هلالي^الشرقية
20-04-2006, 07:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سامي الجابر: أعرف البطولات باليوم والتاريخ وأنا جزء منها
أكد قائد الفريق الكروي الأول بنادي الهلال اللاعب الدولي سامي الجابر أن لقاء فريقه بنظيره الشبابي في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، هو (النهائي الحقيقي) رافضاً أن يكون لقاء الهلال مع نظيره الاتحاد بالمربع الذهبي بمثابة (النهائي المبكر) وفق وصف البعض له مرجعاً الجابر قوله إلى كون النهائي سيجمع الشباب متصدر الدوري والواصل الأول إلى النهائي مع فريقه، ومن هذا المنطلق يرى أن مباراتهم مع الشبابيين أصعب من مواجهة الاتحاد.. مبدياً تفاؤله بمحافظة فريقه على لقب الدوري وحسم نتيجة النهائي أمام الفريق الشبابي لصالحه.
ـ يقولون إن مباراتـكم مع الاتــحاد كـــانـــت النهائـــي المبكر لكأس دوري خادم الحــرمــيـن الشريفين؟
هي بـالطبع مباراة كــبيرة لها وزنها ولها حسابات دقيقة لكنها لم تكــن نهائيا، على اعتبـار أن النهائي سيجمع الهلال بالشباب، وعندما أقول الشباب فأنا أعني متصدر الدوري والواصل الأول إلى النهائي، ومن هذا المنطلق أعتقد أن مباراة الشباب أصعب من مواجهة الاتحاد.
ـ إلى هذه الدرجة أصبحتم تنظرون لمبارياتكم مع الاتحاد على أنها سهلة؟
لا بالعكس، فنحن في الهلال نحترم كل الفرق بما فيها الاتحاد ولا يمكن أن ننظر لفريق أنه صغير وآخر كبير، لأن كل الفرق عندنا سواسية، والاتحاد بلا شك عميد الأندية السعودية وأحد ثوابتها، ولا يمكن أن أزايد عليه لمجرد أننا كسبناه أو كردة فعل لطرح ممن ينتمون إليه.
ـ وهل كنت تتوقع الفوز؟
التوقع صعب، لكن كنت متفائلا ومن حقي أن أتفاءل حينما يكون الهلال في الملعب.
ـ وماذا عن النهائي؟
هو بلا شك نهائي كبير حققنا فيه نحن والأشقاء الشبابيون الأهم والمهم وهو الوصول إلى النهائي والتشرف بالمثول أمام قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين.
طبعاً أتمنى أن نتوج هذا الوصول بالبطولة لنؤكد للجميع أن الزعامة حق خاص للهلال.
ـ لم يمض على تتويجكم بكأس ولي العهد إلا أيام.. حدثنا عن هذا الإنجاز وعن صنّاعه وماذا يعني لك؟
بصراحة هو واحد من أهم الإنجازات التي دخلت نادي الهلال، وأقول أهمها، ليس تقليلا من البطولات السابقة ولكنه ارتبط بأولوية المسمى الجديد وهي دعم لأولويات الهلال التي ما فتئ في تحقيقها.
ـ هل تعرف بطولات الهلال؟
أعرفها جيدا باليوم والتاريخ منذ البداية وحتى النهاية، لأنني جزء منها.
ـ جزء منها.. كيف؟
بمعنى أنني عشت بعضها كمشجع وآخر كلاعب.
ـ ظننتك ستقول إنني حققت أكثرها؟
لا.. لا يمكن أن أقول ذلك لأن في هذا نرجسية أو ادعاء لا أقبله، لكن ساهمت مع زملائي في تحقيق بعضها.
ـ بصراحة يا سامي أنت لاعب الهلال الأول أو بالأحرى يرى كل الهلاليين أنك النجم الأبرز في تاريخ ناديهم؟
أشكرك وأشكرهم على حسن الظن، لكن أنا شخصيا لا أرضى أن أكون النجم الأوحد أو على رأيك الأبرز، فهذا ظلم لنجوم كثر هم قدوتي في حب الهلال.
ـ هذا إيثار تشكر عليه؟
هو الحقيقة والحقيقة فقط، لأن المسألة ببساطة تعنى بتاريخ، وأنا جئت للهلال وهو بطل على مختلف الأصعدة.
