جواهر عبدالله
18-04-2006, 01:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم ، وإمامكم منكم ) رواه البخاري .
2 ـ وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ) . قال : ( فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ، فيقول أميرهم : تعال صلِّ لنا . فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء ، تكرمة الله هذه الأمة ) رواه مسلم .
3 ـ وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عدد ) .قال الجريري ـ أحد رواة الحديث : [ قلت لأبي نظرة وأبي العلاء : أتريان أنه عمر بن عبد العزيز ؟ فقالا : لا ] .
فهذه الأحاديث التي وردت في الصحيحين تدل على أمرين :
أحدهما : أنه عند نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام من السماء يكون المتولي لإمرة المسلمين رجلُُ منهم .
والثاني : أن حضور أميرهم للصلاة ، وصلاته بالمسلمين ، وطلبه من عيسى عليه السلام عند نزوله أن يتقدم ليصلي لهم يدل على صلاح في هذا الأمير وهدى ، وهي وإن لم يكن فيها التصريح بلفظ ( المهدي ) ، إلا أنها تدل على صفات رجل صالح ، يؤم المسلمين في ذلكـ الوقت .
وقد جاءت الأحاديث في السنن والمسانيد وغيرها مفسرة لهذه الأحاديث التي في الصحيحين ، ودالة على أن ذلكـ الرجل الصالح يسمى : محمد بن عبد الله ، ويقال له : المهدي ، والسنة يفسر بعضها بعضاً .
ومن الأحاديث الدالة على ذلكـ الحديث الذي رواه الحارث بن أبي أسامه في مسنده ، عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم المهدي .... ) سبق ذكره .
فهو دال على أن ذلكـ الأمير المذكور في صحيح مسلم الذي طلب من عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام أن يتقدم للصلاة ، يقال له : المهدي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم ، وإمامكم منكم ) رواه البخاري .
2 ـ وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ) . قال : ( فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ، فيقول أميرهم : تعال صلِّ لنا . فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء ، تكرمة الله هذه الأمة ) رواه مسلم .
3 ـ وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عدد ) .قال الجريري ـ أحد رواة الحديث : [ قلت لأبي نظرة وأبي العلاء : أتريان أنه عمر بن عبد العزيز ؟ فقالا : لا ] .
فهذه الأحاديث التي وردت في الصحيحين تدل على أمرين :
أحدهما : أنه عند نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام من السماء يكون المتولي لإمرة المسلمين رجلُُ منهم .
والثاني : أن حضور أميرهم للصلاة ، وصلاته بالمسلمين ، وطلبه من عيسى عليه السلام عند نزوله أن يتقدم ليصلي لهم يدل على صلاح في هذا الأمير وهدى ، وهي وإن لم يكن فيها التصريح بلفظ ( المهدي ) ، إلا أنها تدل على صفات رجل صالح ، يؤم المسلمين في ذلكـ الوقت .
وقد جاءت الأحاديث في السنن والمسانيد وغيرها مفسرة لهذه الأحاديث التي في الصحيحين ، ودالة على أن ذلكـ الرجل الصالح يسمى : محمد بن عبد الله ، ويقال له : المهدي ، والسنة يفسر بعضها بعضاً .
ومن الأحاديث الدالة على ذلكـ الحديث الذي رواه الحارث بن أبي أسامه في مسنده ، عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم المهدي .... ) سبق ذكره .
فهو دال على أن ذلكـ الأمير المذكور في صحيح مسلم الذي طلب من عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام أن يتقدم للصلاة ، يقال له : المهدي .