المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصه



فيصل السلمي
16-04-2006, 11:07 PM
السلام عليكم

منقوووووووول

للكاتب الصحفي العشماوي
لم يكن يخطر بباله قبل أنْ يأتي إلى المملكة العربية السعودية أن يفكِّر في دين الإسلام، أو يشغل ذهنه بالمسلمين وبما هم عليه من هُدَى الإسلام، فهو موظف كبير في شركة كبيرة، مكانته في عمله مرموقة، وحياتُه حافلةٌ بالعمل الجاد الذي مكًّنه من الحصول على عددٍ من الشهادات والأوسمة من كبار المسؤولين في شركته وفي دولته «العظمى» أمريكا، يقول عن نفسه: «قبل أن آتي إلى الرياض مسؤولاً كبيراً في الشركة الأمريكية لم أكن أشغل بالي بالدين، ونصوصه وتعاليمه، حياتي كلُّها مادةٌ وعمل وظيفي ناجح، وإجازاتٌ أروِّح عن نفسي فيها بما أشاء من وسائل الترويح المباحة وغير المباحة، شأني في ذلك شأن ملايين البشر في هذا العالم الذين يعيشون حياتهم بهذه الصورة المملَّة من الحرية المزعومة.

ومرَّت بي شهور في عملي الجديد في مدينة الرياض وأنا مستغرق في تفاصيل وظيفتي المهمة في مجال عملي، كان همِّي الأكبر أن أنجح في هذا العمل حتى أزداد رقيَّاً في الشركة التي أعمل فيها، ومكانةً مرموقة بين الناجحين في بلدي الكبير الذي يجوب العالم طولاً وعرضاً مسيطراً متدخلاً بقوته العسكرية في شؤون الناس.

وذات يومٍ كنتُ جالساً في مكانٍ، في لحظة استرخاء، ولفت نظري لأول مرَّة منظر عددٍ غير قليل من المسلمين سعوديين وغير سعوديين يتجهون إلى مسجد كبير كان قريباً من ذلك المكان، وكنت قد سمعت الأذان أوَّل ما جلستُ، وشعرتُ حينما سمعتُه بشعور لم أعهده من قبل - هبَّت من خلاله نسائم لا أستطيع أن أصفها، وانقدح في ذهني سؤال: لماذا يصنع هؤلاء الناس ما أرى، ومن الذي يدفعهم بهذه الصورة إلى المسجد، وكأنهم يتسابقون إلى مكان يدفع لهم نقوداً وهدايا ثمينة تستحق هذا الاهتمام؟؟

كان السؤال عميق الأثر في نفسي، جعلني اهتمُّ بمتابعة ما يجري بصورة أعمق وسمعت حركة صوت مكبِّر الصوت، ثم الإقامة، وبدأت أفكَّر بصورة جدَّية، وحينما سمعت الإمام يقول «السلام عليكم»، وجهت نظري إلى بوَّابة المسجد الكبيرة فإذا بحشود المصلِّين يخرجون يتدافعون، ويصافح بعضهم بعضاً بصورة كان لها أثرها الكبير في نفسي، ووجدتني أردِّد بصوت مرتفع «يا له من نظام رائع»، وكانت تلك بداية دخولي إلى عالم الإسلام الجميل، وفهمت بعد ذلك كلَّ شيء، ووجدت جواباً شافياً عن سؤال سألته ذاتَ يومٍ وأنا غاضب ، حيث كنت في سوق كبير من أسواق الرياض وكنت أريد شراء شيء على عجلةٍ من أمري ففوجئت بالمحلات التجارية تغلق أبوابها، وحاولت أن أقنع صاحب المحل التجاري الذي كنت أريد شراء حاجتي منه أن ينتظر قليلاً فأبى وقال: بعد الصلاة إن شاء الله، لقد غضبت في حينها، ورأيت أن هذا العمل غير لائق، وبعد أن أسلمت أدركتُ مدى الدافع النفسي الدَّاخلي القوي الذي يمكن أن يجعل ذلك التاجر بهذه الصورة.