ـ لكن الفوارق حدثت مع جيل سامي؟
مع جيل سامي نعم، لكن مع سامي لوحده لا.. فقد يكون جيلنا ساهم في ربط الحاضر بالماضي ولم يتفرد بهذا الشرف بقدر ما أدى رسالة، وترك بقية الرسائل لمن سيأتون بعدنا، لأن الهلال ولد بطلا.. وسيظل بطلاً.
ـ لماذا سامي نجم المدرجات الهلالية؟
لأنه هلالي.
ـ ليس هلالياً يا سامي؟
هكذا أرى.
ـ هل أنت لاعب جماهيري؟
أنت وش رأيك!
ـ أنا أسألك؟
وأنا أنتظر الإجابة منك.
ـ أرى أنك اللاعب الجماهيري الأول في المملكة؟
أشكرك وأشكر الجماهير على هذا الحب.
ـ سامي بقي من عقدك شهران.. متى ستجدد؟
سؤال جميل، والأجمل أنني سأرجئ الإجابة عليه إلى الوقت المناسب.
ـ ومتى الوقت المناسب؟
قد يأتي غدا أو بعد غد أو ربما أكثر.
ـ هل أنت على خلاف مع إدارة الهلال؟
لا والله لا يوجد أي خلاف ولن يوجد لا اليوم ولا بعدما أغادر الملاعب أي خلاف، لأننا باختصار أسرة واحدة في الهلال.
ـ سمعت من مقربين لك أنك عاتب على بعض الهلاليين؟
لا أظن أن هناك من هو أقرب من نفسي إلى نفسي، ولهذا دعني أقول لك ولمن يروجون لهذا الكلام إنه كذب وخال من الصدق، ولو فيه شيء لا سمح الله سيتم حله في إطار البيت الهلالي معي أو مع غيري.
ـ أمام سامي مراحل كل مرحلة لها أهميتها.. مع الهلال بطولتان محلية وآسيوية، ومع المنتخب كأس العالم.. فكيف تنظر
لكل مرحلة؟
هي مراحل متداخلة في بعضها وكل مرحلة لها حسابات وقياسات خاصة، ولكن حسابات ألمانيا تختلف لأنها هي الأهم لدينا كسعوديين قبل أن نكون ممثلين للوطن.
ـ وأين مكمن الأهمية؟
في التمثيل الذي يرقى إلى مستوى حجم ما يتوفر للمنتخب من إمكانات وطموحات أمة بكاملها، وضعت أملها وثقتها فينا، ونأمل بل ونسعى أن نكون على قدر المسؤولية.
ـ والهلال هل سيكرر سيناريو الموسم الماضي؟
هو أقرب لذلك حسابيا على اعتبار أنه حقق بطولتين محليتين حتى الآن وبقيت بطولة لن أقول تحقيقها سهل بقدر ما أقول إنها صعبة.. والصعب عند الهلال وقت الجد سهل.
ـ أمام الأهلي لم يكن الهلال في حالة جيدة؟
بالعكس كان ممتازا، لكن الأهلي بجيله الجديد جيل المستقبل كان أيضا فريقا ثقيلا في الملعب رغم فارق الخبرة.
ـ مرحلة تجديد المدربين.. هل هي في صالح الهلال؟
هي ليست في صالحه، لكن أحيانا تكون مضطرا وعلى المضطر ركوب الصعب، والهلال يفرق عن البقية أنه يساهم في صناعة المدربين.
ـ أنت كنجم بين سندان إعلام محب ومتصعب لك وآخر لا يرى في سامي ما يبهج.. كيف تتعامل مع الحالتين؟
أتعامل معهما بحسن نية، فصدقني إنني لا أبالغ إذا قلت إنني لا أفترض السوء من أي ناقد، حتى ولو كان هذا الناقد أو الكاتب أخذني هدفا له بمناسبة ودون مناسبة.. وباختصار أقول شكرا لمن يتعامل معي في الإعلام بحب، وشكراً آخر لمن يتخذ النقد وسيلة لتبرير غاية من خلال سامي، وفي كلتا الحالتين لا يمكن أن أكون إلا سامي.
ـ هل تعبت من كرة القدم؟
الكرة بالنسبة لي متعة، ولا يمكن أن أتعب منها، فأنا مع هذه الكرة في رحلة استمتاع دائم.
