النصرالعالمي
15-01-2013, 07:00 AM
الهريفي والحمادي.. وحبيبنا الغائب
بعد أن أخفق منتخبنا في الفوز بأي نجومية في كأس خليجي 21 إلا نجومية (الخروج المبكر) مع مرتبة (الفشل الأولى)
بعد أن أخفق منتخبنا في الفوز بأي نجومية في كأس خليجي 21 إلا نجومية (الخروج المبكر) مع مرتبة (الفشل الأولى)، ربما يكون الكابتن فهد الهريفي هو نجم دورة الخليج الأول (إعلاميا) بعد أن صار (مالي الدنيا وشاغل الناس) على مدار أيام الدورة.
أختلف مع (الهريفي) في بعض أطروحاته، لكن الحقيقة التي لا تحجب بغربال أن (الموسيقار) نجح باقتدار في عزفه الفضائي لأنه شخص المشكلة قبل حدوثها وحذر منها قبل وقوع (الفأس بالرأس) في الوقت الذي كان غيره (يطبل) و(يلمع) ويردد مع القائلين: (من أنتم)؟.
خرج منتخبنا فردد المعارضون لـ(الهريفي) ذات الكلام الذي كان يردده والذي كانوا يحاربونه من أجله.. الفرق بينه وبينهم أنه قاله في زمنٍ كان يمكن فيه الإصلاح.. أما هم فقالوا ما قالوا بكاء على اللبن المسكوب الذي لن يفيد عليه ما يمارسونه من نواح.
كان الهجوم على الهريفي بمفرده في سبيل الدفاع عن جيل (النكبة) الذي أوصل منتخبنا إلى المركز (126) على مستوى العالم، لكن الموضوع تطور كثيرا، حيث إنه وفي سبيل دفاع بعض الإعلاميين عن لاعبيهم المفضلين قاموا بمحاربة جميع الأجيال السابقة لدرجة أنهم طالبوا ماجد عبدالله وخليل الزياني والهريفي ويوسف الثنيان وأحمد عيد بالصمت والكف عن نقد لاعبي هذا الجيل بل ووصفوهم بـ(الفاشلين العاجزين)! ولكم أن تتخيلوا إن كان (ماجد ورفاقه) فاشلين وعاجزين في نظرهم فكيف يكون حال من (يطبلون) لهم؟.
الضوء الإعلامي الذي حصل عليه (الهريفي) في دورة الخليج الحالية ربما أوغر صدور بعض الإعلاميين لدرجة جعلت أحدهم - وهو الزميل صالح الحمادي - يخرج ليهاجم الهريفي مهددا بكشف تاريخه و(فضائحه) كما ذكر، بل وأردف متوعدا "وحينها لا يلومن إلا نفسه"!، كل ذلك لأن (فهد) انتقده على نزوله لأرض الملعب بين شوطي مباراة السعودية والكويت وتوجهه للاعب ناصر الشمراني لتوجيهه قبل نزوله إلى أرض الملعب متقمصا دور (البطولة) ومرتديا قميصا ليس بقميصه وكأنه إداري أو مدرب في مشهد نقلته الكاميرات وكان مثار انتقاد الجميع لأنه كشف لنا عن غياب الدور الإداري في المنتخب الذي ترك (الجمل بما حمل) لكل من أراد التدخل والتداخل مع اللاعبين. وإن كان الدور الإداري والتنظيمي غائبا في أرض الملعب وأمام الكاميرات فكيف سيكون خارج الملعب وبعيدا عن الفلاشات؟!.
بطبيعة الحال: رد (الهريفي) على (الحمادي) قائلا "تاريخي أنصع وأبيض من الثوب الذي ترتديه". ولا شك أن الإثارة لم تتوقف ولن تنتهي عند هذا الحد حيث سنسمع ردودا في القادم من الأيام و(لن يسكت) فلان عن الرد على فلان وكيف يفعل ونحن في (حلبة إعلامية) صارت أكثر إثارة من مباريات الدورة الخليجية!.
هذا ما يحدث طالما أن كرة القدم لدينا انتقلت من أرض الملعب إلى خارجه.. وسيظل هذا هو الحال ما دام أن نجوم منتخبنا تخلوا عن دور النجومية داخل أرض الملعب وتركوها للإعلاميين في الأستديوهات.
أعذروني.. لم أكن أرغب في التطرق لهذا الموضوع.. كنت أود أن يكون مقالي كاملا عن المنتخب ولكنني لم أجد منتخبا لأكتب عنه.
