المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تخريج حديث مَنْ مَشَى إلَى مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ



أهــل الحـديث
20-01-2013, 04:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنْ النَّبِيِّمَنْ مَشَى إلَى صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَهِيَ كَحَجَّةٍ، وَمَنْ مَشَى إلَى صَلاةِ تَطَوُّعٍ فَهِيَ كَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ حسن: أخرجه الطبراني"الكبير" (8/127), وفي"مسند الشاميين" (1548) من طريق الوليد بن مسلم ثنا حفص بن غيلان عن



مكحول عن أبي أمامة مرفوعا بنحوه. ومكحول لم يسمع من أبي أمامة قال أبو حاتم: سألت أبا مسهر هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال ما صح عندي إلا أنس بن مالك. ولم يسمع من معاوية ودخل على واثلة بن الأسقع ولم يسمع منه ولا رأى أبا أمامة. والوليد بن مسلم هو الدمشقي يدلس تدليس التسوية - وهو أشد أنواعه- ولا يقبل حديثه إلا إذا صرح بالسماع في كل السند ولم يصرح.
لكن تابعه يحيى بن حارث الذماري عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة مرفوعا. قَالَ « مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لاَ يُنْصِبُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ وَصَلاَةٌ عَلَى أَثَرِ صَلاَةٍ لاَ لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِى عِلِّيِّينَ ». أخرجه أبو داود: الصلاة (558)، وأحمد (5/268)، والبيهقي"الكبرى" (3/49)، والروياني" مسنده" (1186)، والطبراني" الكبير" (8/176)، وفي" الأوسط" (3262)، وابن عدي" الكامل" (2/395)، والبغوي"تفسيره" (6/50) والقاسم بن عبد الرحمن الشامى ، أبو عبد الرحمن الدمشقى اختلف فيه الناس ، فمنهم من ضعف روايته ، و منهم من يوثقه. فوثقه  ابن معين، وأبو عيسى الترمذي، وأبو إسحاق الحربي، ويعقوب بن شيبة، والعجلي، و يعقوب بن سفيان الفارسي،
قال أبو حاتم : حديث الثقات عنه مستقيم ، لا بأس به ، و إنما ينكر عنه الضعفاء.
وقال ابن حبان : كان يروى عن الصحابة المعضلات.وقال الغلابي : منكر الحديث.



و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبى، وذكر القاسم أبا عبد الرحمن ، فقال: قال بعض الناس: هذه الأحاديث المناكير التي يرويها عنه جعفر بن الزبير ، و بشر بن نمير ، ومطرح ، فقال أبى : على بن يزيد من أهل دمشق حدث عنه مطرح، ولكن يقولون : هذه من قبل القاسم مناكير مما يرويها الثقات يقولون من قبل القاسم و قال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله ، وذكر له حديث عن القاسم الشامي عن أبى أمامة : أن الدباغ طهور . فأنكره و حمل على القاسم ،



وقال : يروى على بن يزيد هذا عنه أعاجيب ، وتكلم فيها ، وقال : ما أرى هذا إلا من قبل القاسم : قال أبو عبد الله : إنما ذهبت رواية جعفر بن الزبير لأنه إنما كانت روايته عن القاسم



قال أبو عبد الله : لما حدث بشر بن نمير عن القاسم ، قال شعبة : ألحقوه به



و قال جعفر بن محمد بن أبان الحرانى : سمعت أحمد بن حنبل ومر حديث فيه ذكر القاسم بن عبد الرحمن مولى يزيد بن معاوية ، قال : هو منكر لأحاديثه متعجب منها ، قال : و ما أرى البلاء إلا من القاسم
إلا أنه رغم الاختلاف عليه في توثيقه وتضعيف حديثه فقال الحافظ في التقريب صدوق وكذا قال الذهبي في الكاشف والحديث برمته قال النووي في " خلاصة الأحكام" (1/313) : رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن أَو صَحِيح.
وقال المنذري: "القاسم بن عبد الرحمن فيه مقال".