سامي الجابر: أعرف البطولات باليوم والتاريخ وأنا جزء منها
أكد قائد الفريق الكروي الأول بنادي الهلال اللاعب الدولي سامي الجابر أن لقاء فريقه بنظيره الشبابي في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، هو (النهائي الحقيقي) رافضاً أن يكون لقاء الهلال مع نظيره الاتحاد بالمربع الذهبي بمثابة (النهائي المبكر) وفق وصف البعض له مرجعاً الجابر قوله إلى كون النهائي سيجمع الشباب متصدر الدوري والواصل الأول إلى النهائي مع فريقه، ومن هذا المنطلق يرى أن مباراتهم مع الشبابيين أصعب من مواجهة الاتحاد.. مبدياً تفاؤله بمحافظة فريقه على لقب الدوري وحسم نتيجة النهائي أمام الفريق الشبابي لصالحه.
ـ يقولون إن مباراتـكم مع الاتــحاد كـــانـــت النهائـــي المبكر لكأس دوري خادم الحــرمــيـن الشريفين؟
هي بـالطبع مباراة كــبيرة لها وزنها ولها حسابات دقيقة لكنها لم تكــن نهائيا، على اعتبـار أن النهائي سيجمع الهلال بالشباب، وعندما أقول الشباب فأنا أعني متصدر الدوري والواصل الأول إلى النهائي، ومن هذا المنطلق أعتقد أن مباراة الشباب أصعب من مواجهة الاتحاد.
ـ إلى هذه الدرجة أصبحتم تنظرون لمبارياتكم مع الاتحاد على أنها سهلة؟
لا بالعكس، فنحن في الهلال نحترم كل الفرق بما فيها الاتحاد ولا يمكن أن ننظر لفريق أنه صغير وآخر كبير، لأن كل الفرق عندنا سواسية، والاتحاد بلا شك عميد الأندية السعودية وأحد ثوابتها، ولا يمكن أن أزايد عليه لمجرد أننا كسبناه أو كردة فعل لطرح ممن ينتمون إليه.
ـ وهل كنت تتوقع الفوز؟
التوقع صعب، لكن كنت متفائلا ومن حقي أن أتفاءل حينما يكون الهلال في الملعب.
ـ وماذا عن النهائي؟
هو بلا شك نهائي كبير حققنا فيه نحن والأشقاء الشبابيون الأهم والمهم وهو الوصول إلى النهائي والتشرف بالمثول أمام قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين.
طبعاً أتمنى أن نتوج هذا الوصول بالبطولة لنؤكد للجميع أن الزعامة حق خاص للهلال.
ـ لم يمض على تتويجكم بكأس ولي العهد إلا أيام.. حدثنا عن هذا الإنجاز وعن صنّاعه وماذا يعني لك؟
بصراحة هو واحد من أهم الإنجازات التي دخلت نادي الهلال، وأقول أهمها، ليس تقليلا من البطولات السابقة ولكنه ارتبط بأولوية المسمى الجديد وهي دعم لأولويات الهلال التي ما فتئ في تحقيقها.
ـ هل تعرف بطولات الهلال؟
أعرفها جيدا باليوم والتاريخ منذ البداية وحتى النهاية، لأنني جزء منها.
ـ جزء منها.. كيف؟
بمعنى أنني عشت بعضها كمشجع وآخر كلاعب.
ـ ظننتك ستقول إنني حققت أكثرها؟
لا.. لا يمكن أن أقول ذلك لأن في هذا نرجسية أو ادعاء لا أقبله، لكن ساهمت مع زملائي في تحقيق بعضها.
ـ بصراحة يا سامي أنت لاعب الهلال الأول أو بالأحرى يرى كل الهلاليين أنك النجم الأبرز في تاريخ ناديهم؟
أشكرك وأشكرهم على حسن الظن، لكن أنا شخصيا لا أرضى أن أكون النجم الأوحد أو على رأيك الأبرز، فهذا ظلم لنجوم كثر هم قدوتي في حب الهلال.
ـ هذا إيثار تشكر عليه؟
هو الحقيقة والحقيقة فقط، لأن المسألة ببساطة تعنى بتاريخ، وأنا جئت للهلال وهو بطل على مختلف الأصعدة.
