االزعيم الهلالي
14-01-2013, 04:00 AM
إقالة المدرب ريكارد لا تعني الشيء الكثير و لن يغيّر من الواقع المرير للكرة السعودية سيكون هوالمستفيد الأكبر بنيلة الشرط الجزائي المجحف وهذا ما يتمناه أصلاً , لأن المدرب في أسوأ الأحوال تأثيرة لا يتعدى 20 % إلى 30% على الفريق كأكبر حد و الباقي على اللاعبين .
حتى لوكان المدرب سيء و هذا ليس دفاعاً عن ريكارد فما ذنبه بلاعب لا يستطيع أن يفهم التكتيك المطلوب منه لاعب لا يملك أساسيات كرة القدم بشكل عام مثل :
التمرير الخاطئ , ليست لديه القدرة على عمل كنترول على الكرة , يضيّع الفرص السهلة , لا يملك التركيز و اللياقة البدنية الكافية , ليست لديه القدرة على فهم الفكر الأحترافي لكرة القدم و كثير من الأمور .
المشكلة الرئيسية في تدهور الكرة السعودية ليست بالمدرب بل بنوعية اللاعبين الذين لا يملكون الموهبة أو الحماس الكافي للأداء و لم يعد لديهم الحافز ربما تشبعوا كروياً و لم يعد يحتملوا الضغوطات , فالأولى من الآن بناء فريق جديد لدية القدرة و الحافز لتمثيل المنتخب على أكمل وجه .
بإعتراف ريكارد هناك أعضاء في الأتحاد السعودي يتدخلون في عمله و يضعون التشكلية الأساسية كذلك يوجد ( فساد إداري كبير في الأتحاد ) بمعنى من يسمسمر على بلده و العياذ بالله بالتوقيع عقود و صفقات خيالية مع مدربين كما حدث مع ريكارد لكي يحصل على عمولة كبيرة من الطرفين ضارباً بعرض الحائط مصلحة وطنه . و أغلبية العقود الموقعة مع الأتحاد السعودي سواء مع شركات أو أفراد يشوبها كثير من الشبهات و الدليل الماثل أمامنا صفقة التعاقد مع المدرب الهولندي ريكارد بمبلغ خرافي و هو من أنهي عقده من قبل نادي غلطة سراي التركي ليكون عاطلاً عن العمل فترة حتى تعاقد معه الأتحاد السعودي أي انهم تعاقدوا من مدرب عاطل عن العمل الذي من المفترض أن يكون عقده بمبلغ معقول نسبياً .
مع أحترامي الكبير للرجل الفاضل النزيه د . أحمد عيد رئيس الأتحاد السعودي لكرة القدم إلا أنه رضي أن يكون واجهة أو صورة شكلية بدون صلاحيات بمعنى يلعب دور الكومبارس أو البديل و الذي بيده القرار يوجد خلف الستار !!! .
طالما أستمر المنتخب في التخبط و الأنحدار على هذا المنوال فما المانع من أستمرار ريكارد و تجنب دفع الشرط الجزائي الكبير , كما أن التعاقد مع مدرب جديد حتى لو كان مورينيو أو جوارديولا لن يحدث ذلك الفارق أو النقلة النوعية , لأنه بكل بساطة لا يملك عصى سحرية لأنتشال المنتخب من الوضع المأسواي الذي وصل إليه بمعنى أستمرار الحال على ما هو عليه إن لم يكن أسوأ .
سؤال للإتحاد السعودي :
أين ذهب منتخب كأس العالم للشباب في كلومبيا ؟
لم نعد نرى منهم سوى القلة القليلة في المنتخب و المفروض يكونون هم النواة الأساسية لخلافة أسوء جيل مر على المنتخب السعودي .
حتى لوكان المدرب سيء و هذا ليس دفاعاً عن ريكارد فما ذنبه بلاعب لا يستطيع أن يفهم التكتيك المطلوب منه لاعب لا يملك أساسيات كرة القدم بشكل عام مثل :
التمرير الخاطئ , ليست لديه القدرة على عمل كنترول على الكرة , يضيّع الفرص السهلة , لا يملك التركيز و اللياقة البدنية الكافية , ليست لديه القدرة على فهم الفكر الأحترافي لكرة القدم و كثير من الأمور .
المشكلة الرئيسية في تدهور الكرة السعودية ليست بالمدرب بل بنوعية اللاعبين الذين لا يملكون الموهبة أو الحماس الكافي للأداء و لم يعد لديهم الحافز ربما تشبعوا كروياً و لم يعد يحتملوا الضغوطات , فالأولى من الآن بناء فريق جديد لدية القدرة و الحافز لتمثيل المنتخب على أكمل وجه .
بإعتراف ريكارد هناك أعضاء في الأتحاد السعودي يتدخلون في عمله و يضعون التشكلية الأساسية كذلك يوجد ( فساد إداري كبير في الأتحاد ) بمعنى من يسمسمر على بلده و العياذ بالله بالتوقيع عقود و صفقات خيالية مع مدربين كما حدث مع ريكارد لكي يحصل على عمولة كبيرة من الطرفين ضارباً بعرض الحائط مصلحة وطنه . و أغلبية العقود الموقعة مع الأتحاد السعودي سواء مع شركات أو أفراد يشوبها كثير من الشبهات و الدليل الماثل أمامنا صفقة التعاقد مع المدرب الهولندي ريكارد بمبلغ خرافي و هو من أنهي عقده من قبل نادي غلطة سراي التركي ليكون عاطلاً عن العمل فترة حتى تعاقد معه الأتحاد السعودي أي انهم تعاقدوا من مدرب عاطل عن العمل الذي من المفترض أن يكون عقده بمبلغ معقول نسبياً .
مع أحترامي الكبير للرجل الفاضل النزيه د . أحمد عيد رئيس الأتحاد السعودي لكرة القدم إلا أنه رضي أن يكون واجهة أو صورة شكلية بدون صلاحيات بمعنى يلعب دور الكومبارس أو البديل و الذي بيده القرار يوجد خلف الستار !!! .
طالما أستمر المنتخب في التخبط و الأنحدار على هذا المنوال فما المانع من أستمرار ريكارد و تجنب دفع الشرط الجزائي الكبير , كما أن التعاقد مع مدرب جديد حتى لو كان مورينيو أو جوارديولا لن يحدث ذلك الفارق أو النقلة النوعية , لأنه بكل بساطة لا يملك عصى سحرية لأنتشال المنتخب من الوضع المأسواي الذي وصل إليه بمعنى أستمرار الحال على ما هو عليه إن لم يكن أسوأ .
سؤال للإتحاد السعودي :
أين ذهب منتخب كأس العالم للشباب في كلومبيا ؟
لم نعد نرى منهم سوى القلة القليلة في المنتخب و المفروض يكونون هم النواة الأساسية لخلافة أسوء جيل مر على المنتخب السعودي .