النصرالعالمي
16-01-2013, 09:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التدليس والغش في الأداء للصوص وأمثالهم
ممن يمتلكون مساحة واسعة وعلاقات إعلامية
مارسوا فيها دحر الحقوق بلا رقابة أو مساءلة
بتجييش وتحريض وإقصاء وتخوين غابت معه المهنية والحياد
في زمن متهرئ لا يقبل إلا بالحلول الغامضة خوفاً من الشفاء
(( مافيا الثقافة )) ثقافة التخريب والرجوع للوراء
استهدفت منجزات الوطن التاريخية ناهيك عن محاولة محو الذاكرة
وقتل أهم ما تحقق في تاريخ الكرة السعودية
وتحويله لصراع الأجيال تحت مسمى جيل (( النكبة ))
ومواصلة التبجح بالقدرة على النهوض من خلال حرق الماضي
بنزعة استعلائية تدعي التميز والكمال وتنعت الآخرين بالجهل والثقافة الضحلة
فيصبح المحدود برغبتهم ممدود والممدود بهواهم محدود
فيسبون ويمدحون كما يشاؤون
من يقرأ الأزمنة قراءة موضوعية بكل أبعادها
لن تأخذه اللعبة لدهاليز يختبئ خلفها بتغييب بطولات وطنية مشرفة
فكثيراً من الخاسرين ينتصرون حين يتداركون أخطاءهم بترميم مكامن الخلل
وخيراً للسان أن ينطق بالمفيد ولو بعد فوات الأوان
من أن يخرس إلى الأبد عما رآه وسكت عنه
وطننا عبارة عن جذور الماضي وجذوع الحاضر وأغصان المستقبل
فمن يخشى صعود نهاية السلم يعني أن أعلاه مظلما
ومن يسعى لبلوغ المصالح الشخصية لن يجني إلا الضباب
إن العمل تحت ضغوط الأهواء ستكون نتائجه سلبية
والعبث بإنجازات الوطن والنفخ في القربة المثقوبة
برفقة التابعين ومن (( بلعوا ألسنتهم )) مقابل الأجر
حتى استولت عليهم الأحلام ودفعت بهم إلى الخيال والوهم وتخريب لذائقة الذوق
فأصبح الرديء جيداّ ، والجيد لا أحد يراه
الوطن اليوم بلا طعم ولا رائحة
والسبب في التربة الغير صالحة التي تصر على تغيير الأذواق كما تشتهي
المعضلة الحقيقية أنهم يظهرون ما بطن وما خفي ولم يعد هناك أسراراً
وكل الأوراق فوق الطاولة والغريب أنهم بعد مساهمتهم بالخراب الذي نعيشه
يحزنون وكأنهم براء مما صنعوا
أرض الواقع لا تساعد هذه الجملة التي ركبها الانتهازيين
وعلق عليها المقصرون تبريرات الفشل والخيبة
وندرك تماماً أن ما ذهبوا إليه بناءً على خريطة حُددت لهم
وليتهم يعلمون بأن الأزمان الماضية لقيت من المعاناة مالا يعد ولا يحصى
ومع ذلك صمدت وبقيت وصنعت تاريخاً يروى بكل فخر
وأي عار سيروى للأجيال القادمة بمحو ذلك التاريخ
في ظل بقاء الوضع على ما نحن عليه .
دمتم بحفظ الرحمن ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التدليس والغش في الأداء للصوص وأمثالهم
ممن يمتلكون مساحة واسعة وعلاقات إعلامية
مارسوا فيها دحر الحقوق بلا رقابة أو مساءلة
بتجييش وتحريض وإقصاء وتخوين غابت معه المهنية والحياد
في زمن متهرئ لا يقبل إلا بالحلول الغامضة خوفاً من الشفاء
(( مافيا الثقافة )) ثقافة التخريب والرجوع للوراء
استهدفت منجزات الوطن التاريخية ناهيك عن محاولة محو الذاكرة
وقتل أهم ما تحقق في تاريخ الكرة السعودية
وتحويله لصراع الأجيال تحت مسمى جيل (( النكبة ))
ومواصلة التبجح بالقدرة على النهوض من خلال حرق الماضي
بنزعة استعلائية تدعي التميز والكمال وتنعت الآخرين بالجهل والثقافة الضحلة
فيصبح المحدود برغبتهم ممدود والممدود بهواهم محدود
فيسبون ويمدحون كما يشاؤون
من يقرأ الأزمنة قراءة موضوعية بكل أبعادها
لن تأخذه اللعبة لدهاليز يختبئ خلفها بتغييب بطولات وطنية مشرفة
فكثيراً من الخاسرين ينتصرون حين يتداركون أخطاءهم بترميم مكامن الخلل
وخيراً للسان أن ينطق بالمفيد ولو بعد فوات الأوان
من أن يخرس إلى الأبد عما رآه وسكت عنه
وطننا عبارة عن جذور الماضي وجذوع الحاضر وأغصان المستقبل
فمن يخشى صعود نهاية السلم يعني أن أعلاه مظلما
ومن يسعى لبلوغ المصالح الشخصية لن يجني إلا الضباب
إن العمل تحت ضغوط الأهواء ستكون نتائجه سلبية
والعبث بإنجازات الوطن والنفخ في القربة المثقوبة
برفقة التابعين ومن (( بلعوا ألسنتهم )) مقابل الأجر
حتى استولت عليهم الأحلام ودفعت بهم إلى الخيال والوهم وتخريب لذائقة الذوق
فأصبح الرديء جيداّ ، والجيد لا أحد يراه
الوطن اليوم بلا طعم ولا رائحة
والسبب في التربة الغير صالحة التي تصر على تغيير الأذواق كما تشتهي
المعضلة الحقيقية أنهم يظهرون ما بطن وما خفي ولم يعد هناك أسراراً
وكل الأوراق فوق الطاولة والغريب أنهم بعد مساهمتهم بالخراب الذي نعيشه
يحزنون وكأنهم براء مما صنعوا
أرض الواقع لا تساعد هذه الجملة التي ركبها الانتهازيين
وعلق عليها المقصرون تبريرات الفشل والخيبة
وندرك تماماً أن ما ذهبوا إليه بناءً على خريطة حُددت لهم
وليتهم يعلمون بأن الأزمان الماضية لقيت من المعاناة مالا يعد ولا يحصى
ومع ذلك صمدت وبقيت وصنعت تاريخاً يروى بكل فخر
وأي عار سيروى للأجيال القادمة بمحو ذلك التاريخ
في ظل بقاء الوضع على ما نحن عليه .
دمتم بحفظ الرحمن ،،