رجل مجاب الدعوة

[the prince]

يروي عبدالله ابن المبارك ـ رحمه الله ـ فيقول: أصاب الناس قحط، فدعا أمير المؤمنين الناس للخروج في الصحراء يدعون الله تعالى، ويسألونه المطر، فخرجت فيمن خرج، فإذا إلى جانبي رجل أسود اللون رث الثياب، فرفع يديه فقال: أقسم بالله عليك يا رب أن تمطرنا الساعة، يقول ابن المبارك: فما هي إلا لحظات حتى تلبدت السماء بالغيوم، ونزل المطر، فتعجبت من هذا الذي يقسم على الله تعالى؛ فيستجيب الله له، فعزمت على أن أعرف من هو، فمشيت وراءه، فإذا به ذاهب إلى سوق النخاسة- سوق العبيد- ، وإذا به عبد يباع ويشترى، وهو معروض للبيع، يقول ابن المبارك: فاشتريته، وفي الطريق أخبرته بما رأيت منه، فقال: أو قد عرفت؟ قلت: نعم، قال: فأذن لي أن أصلي ركعتين، قلت: صلِّ، فصلى ركعتين، ثم رفع يديه إلى السماء فقال: اللهم إن السر الذي بيني وبينك قد انكشف، فاقبضني إليك الساعة، يقول ابن المبارك: فمات في مكانه.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( رب أشعث أغبر، مدفوع بالأبواب- أي: يرده كل الناس- لا يؤبه له، إن كان في المقدمة ففي المقدمة، وإن كان في الساقة ففي الساقة - أي: في أي مكان كان لا يبالي أحد به- لو أقسم على الله لأبره ) .

[F 16]

مشكور اخوي وبارك الله فيك

واصل ففي قلمك الخــير


وفقك الله

[سطّام]

الف شكر

الله يجزاك خير

تحياتي

[كاسب العز]

مشكور البرنس وجزاك الله خير

كاسب العز

[(*)~سدوومة~(*)]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجزاكـ الله خير اخوي والله يجعلنا واياكم مجابين الدعاء

[**MooN**]

مشكوووووووور أخوي

وجزاك الله خير

[خــــالـــــد]

البرنس
.
.

الله يعطيك العافية يالغالي ..

سلمت يمينك على الرائعة الطيبة منك !

لا تحرمنا من جديدك ..





أخوكـ/خالد

[يــاســـ1ــــر]

جزاك الله خيراً أخي الكريم على الموضوع،،،،،،،،،،،،

[ابو المعالي]

إن أكرمكم عند الله اتقاكم

بارك الله فيكم

[the prince]

F 16
,
سطام الوحداني
,
كاسب العز
,
(*)~سدوومة~(*)
,
**MooN**
,
خــــالـــــد
,
يــاســـ1ــــر
,
ابو المعالي



يعطيكم العافية

شاكر لكم جميعا المرور و التفاعل

[سمووره]

البرنس

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

الف شكر

[the prince]

مرحبتين اختنا سمووره

شرفنا مرورك كثيرا

[أمل عبدالعزيز]

,
,
,

قصة مؤثرة بصدق
وقد قرأتها منذ فترة وكان لها عظيم الأثر في نفسي

نسأل الله العلي العظيم أن يجعلنا من المقبولين

وجزاك الله خير أخي في الله

[حسن المعيني]

شكراً لك اخي الكريم/the prince

وكتب أجرك على إيراد هذه القصة الرائعة
والتي نستخلص منها أن الإيمان بالله تعالى ليس بالمظاهر والشكليات ،
وإنما هو بالمخابر والسرائر ،

فكم من صاحب هندام رائع ، وطيبٍ فائح ، وصيتٍ كبير ،
وسمعةٍ تضرب بأطنابها في الشرق والغرب ،
وهو لا يساوي في ميزان الله شيئاً ، وهو أحقر وأذل عند الله تعالى

وكم من شخصٍ ضعيفٍ معدمٍٍ ، يحتقره الناس ويزدرونه ،
ولا يجالسونه ولا يأبهون به ، ولا يدعى حين يدعى الناس ،
ولا يكرم حين يعطى الناس ، ولكنه في ميزان ربه تعالى أثقل من الجبال الراسيات
،بل إنه ليوازي آلافاً من أولئك الذين ظنوا الدين بالوجاهة والسيادة وركوب الفاره من المراكب .

وقد جاء في الحديث عن حبيبي محمد –صلى الله عليه وسلم - :
(( ألا أخبركم بأهل الجنة ؟؟ كل ضعيفٍ متضعفٍ لو أقسم على الله لأبره ،،،
ألا أخبركم بأهل النار ؟؟ كل عتل جواظ مستكبر ))


ويؤكد مثل هذه المعاني كذلك حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم :
(( رب أشعث أغبر مدفوعٍ بالأبواب ، ذي طمرين باليين ،لو أقسم على الله لأبره ، منهم البراء بن مالك ))

وكان البراء بن مالك على الرغم من فقره وعوزه وقلة ذات يده، أحد الفضلاء من الأبطال الأشداء، قتل من المشركين مائة رجل مبارزة، ولجرأته المفرطة أوصى عمر بعدم استعماله أميرًا على جيش. قال فيه النبي: "لو أقسم على الله لأبرَّه". وفي حرب اليمامة احتمى مسيلمة الكذاب - مدّعى النبوة - وأتباعه في حديقة، فقال البراء للمسلمين: "ألقوني عليهم" فرفعوه إلى جدار فألقى بنفسه وقاتل المشركين حتى فتح باب الحديقة للمسلمين بقيادة خالد بن الوليد، وقتل البراء مسيلمة، وأصيب - رضي الله عنه - ببضع وثمانين جرحًا. وفي غزو فارس لما انكشف المسلمون في معركة "تستر" قالوا له: يا براء أقسم على ربك. فقال: "أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقني بنبيك". فحمل وحمل المسلمون معه، فقتل البراء مرزبانًا من عظماء الفرس الذين هُزم جيشهم. وقتل البراء شهيدًا بالمعركة.

وهنا يتبين أن الله تعالى يمنح من الكرامات لعباده على مر التاريخ
من يعلم الله صدق نيته وسلامة طويته وحسن إيمانه واعتقاده بخالقه جل وعلا .

والقصص الواقعية لهذه الكرامات كثيرةٌ وكثيرةٌ حتى في عصرنا
هذا وأرجو أن تسنح فرصة أخرى لسرد بعضٍ منها للفائدة
*
*
*
ويتكرر الشكر لك أخي / the prince
ولجميع أحبابنا هنا أخلص الدعوات


نديم السها /حسن المعيني

[the prince]

* أمل عبدالعزيز

الله يسمع منك و شاكر لك المرور


* حسن المعيني

يعطيك العافية على مرورك وشاكر لك الاضافة