أمريكي أبيض أشرق قلبه بنور الإيمان، وعرف حلاوة الإسلام، وبدأ يتحدَّث إلى أصدقائه بالمشاعر الفيَّآضة التي تملأ جنبات نفسه، والسعادة التي لم يشعر بها أبداً من قبل، وبعد مرور شهرين على إسلامه أبدى رغبته في زيارة البيت الحرام للعمرة والصلاة أمام الكعبة مباشرة، وانطلق ومعه صديقان من رفقاء عمله من السعوديين، وهناك في رحاب البلد الأمين، وفي ساحات المسجد الحرام وأمام الكعبة المشرَّفة حلَّق بروحه في الآفاق الروحية النقيَّة الطاهرة، وقد رأى منه مرافقاه عجائب من خشوعه ودعائه وبكائه، وقال لهما: كم في هذا العالم من المحرومين من هذا الجو الروحي العظيم.

أتمَّ عمرته قبل صلاة العشاء، وكان حريصاً على الصلاة في الصف الأوَّل المباشر للكعبة، وحقَّق له مرافقاه ذلك، وبدأت الصلاة، وكان الأمريكي المسلم في حالةٍ من الخشوع العجيب، يقول أحد مرافقيه: وحينما قمنا من التشهُّد الأوَّل لم يقم، وظننته قد استغرق في حالته الروحية فنسي القيام، ومددت يدي إلى رأسه منبها له، ولكنه لم يستجب، وحينما ركعنا رأيته يميل ناحية اليمين، ولم يسلَّم الإمام من صلاته حتى تبيَّن لنا أن الرجل قد فارق الحياة، نعم، فارق الحياة، أصبح جسداً بلا روح، لقد صعدت تلك الروح التي رأينا تعلُّقها الصادق بالله في تلك الرحاب الطاهرة، صعدت إلى خالقها يقول المرافق: لقد شعرت بفضل الله العظيم على ذلك الرجل رحمه الله، وشعرت بالمعنى العميق لحسن الخاتمة، وتمثَّل أمام عيني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، عن الرجل الذي يعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها، لقد عرفت هذا الرجل الأمريكي كافراً قبل أن يسلم، ورأيت كيف تغيَّرت ملامح وجهه بعد أن أسلم، ورأيت خشوعه لله في صلاته، ورأيته طائفاً ساعياً، ورأيته مصلَّياً ورأيته ميتاً في ساحة الحرم المكي الشريف، وودَّعته مشيعاً حيث تم دفنه في مكة المكرمة بعد استئذان أهله في أمريكا.

يقول مرافقه: حينما علم زملاؤه الأمريكان وهم غير مسلمين بما حصل له.
قال أحدهم: إنني أغبطه على هذه الميتة، قلت له: لماذا؟ قال: لأنه مات في أهم بقعة، وأعظم مكان في ميزان الدين الإسلامي الذي آمن به واعتنقه.
اللهم إنا نسألك حسن الختام ياربَّ الأَنام

\
\
\
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

لقد جمعت لكم موجبات عذاب القبر
فلابد من كل مسلم ان يعرفها ويبتعد عنها
اجارنا الله واياكم من عذاب القبر
اوضحت الذي يصعب فهمه وتركت الذي يسهل فهمه

فأن كان هناك خطأ
أرجو إخباري
وان لم يكون فألحمدلله

======================

موجبات عذاب القبر
------------------------
( بمعنى ( الاعمال التي تعذب صاحبها في القبر

النميمة
------------
فقد أخبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الرجلين الذي رآهما يعذبان في قبورهما ، يمشى
أحدهما بالنميمة بين الناس ، فقد
ارتكب السبب الموقع للعداوة بين الناس بلسانه وإن كان صادقا


عدم الاستبراء من البول
-----------------------------
فقد أخبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الرجلين الذين رآهما يعذبان في قبورهما ، ...... منهم
الاستبراء من البول
فهذا ترك الطهارة الواجبة


الكذب
-------------

عدم العمل بالقرآن
------------------------
من يقرأ القرآن ثم ينام عنه بالليل ولا يعمل به بالنهار

الزنأ
---------

آكل اموال اليتامى
--------------------------

آكل الربأ
-----------

المتثاقل عن الصلاة
--------------------------
عن أبى هريرة رضي الله عنه
قال : لتثاقل
رؤوسهم عن الصلاة
رضخ رؤوس أقوام بالصخر


مانع الزكاة
--------------------
ما من صاحب ذهب , ولا فضة لا يؤدي منها حقها
إلا إذا كان يوم القيامة
صفحت له صفائح
من نار , فأحمي عليها في نار جهنم , فيكوى بها جنبه

