت الموسيقى الهـآدئة


وسـأشرب شرآب بـآردآ (مسمومـآ ) ، وسـأموت بين ذرآعيك (حبيبتي )


أتعلمين لمـاذا ؟ .. لأني أحبك .. نعم أحبك .. ولا أريد أن تشقي معي أكثر


فأنالآ أستطيع أن أستمر في الـلقـاءات المتخفية (طوآل العمر)


نجـلس مرتبكين خوفـاً من البـشرالتي تنظر الينا وكأنهم يعرفون بأننا (مذنبون)


ولآ أستطيع أن أوفر تكآليف (الزوآج) فـلآ (وضيفة) ولآ حتى ( حـآفز )


كيف لي أن أبني (بيتاً) أو أشتري لكٍ (ثوباً) وأنا لآ املك في (يدي) سوى صورتك ..


فجميع النقود التي بحوزتي صرفتهآ لشـراء (السم )


أتحـدث جــاداً لآ هـازلاً ,,وأنا في دولة (حـنآ بـخيـر)


تخرج من الجامعة بمعدل يؤهلني أن أجلس على كرسي و (أمر) و(أنهى) كما يفعل الامراء


ولكن (الواقع) لم أجد أي وظيفة حتى لو (حارس أمن)


وأن أشتكيت قالوآ (أبحث) فستجد وإن بحثت لم أجد ,, أيرون شي لآتراه أعيننآ !!


حبيبتي ,, أذهبي ,, وتذكري بإن لكٍ حبيب (مآت) على ذراعيك لآنه يحبك !!

ومــآت لآجل أن لا يتعذب بسببك ,

حـآولت جـاهدا البحــث عن سعادتنا في هذا البلاد الواسعة (فلم أجدها)

فقررت الرحيل بعيداً ,,

سامحيني إن أخطأت في حقكٍ (يوماً) أو جرحتك (سهواً) فـفعلتي قد تعد (جرماً) ولكني قد قدمت لك (عذراً)


حبيبتي ,, أصرخي بصوت حرية الشباب (المبحوح) ورددي (وظفوا الشباب)

لعل (اللبرالي ) يقف في صفك ,,


طلبي الآخير حبيبتي ,, أسمي أبنك الآول بإسمي وعلميه كيف يكون (مخلص)


مع كتآبه كمآ كنت أفعل ,,لعله يجلس على كرسي و(يأمر ) و(ينهى) كما كنت (اتمنى)



ودآعـــــــــــآ ,,