المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة علمية في كتاب (رسول الله وخاتم النبيين ــ دينٌ ودولة)



أهــل الحـديث
14-01-2013, 10:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم





كتبه الأستاذ جبران بن سلمان سحاري
المحاضر بجامعة الإمام
ومؤسس مدرسة الميزان للنقد الأدبي بالرياض



</B> بسم الله الرحمن الرحيممن أهمِّ الكتب التي صُنِّفتْ في السيرة النبوية مؤخراً كتاب (رسول الله وخاتم النبيين ـ دينٌ ودولة) للأستاذ الدكتور/ عبد العزيز بن إبراهيم العُمَري أستاذ التاريخ والسيرة النبوية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً، وعضو المجلس البلدي بمدينة الرياض .وقد صدر هذا الكتاب في خمسة أجزاء عن دار النشر (بيسان) ـ الطبعة الأولى عام 1432هـ .وهذه قراءة علمية في هذا الكتاب وما فيه من المادة الحافلة بالدروس العظيمة من سيرة نبينا عليه الصلاة والسلام . القسم الأول من الكتاب بعنوان (علم السيرة النبوية ـ العالم والمصطفى والوحي) وقد صدّره المؤلف بمقدمة في (ص 7) يقول فيها: "وبعدُ: فأعترف بأن المؤلفات في السيرة النبوية كثيرة، والجهود عظيمة، وما صدر منها في أزمانٍ مختلفة جلّ أن يُحصى، وفضلها كبير، وقد غُطّيتْ السيرةُ إجمالاً دروساً وأدباً وعلماً؛ شارك في ذلك جميعُ من كتب وألّف فيها، حيث جرى تحبيبُها إلى الناس، وعرضُها بأساليب مختلفة ولغاتٍ متعددة ومستوياتٍ شتى .ومع اعترافي وشكري ودعائي لكل هؤلاء السابقين لي ـ في مجال السيرة ـ فقد أردتُّ أن أنضمَّ إلى صفوفهم، لعلي أجد لي فيها موضع قدم كمن يقف خلف إمامه في الصلاة (إمام المرسلين صلى الله عليه وسلم) .ورأيتُ أن الكتابة في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم تحقق سعادةً آملُ منها أن أكون ضمن تلك الصفوف الطويلة خلف المصطفى صلى الله عليه وسلم لعلي أنال بها شفاعته، وأحظى بلقائه، وإني لأرجو من الله ذلك ..." إلخ .فبيّن سبب التأليف والداعي إليه وأهمية الموضوع في هذا الاستهلال .ثم تناول بعد هذه المقدمة (أهداف دراسة السيرة النبوية وفوائدها) ص 13 .ثم (كيفية دراسة السيرة النبوية) ص 33، وقد تناول في هذا المبحث أهم المؤلفات في علم السيرة وطرقها ومناهجها من ص 40 إلى ص 46 .ثم تناول بعد ذلك (خصائص السيرة النبوية) في ص 49 .ثم (مصادر السيرة النبوية) ص 63، ثم (أحوال العرب في العصر الجاهلي) ص 99، ثم (أحوال العالم الدينية في العصر الجاهلي) ص 109، ثم (الحال السياسية في العصر الجاهلي) ص 117، ثم (ممالك العرب قبل الإسلام) ص 125، ثم (العالم وانتظار الرسول) ص 139، ثم (عصر الرسول صلى الله عليه وسلم) ص 187، ثم (موطن الرسول صلى الله عليه وسلم) ص 191، ثم (البعثة والاصطفاء) ص 245، ثم (بدء الدعوة) ص 257، وبهذا المبحث انتهى الجزء الأول والقسم الأول من الكتاب . والقسم الثاني من الكتاب بعنوان (الاضطهاد والهجرة والتنمية) وقد صدّره بمبحث (أذى المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم وما لقي منهم) ص 279، وتناول فيه من عُذّب أيضاً من صحابته الكرام كسُميّة أم عمار بن ياسر، وبلال بن رباح، وخبّاب بن الأرتّ، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود، ومصعب بن عمير رضي الله عنهم أجمعين .