المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آلـوقـآية خيـر من آلعـلآج ::..::



الاهلي الراقي
19-01-2013, 08:20 PM
( مـحـمـد الـزهـراني )

!!!!!!!!!

توعية اللاعبين والإداريين وكل مسئولي النادي من النواحي [ الدينيه والثقافية والاجتماعية ] تتلاشى عند أكثر الأندية وربما اغلبها ويكون اختصاص النادي رياضياً دون وجود توعيه لبقية الأقسام التي تنمي عقول منسوبيها خصوصاً أن اللاعب أصبح النادي مقر له ويعتاده بشكل يومي في فترتين وبالتالي غياب شبه تام عن مجتمعه الأسري والمجتمعي والديني لا يجد سوى ذلك النادي فهو مصدر رزقه وهو ملاذه الوحيد .

متى ما وجد فيه من متغيرات كانت ايجابيه أو سلبيه حتماً سيتغير معها ويعيش في جلبابها ويستوطن بموطنها إذاً وجب تفعيل تلك الثقافات للمحافظة على جميع شبابنا وللمحافظة على التذكير بديننا الحنيف وبثقافتنا الاجتماعية سواءً الداخلية أو الخارجية ونشر ثقافة البلدان الأخرى الجيده للاستفادة منها .

[ الثقافة الرياضية ] والاحترافية التي انفردت بها الأندية وتركت غيرها ايضاً لم تكتمل ولم نجني ثمارها لا على الصعيد الداخلي أو حتى الخارجي والاهم هو المنتخب الذي شارك في تصفيات كأس العالم وكأس العرب وكأس الخليج وخرج منها مبكراً وبالشكل السريع ناهيكم عن ما كان في أثناء تلك البطولات .

[ استقالات ادارية وتصريحات انفلاتيه وعقبات داخليه وصراعات كابتنيه ] هنا لابد ايضا الوقوف على الجانب الرياضي واعادة صياغة ما يحدث ونشر الروح الرياضيه والثقافيه وجلب أفضل الكوادر على جميع الأصعدة التكتيكيه واللياقيه والاحترافيه وحث روح العزيمه وروح الاخلاص داخل اللاعبين بجلب أفضل الكوادر الاداريه من فئة [ الشباب ] التي تستطيع معرفة ما يدور في زمنهم ومعالجتها بأسرع الطرق للحاق بالمتقدمين من الدول التي نهضت بعد نهوضنا وترك التعصب الرياضي .



( حقــــائق )

# لم نسمع في النشرات الرياضه اليوميه أو في الصحافه بشتى أنواعها منذو زمن عن نادي يقيم محاضره دينيه أو ثقافيه لمنسوبيه لأحد أشهر المختصين في ذلك .

# القضايا الاخلاقيه على منسوبي الرياضه المعلنه وغير المعلنه هي اشاره ودلاله واضحه الى ضعف ديني وثقافي لم يُفعل داخل اسوار الانديه التي تملك اللاعب في اغلب فترات وقته .

# كثرة القضايا الحقوقية لمنسوبي الرياضة ومعانقة السجون هي نهاية موهبة رياضيه وهنا تغيب التوعية الثقافية [ الوقايه خير من العلاج ] .

# القضايا الجنائية من منسوبي الرياضة مثل [ لاعب يعتدي بالضرب ] وآخر يقفز أسوار أحد البيوت بنية [ السرقة ] وقضايا [ الرشوة ] التي تذاع شبه سنوياً كلها تشير إلى عدم التوعية الفعالة قال : [ يا فرعون مين فرعنك ، قال : ما لقيت أحد يردني ] .

# قضايا سفر [ اللاعبين ] أثناء فترة المسابقة المحلية وبدون أذن والتصريحات الاعلاميية للاعبين بطريقه غير احترافية وبنهج غير رياضي وثقافي كلها تحمل مفهوم غياب التوعيه وانعدامها .

# لابد على اللاعبين ان يرتقوا بأنفسهم وأن يبذلوا ما بوسعهم لتثقيف افكارهم ومراجعة أصول دينهم وتطبيقه وغياب التوعية في الأندية هو تدعيم لما تعلموه ولا يعني غياب ذلك انفلات افكارهم وتوالي افعالهم [ العاقل ودية ولا توصيه ] .



للتواصل عبر تويتر

Heet0001@