أسواق
14-01-2013, 04:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اخواني الافاضل....
اخواتي الكريمات...
عندي طريقة تجارة مع الله سبحانه وتعالى وهي خير تجارة.. وهي المكسب الحقيقي من هذه الدنيا الزائفه... والايام المعدودة التي نقضيها فيها نجمع وناكل ونشرب وغيرنا يعاني والعياذ بالله..
ندتفئ وغيرنا بالبرد القارس ونشتري افخم الثياب وغيرنا ليس لديه مايستره...
اخواني
اخواتي
لدي طريقة رائعه ومكسبها مضمون باذن الله وهي ان تذهبوا لأي بقاله في اي حي يسكنه فقراء وتسددوا عن الفقراء من غير مايعرفوا مين سدد عنهم ....
بعد سؤال الذي في البقاله من محتاج ومن يستحق.. وعادة المبالغ لاتتجاوز خمس مائة ريال ..
بالسركما ذكرت.....
قال ابن القيم رحمه الله :
في إخفائها من الفوائد الستر عليه وعدم تخجيله بين الناس وإقامته مقام الفضيحة وأن يرى الناس أن يده هي اليد السفلى وأنه لا شيء له فيزهدون في معاملته ومعاوضته وهذا قدر زائد من الإحسان إليه بمجرد الصدقة مع تضمنه الإخلاص وعدم المراءاة وطلبهم المحمدة من الناس .
او تجعلونه يخبركم عن الفقراء وقراءة الكراسة التي لديه عن طلبات بعض الاسر او اخذ ارقام هواتفهم وتوصيل مايحتاجونه...واخبارهم بالهاتف انه تم السداد عنهم لكي لاندع مجال لعامل البقاله بعدم اخبارهم الله لايجعلنا اصحاب سوء ظن ولكنه حرص...
اقسم بالله ان لها لذة عجيبة...
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن صدقة السر لتطفيء غضب الرب وتدفع ميتة السوء ) .
سأحكي لكم موقفا بسيط..
احد الاخوة ذهب ليسدد عن اناس ولما نظر الى كراسة لتسجيل لدى البقاله وجد فيها المبلغ لايتجاوز الثلاث مائة ريال واغراض اساسية للبيت..فسدد واشترى طلبات لنفس المنزل الذي سدد عنه.. وارسل عامل البقاله لايصالها.. وذهب خلفة لكي يطمئن لوصولها فوجد من في البيت يجلسون على بلاط تخيلوا على بلاط في عز البرد....واطفال صغار... وقدره الله ان يفرش ويأتي بالاغطيه وخلافه..حتى الان الوضع طبيعي لمن في قلبه ذرة من ايمان ورحمة...وجعل هذا الرجل نية الصدقه لوالده المتوفي .... وعندما نام رأى والده في المنام في نفس الليله يقول له فرج الله عليك كما فرجت عني وكررها كثيرا..
قال الله تبارك وتعالى : {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (271) سورة البقرة
في الصحيحين عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ الله تَعَالَى في ظِلِّهِ يوم لَا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ إِمَامٌ عَدْلٌ وَشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في الْمَسَاجِدِ وَرَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمَعَا عليه وَتَفَرَّقَا عليه وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فقال إني أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حتى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ).لفظ البخاري.
والله اسئل ان ينفع بنا وبكم.. انه ولي ذلك والقادر عليه...
اخواني الافاضل....
اخواتي الكريمات...
عندي طريقة تجارة مع الله سبحانه وتعالى وهي خير تجارة.. وهي المكسب الحقيقي من هذه الدنيا الزائفه... والايام المعدودة التي نقضيها فيها نجمع وناكل ونشرب وغيرنا يعاني والعياذ بالله..
ندتفئ وغيرنا بالبرد القارس ونشتري افخم الثياب وغيرنا ليس لديه مايستره...
اخواني
اخواتي
لدي طريقة رائعه ومكسبها مضمون باذن الله وهي ان تذهبوا لأي بقاله في اي حي يسكنه فقراء وتسددوا عن الفقراء من غير مايعرفوا مين سدد عنهم ....
بعد سؤال الذي في البقاله من محتاج ومن يستحق.. وعادة المبالغ لاتتجاوز خمس مائة ريال ..
بالسركما ذكرت.....
قال ابن القيم رحمه الله :
في إخفائها من الفوائد الستر عليه وعدم تخجيله بين الناس وإقامته مقام الفضيحة وأن يرى الناس أن يده هي اليد السفلى وأنه لا شيء له فيزهدون في معاملته ومعاوضته وهذا قدر زائد من الإحسان إليه بمجرد الصدقة مع تضمنه الإخلاص وعدم المراءاة وطلبهم المحمدة من الناس .
او تجعلونه يخبركم عن الفقراء وقراءة الكراسة التي لديه عن طلبات بعض الاسر او اخذ ارقام هواتفهم وتوصيل مايحتاجونه...واخبارهم بالهاتف انه تم السداد عنهم لكي لاندع مجال لعامل البقاله بعدم اخبارهم الله لايجعلنا اصحاب سوء ظن ولكنه حرص...
اقسم بالله ان لها لذة عجيبة...
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن صدقة السر لتطفيء غضب الرب وتدفع ميتة السوء ) .
سأحكي لكم موقفا بسيط..
احد الاخوة ذهب ليسدد عن اناس ولما نظر الى كراسة لتسجيل لدى البقاله وجد فيها المبلغ لايتجاوز الثلاث مائة ريال واغراض اساسية للبيت..فسدد واشترى طلبات لنفس المنزل الذي سدد عنه.. وارسل عامل البقاله لايصالها.. وذهب خلفة لكي يطمئن لوصولها فوجد من في البيت يجلسون على بلاط تخيلوا على بلاط في عز البرد....واطفال صغار... وقدره الله ان يفرش ويأتي بالاغطيه وخلافه..حتى الان الوضع طبيعي لمن في قلبه ذرة من ايمان ورحمة...وجعل هذا الرجل نية الصدقه لوالده المتوفي .... وعندما نام رأى والده في المنام في نفس الليله يقول له فرج الله عليك كما فرجت عني وكررها كثيرا..
قال الله تبارك وتعالى : {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (271) سورة البقرة
في الصحيحين عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ الله تَعَالَى في ظِلِّهِ يوم لَا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ إِمَامٌ عَدْلٌ وَشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في الْمَسَاجِدِ وَرَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمَعَا عليه وَتَفَرَّقَا عليه وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فقال إني أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حتى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ).لفظ البخاري.
والله اسئل ان ينفع بنا وبكم.. انه ولي ذلك والقادر عليه...