ثم تناول (الهجرة الأولى إلى الحبشة) ص 311، ثم (الهجرة الثانية إلى الحبشة) ص 317، ثم (المقاطعة الظالمة) ص 333، ويعني بها: مقاطعة قريش لبني هاشم في حصار الشِّعب، ثم (وفاة خديجة) ص 339، ثم (وفاة أبي طالب) ص 343، ثم (الإسراء والمعراج) ص 355، ثم (هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم) ص 409، ثم (المدينة وسكانها) ص 445، ثم (النزول في دار أبي أيوب الأنصاري) ص 455، ثم (بناء المسجد النبوي) ص 459، ثم (الأذان) ص 465، ثم (المؤاخاة) ص 471، ثم (بناء الرسول صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها) ص 475، ثم (تنمية المدينة ومجتمعها) ص 481، وبهذا انتهى القسم الثاني والجزء الثاني من الكتاب . والقسم الثالث من الكتاب بعنوان (إنا فتحنا لك فتحاً مبينا) وهو خاص بذكر غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وبعوثه وسراياه .وقد صدّره بـ(معاهدة المدينة) ص 551، ثم (الإذن بالقتال) ص 555، ثم (صيام رمضان) ص 565، ثم (تحويل القبلة) ص 569، ثم (بداية السرايا والغزوات) ص 573، وقد بدأها بـ(السرايا الأولى) ص 575، ثم (الغزوات الأولى) ص 585، ثم (غزوة بدر 17 رمضان سنة 2 هـ) ص 591، ثم (بين بدر وأُحد) ص 607، ثم (زواج علي وفاطمة رضي الله عنهما) ص 619، ثم (غزوة أحد شوال سنة 3 هـ) ص627، ثم (غزوة الأحزاب ــ الخندق) ص 657، ثم (غزوة الحديبية شوال 6 هـ) ص691، ثم (رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى زعماء العالم) ص 703، ثم (فتح خيبر ربيع الأول سنة 7هـ) ص 779، ثم (عمرة القضاء) ص 787، ثم (غزوة مؤتة جمادى الأولى سنة 8هـ) ص791، ثم (فتح مكة 20 رمضان سنة 8هـ) ص797، ثم غزوة حُنين والطائف) ص 807، ثم (غزوة تبوك رجب سنة 9هـ) ص 815، ثم ختم هذا القسم بـ(حج أبي بكر بالناس سنة 9هـ) ص 827، وبه انتهى القسم الثالث والجزء الثالث من الكتاب . والقسم الرابع من الكتاب بعنوان (العالمية والدولة والإنسانية) وقد افتتحه بموضوع (وفود القبائل) ص847، ثم (وفود اليمن) ص 877، ثم (وفود نصارى العرب) ص889، ثم (هدم الأصنام) ص 915، ثم (حجة الوداع) ص 921، ثم (إقامة دين الإسلام) ص 955، ثم (تنظيم الدولة وولاياتها) ص 963، ثم (العدل والمساواة) ص 977، ثم (ترتيب الأمن والسلام) ص 987، ثم (بناء الآداب والأخلاق الاجتماعية) ص 997، ثم (البناء العسكري) ص1027، ثم (دولة الرسول صلى الله عليه وسلم والسلام العالمي) ص 1041، ثم (وفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم) ص1045، وقد ذكر في هذا المبحث ما قاله حسان بن ثابت رضي الله عنه من رثاء فيه صلى الله عليه وسلم، وبهذا ختم القسم الرابع والجزء الرابع من الكتاب . والقسم الخامس والأخير من الكتاب بعنوان (المعايشون للمصطفى صلى الله عليه وسلم) وقد افتتحه بموضوع (بيعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه) ص 1111، مبيّناً أسباب اختيار أبي بكر الصديق رضي الله عنه .ثم تحدّث عن (أمهات المؤمنين رضي الله عنهن) ص 1135، ثم (استقرار أمهات المؤمنين) ص 1159، ثم (بنات المصطفى صلى الله عليه وسلم) ص 1173، ثم (أصهار النبي صلى الله عليه وسلم وأقاربه) ص 1203، ثم (الخاتمة) ص 1325، وقد أطال فيها ملخِّصاً كل ما تقدم من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم بأسلوبٍ أدبيٍّ رائقٍ شائقٍ عذبٍ أتى بذلك على المقصود .ثم (المصادر والمراجع) ص 1385، ثم (الفهارس العامة لكل الأقسام) ص1467. والكتاب ـ كما تقدم ـ يحتوي على خمسة أجزاء من القطع المتوسط، وهو متسلسل الترقيم؛ حيث انتظم أجزاءَه كلها ترقيمٌ واحدٌ متسلسلٌ من أوله إلى آخره، وبلغت عدد صفحات الكتاب بأجزائه الخمسة (1488) صفحة .وقد أهدى لي المؤلف نسخاً من هذا الكتاب القيم؛ فأشكره على ذلك، والحمد لله أولاً وآخراً، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .