المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمر عبدالرحمن ماردونا ((الخليج))



عميد اتحادي
16-01-2013, 03:10 PM
http://www.arreyadi.com.sa/media/k2/items/cache/78ac259b886a657da0c98ca6d31c3de6_M.jpg (http://www.arreyadi.com.sa/media/k2/items/cache/78ac259b886a657da0c98ca6d31c3de6_M.jpg)

معلومات إضافية

|:ا ف ب ـ المنامة

يعد عمر عبدالرحمن القلب النابض لمنتخب الامارات لكرة القدم المشارك في بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين في المنامة لما يمثله صانع العاب العين الموهوب من أهمية فنية في تشكيلة المدرب مهدي علي.
تألق عمر عبدالرحمن بشكل لافت في الدور الاول من البطولة وأسهم بفعالية كبيرة في تأهل الامارات الى الدور نصف النهائي بعد تصدرها للمجموعة الاولى برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية.
سجلت الامارات سبعة اهداف في الدور الاول حملت معظمها بصمة عبدالرحمن بتمريراته الحاسمة الساحرة، وهو من المتوقع ان يكون مجددا فرس الرهان عندما يواجه المنتخب نظيره الكويتي اليوم في نصف النهائي.
وأسهم التألق اللافت لعبدالرحمن في لفت الانظار اليه واطلقت عليه الصحافة الخليجية لقب (مارادونا الخليج)، رغم ان اللقب الاحب الى قلبه يبقى (عموري) الذي عرف به منذ صغره.
ويطبق عبدالرحمن رغم صغر سنه (21 عاما) أفكار مهدي علي على ارض الملعب، حيث ان قدرته المذهلة على الاحتفاظ بالكرة وتمريراته المتقنة وتسجيل الاهداف اذا تطلب الامر ذلك تجعل منه القائد الذي يدير اصول المواجهة بلغة نجوميته وسطوة مهارته.
ويعرف مهدي علي (عموري) منذ ان قاد منتخب الشباب للفوز بلقب كأس آسيا 2008 في الدمام، ومن ثم اصبح لاعبا اساسيا في المنتخب الاولمبي الذي أسهم بتأهله الى اولمبياد لندن 2012 لأول مرة في تاريخه.
وعندما طلب من مهدي علي ان يسمي نجما لكأس الخليج الحالية لم يتردد في القول: بالتأكيد عمر عبدالرحمن يأتي في المقدمة.
وبالنسبة لعمر، فإن مسألة ان يكون نجما لا تهمه كثيرا لأن النجومية للفريق ككل، وهدفنا ليس الالقاب الشخصية بل الفوز في كل مباراة نخوضها ومن ثم محاولة الحصول على لقب كأس الخليج الذي هو طموحنا خصوصا وأننا نملك كل الامكانات لتحقيق ذلك.
ورغم النجومية المبكرة والشهرة الواسعة التي احاطت به والاضواء التي تطارده ولعبه لأحد أكثر الأندية شعبية في الامارات، فإن ذلك لم يصبه بالغرور، بل زاده ثقة بالنفس على العطاء أكثر.

نجومية مبكرة
ولد عمر عبدالرحمن في 20 سبتمبر عام 1991، وبدأ مسيرته في المراحل العمرية للعين، وسرعان ما صعد للفريق الأول عام 2009 في عهد المدرب الالماني وينفريد شايفر وفاز مع (زعيم الاندية الاماراتية) بلقبي كأس الرابطة والكأس في العام ذاته، قبل ان يسهم في قيادة فريقه للفوز بلقب الدوري الموسم الماضي للمرة العاشرة في تاريخه، وأيضا الكأس السوبر مع بداية الموسم الحالي.
طاردت لعنة الإصابات عبدالرحمن مرتين وكادت توقف مسيرته مبكرا بعدما تعرض لإصابة في الرباط الصليبي موسم 2009 ـ 2010 فغاب عن الملاعب ستة أشهر، كما تعرض لإصابة مماثلة عام 2011 وغاب نفس الفترة، لكنه كان يعود في كل مرة اقوى وأكثر تصميما على التألق مجددا.
أما مسيرته مع المنتخبات الوطنية فكانت حافلة أيضا، وكلها بالفوز بلقب كأس آسيا للشباب 2008 وفضية أسياد 2010 في جوانغجو والتأهل الى اولمبياد لندن 2012.
قدم عبد الرحمن افضل مستوى له في اولمبياد لندن رغم خروج منتخب الامارات من الدور الاول، ونال اعجاب معظم النقاد واللاعبين ومنهم ميكا ريتشاردز لاعب منتخب بريطانيا الموحد ونادي مانشستر سيتي الذي قال عنه: عمر لاعب جيد ويقدم كرة جميلة وسيكون احد اللاعبين الذين يجب متابعتهم في المستقبل.
وكاد عمر عبد الرحمن يصبح زميلا لريتشاردز نفسه واول محترف اماراتي في انجلترا عندما خضع للتجربة في مانشستر سيتي لفترة اسبوعين بعد نهاية اولمبياد لندن، لكن التصنيف المتأخر لمنتخب الامارات حال دون تحقيق حلمه.