ـ لكن الفوارق حدثت مع جيل سامي؟
مع جيل سامي نعم، لكن مع سامي لوحده لا.. فقد يكون جيلنا ساهم في ربط الحاضر بالماضي ولم يتفرد بهذا الشرف بقدر ما أدى رسالة، وترك بقية الرسائل لمن سيأتون بعدنا، لأن الهلال ولد بطلا.. وسيظل بطلاً.
ـ لماذا سامي نجم المدرجات الهلالية؟
لأنه هلالي.
ـ ليس هلالياً يا سامي؟
هكذا أرى.
ـ هل أنت لاعب جماهيري؟
أنت وش رأيك!
ـ أنا أسألك؟
وأنا أنتظر الإجابة منك.
ـ أرى أنك اللاعب الجماهيري الأول في المملكة؟
أشكرك وأشكر الجماهير على هذا الحب.
ـ سامي بقي من عقدك شهران.. متى ستجدد؟
سؤال جميل، والأجمل أنني سأرجئ الإجابة عليه إلى الوقت المناسب.
ـ ومتى الوقت المناسب؟
قد يأتي غدا أو بعد غد أو ربما أكثر.
ـ هل أنت على خلاف مع إدارة الهلال؟
لا والله لا يوجد أي خلاف ولن يوجد لا اليوم ولا بعدما أغادر الملاعب أي خلاف، لأننا باختصار أسرة واحدة في الهلال.
ـ سمعت من مقربين لك أنك عاتب على بعض الهلاليين؟
لا أظن أن هناك من هو أقرب من نفسي إلى نفسي، ولهذا دعني أقول لك ولمن يروجون لهذا الكلام إنه كذب وخال من الصدق، ولو فيه شيء لا سمح الله سيتم حله في إطار البيت الهلالي معي أو مع غيري.
ـ أمام سامي مراحل كل مرحلة لها أهميتها.. مع الهلال بطولتان محلية وآسيوية، ومع المنتخب كأس العالم.. فكيف تنظر
لكل مرحلة؟
هي مراحل متداخلة في بعضها وكل مرحلة لها حسابات وقياسات خاصة، ولكن حسابات ألمانيا تختلف لأنها هي الأهم لدينا كسعوديين قبل أن نكون ممثلين للوطن.
ـ وأين مكمن الأهمية؟
في التمثيل الذي يرقى إلى مستوى حجم ما يتوفر للمنتخب من إمكانات وطموحات أمة بكاملها، وضعت أملها وثقتها فينا، ونأمل بل ونسعى أن نكون على قدر المسؤولية.
ـ والهلال هل سيكرر سيناريو الموسم الماضي؟
هو أقرب لذلك حسابيا على اعتبار أنه حقق بطولتين محليتين حتى الآن وبقيت بطولة لن أقول تحقيقها سهل بقدر ما أقول إنها صعبة.. والصعب عند الهلال وقت الجد سهل.
ـ أمام الأهلي لم يكن الهلال في حالة جيدة؟
بالعكس كان ممتازا، لكن الأهلي بجيله الجديد جيل المستقبل كان أيضا فريقا ثقيلا في الملعب رغم فارق الخبرة.
ـ مرحلة تجديد المدربين.. هل هي في صالح الهلال؟
هي ليست في صالحه، لكن أحيانا تكون مضطرا وعلى المضطر ركوب الصعب، والهلال يفرق عن البقية أنه يساهم في صناعة المدربين.
ـ أنت كنجم بين سندان إعلام محب ومتصعب لك وآخر لا يرى في سامي ما يبهج.. كيف تتعامل مع الحالتين؟
أتعامل معهما بحسن نية، فصدقني إنني لا أبالغ إذا قلت إنني لا أفترض السوء من أي ناقد، حتى ولو كان هذا الناقد أو الكاتب أخذني هدفا له بمناسبة ودون مناسبة.. وباختصار أقول شكرا لمن يتعامل معي في الإعلام بحب، وشكراً آخر لمن يتخذ النقد وسيلة لتبرير غاية من خلال سامي، وفي كلتا الحالتين لا يمكن أن أكون إلا سامي.
ـ هل تعبت من كرة القدم؟
الكرة بالنسبة لي متعة، ولا يمكن أن أتعب منها، فأنا مع هذه الكرة في رحلة استمتاع دائم.