المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رضي الله عنكم ........



أهــل الحـديث
14-01-2013, 04:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


الإخوة والأخوات تحية طيبة وبعد .. أقدم محبتي إبتداءا لمشايخنا الكرام وفقهم الله وأتوجه بكل تقدير كذلك لكل باحثـ ( هـ ) شرعي قدم الخير للعــامّة من أمثالي ..


بداية أشكل على فهم مسألة أحتاج منكم لمساعدتي وتقديري لكم بالطبع وفقكم الله سبحانه .. هذه المسألة في حال النصارى اليوم ؟ هل نقول عنهم من أهل أوثان !! .. وقد قرأت اليوم صفحات حول المسألة ووقفت عند هذا الإقتباس .. وكان الحديث فيه عن معنى قوله تعالى ( لاإكراه في الدين ) ..


وإنما قلنا: هذا القولُ أَوْلى الأَقوالِ في ذلك بالصوابِ؛ لِما قد دَلّلنا عليه في كتابِنا "كتاب اللطيف من البيانِ عن أُصولِ الأَحكام": مِنْ أَنَّ الناسخَ غيرُ كائِنٍ ناسخاً إلا ما نفى حكمَ المَنسوخِ، فلم يَجُزْ اجتماعُهما. فأَما ما كان ظاهرُه العمومَ من الأَمر والنهيِ، وباطنُه الخصوصَ، فهو من الناسخِ والمنسوخِ بمَعْزِلٍ.
وإذ كان ذلك كذلك, وكان غيرَ مستحيلٍ أنْ يقالَ: لا إكراهَ لأَحدٍ ممّن أُخِذت منه الجِزيةَ في الدِّينِ، ولم يكن في الآيةِ دليلٌ على أَنّ تأويلَها بخلافِ ذلك، وكان المسلمون جميعاً قد نقلوا عن نبيِّهم - صلى الله عليه وسلم - أنه أكره على الإسلامِ قوماً فأَبى أَنْ يقبلَ منهم إلا الإسلامَ، وحكم بقتلِهم إِنِ امتنعوا منه، وذلك كعَبدَةِ الأَوثانِ من مُشركي العربِ، وكالمُرتدِّ عن دينِه دينِ الحقِّ إلى الكفرِ, ومَنْ أَشبَهَهُم، وأَنه ترك إكراهَ الآخرين على الإسلامِ بقَبولِه الجزيةَ منه وإقرارِه على دينِه الباطلِ، وذلك كأَهلِ الكتابَيْن ومَنْ أَشْبَهَهم؛ كان بَيِّناً بذلك أَنَّ معنى قولِه:{ لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ } إنما هو لا إكراهَ في الدِّين لأَحدٍ مِمَّن حَلَّ قَبولُ الجِزيةِ منه بأَدائِه الجزيةَ، ورضاه بحكمِ الإِسلامِ ؟

ولمتابعــة سؤالي في حال النصارى اليوم واليهود هل هما من هل الأوثان ؟ ... و ماهو سبب مقاتلة أهل الأوثان ؟ هل بسبب ( عبادة الأوثان ) !! .. ؟ وإذا كان الجواب ( نعم ) ماهي الأوثان وهل لها معاني أخرى في عصرنــا الحــاضر ؟ .. ثم بعد كل هذه الإستفهامات هل يمكن أن نستدل من خلالها على صحّة ( وجود حكم ) للمرّتد ..


وبالمناسبة .. هل في قوله تعالى ( لاإكراه { في } الدين ) .. إشارة أو ( دلالة في ) للدخول في الإسلام لا الخروج منه ..


في النهاية أتمنى منكم مشاركتي هذا الطرح المتواضع وأعتذر على فكرته لو كانت لاتحمل بالنسبة لكم أي معنى أو هدف محدد .. وماأنا إلا من عامّة الناس .


ولكم تقديري الكبير ..