لقد فقدنا منتخبنا وحين تجدونه فـ(السلام أمانة) كما ردد العندليب: (وإن لقاكم حبيبي سلموا لي عليه).
http://www.alwatan.com.sa/Articles/D...rticleID=15151 (http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=15151)
بعد أن أخفق منتخبنا في الفوز بأي نجومية في كأس خليجي 21 إلا نجومية (الخروج المبكر) مع مرتبة (الفشل الأولى)
بعد أن أخفق منتخبنا في الفوز بأي نجومية في كأس خليجي 21 إلا نجومية (الخروج المبكر) مع مرتبة (الفشل الأولى)، ربما يكون الكابتن فهد الهريفي هو نجم دورة الخليج الأول (إعلاميا) بعد أن صار (مالي الدنيا وشاغل الناس) على مدار أيام الدورة.
أختلف مع (الهريفي) في بعض أطروحاته، لكن الحقيقة التي لا تحجب بغربال أن (الموسيقار) نجح باقتدار في عزفه الفضائي لأنه شخص المشكلة قبل حدوثها وحذر منها قبل وقوع (الفأس بالرأس) في الوقت الذي كان غيره (يطبل) و(يلمع) ويردد مع القائلين: (من أنتم)؟.
خرج منتخبنا فردد المعارضون لـ(الهريفي) ذات الكلام الذي كان يردده والذي كانوا يحاربونه من أجله.. الفرق بينه وبينهم أنه قاله في زمنٍ كان يمكن فيه الإصلاح.. أما هم فقالوا ما قالوا بكاء على اللبن المسكوب الذي لن يفيد عليه ما يمارسونه من نواح.
كان الهجوم على الهريفي بمفرده في سبيل الدفاع عن جيل (النكبة) الذي أوصل منتخبنا إلى المركز (126) على مستوى العالم، لكن الموضوع تطور كثيرا، حيث إنه وفي سبيل دفاع بعض الإعلاميين عن لاعبيهم المفضلين قاموا بمحاربة جميع الأجيال السابقة لدرجة أنهم طالبوا ماجد عبدالله وخليل الزياني والهريفي ويوسف الثنيان وأحمد عيد بالصمت والكف عن نقد لاعبي هذا الجيل بل ووصفوهم بـ(الفاشلين العاجزين)! ولكم أن تتخيلوا إن كان (ماجد ورفاقه) فاشلين وعاجزين في نظرهم فكيف يكون حال من (يطبلون) لهم؟.
الضوء الإعلامي الذي حصل عليه (الهريفي) في دورة الخليج الحالية ربما أوغر صدور بعض الإعلاميين لدرجة جعلت أحدهم - وهو الزميل صالح الحمادي - يخرج ليهاجم الهريفي مهددا بكشف تاريخه و(فضائحه) كما ذكر، بل وأردف متوعدا "وحينها لا يلومن إلا نفسه"!، كل ذلك لأن (فهد) انتقده على نزوله لأرض الملعب بين شوطي مباراة السعودية والكويت وتوجهه للاعب ناصر الشمراني لتوجيهه قبل نزوله إلى أرض الملعب متقمصا دور (البطولة) ومرتديا قميصا ليس بقميصه وكأنه إداري أو مدرب في مشهد نقلته الكاميرات وكان مثار انتقاد الجميع لأنه كشف لنا عن غياب الدور الإداري في المنتخب الذي ترك (الجمل بما حمل) لكل من أراد التدخل والتداخل مع اللاعبين. وإن كان الدور الإداري والتنظيمي غائبا في أرض الملعب وأمام الكاميرات فكيف سيكون خارج الملعب وبعيدا عن الفلاشات؟!.
بطبيعة الحال: رد (الهريفي) على (الحمادي) قائلا "تاريخي أنصع وأبيض من الثوب الذي ترتديه". ولا شك أن الإثارة لم تتوقف ولن تنتهي عند هذا الحد حيث سنسمع ردودا في القادم من الأيام و(لن يسكت) فلان عن الرد على فلان وكيف يفعل ونحن في (حلبة إعلامية) صارت أكثر إثارة من مباريات الدورة الخليجية!.
هذا ما يحدث طالما أن كرة القدم لدينا انتقلت من أرض الملعب إلى خارجه.. وسيظل هذا هو الحال ما دام أن نجوم منتخبنا تخلوا عن دور النجومية داخل أرض الملعب وتركوها للإعلاميين في الأستديوهات.
أعذروني.. لم أكن أرغب في التطرق لهذا الموضوع.. كنت أود أن يكون مقالي كاملا عن المنتخب ولكنني لم أجد منتخبا لأكتب عنه.
لقد فقدنا منتخبنا وحين تجدونه فـ(السلام أمانة) كما ردد العندليب: (وإن لقاكم حبيبي سلموا لي عليه).
http://www.alwatan.com.sa/Articles/D...rticleID=15151 (http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=15151)