خطباء الفتنه
---------------------
هل تعلمون يوم ان اسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم راى قوم
قال عنهم
"اناس تقرض شفاهم بمقارض من نار ،
وسأل رسول الله الملك جبريل عليه السلام
من هؤلاء يا جبريل ؟
فقال جبريل بما معناه
الفتنه هؤلاء هم خطباء
الله هؤلاء الصنف من الناس الذى يبرر التحلل من نهج يبرر الواحد منهم اى شىء وقع او
حدث او فعله الحاكم على سبيل المثال ولايدبرون امر ما سوف يقع ان بعضا منهم من رجال
الذين يحملون منهج الله يبادرون الى تبرير اى فعل او عمل للحاكم ويلتمسون الاعذار والحجج
رغم ان المطلوب من رجل الدين تدبير الامر

المغتابون
-----------------
الذي يغيب على الناس من ورئ ظهورهم

الخوض في اعراض الناس
------------------------------------
ان تتكلم في عرض اخيك المسلم

صاحب الشملة التي غلها
----------------------------------------
وجاء في الصحيحين إن رجلاً كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الجهاد فجاء سهم
فقتله فقال بعض الصحابة هنيئاً له الجنة فقال عليه الصلاة والسلام
(( كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي غلها لتلتهب عليه ناراً )) أو كما قال رسول الله

الداعي الى البدعة
--------------------------
اي يبتدع شي ليس في الدين

الرشوه
-----------

الخيانة
-----------
لايوجد اكبر من خيانة الله ورسولة
المخادعة
-----------

المكر
---------

إذأ المسلمين
-------------------

تتبع العورات
-------------------
جاء النهي صريحاً من الله سبحانه وتعالى عن التجسس تتبع العورات وانتهاك حرمات
الأفراد والتعدي على أسرارهم وكرامتهم فيقول
الله تعالى قال
ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً


المعين على الاثم والعدوان
---------------------------------
( ولاتعاونوا على الاثم والعدوان )

الملحد في الحرم
--------------------
أصل الملحد هو المائل عن الحق, والإلحاد العدول عن القصد, واستشكل بأن مرتكب الصغيرة
مائل عن الحق, والجواب أن هذه الصيغة في العرف مستعملة للخارج عن الدين, فإذا وصف به
من ارتكب معصية كان في ذلك إشارة إلى عظمها

المقدم رأيه على السنه
----------------------------
بمعنى انه يجعل رأيه هو الصح وكأنه لايوجد سنة

النائحه والمستمعة اليها
------------------------------
اي التي تنحأ عند موت زوجها او قريب لها اي كان وتقوم بالصراخ عليه

بناء المساجد على القبور
-------------------------------
المطففون
-----------------
{الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ}
أي إِذا أخذوا الكيل من الناس أخذوه وافياً كاملاً لأنفسهم
{وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}
أي وإِذا كالوا للناس أو وزنوا لهم، ينقصون الكيل والوزن قال المفسرون: نزلت في رجلٍ يُعرف بـ
"أبي جهينة" كان له صاعان، يأخذ بأحدهما ويعطي بالآخر وهو وعيدٌ لكل من طفَّف الكيل
والوزن، وقد أهلك الله قوم شعيب لبخسهم في المكيال والميزان، وفي الحديث (ولا طففوا
الكيل إِلاّ منعوا النبات وأُخذوا بالسنين)


الهمازون الامازون
-------------------------
الهماز الذي يشتم الشخص في وجهه
والأماز الذي يشتم الشخص خلف ظهره
ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميت فكرهتموه
وفي قصة ماعز والغامديه عندما زنآ اتئ رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال له يارسول الله طهرني من الزنآ فأقام الحد ورجمه
وكأن في وقتها اثنان من الصحابة يمشون ولايعرفان ان الرسول يسير خلفهما
ويقول احدهما
بصوت مرتفع
(اخزاه الله لو كان ستر نفسه لكان خير له (يقصد ماعز
بعد خطوات وجدوا جيفة حمار شالت رجلاه
بمعني: حمار ميت من الانتفاخ مرتفعه رجلاه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كلأ من هذه
الجيفه
قالوا كيف يارسول الله
قال : ما اكلتمأ من عرض اخيكمأ شر عند الله من الأكل من هذه الجيفه


الطاعنون في السلف
------------------------------
هم الذين يتكلمون عن الخلفاء او الصحابة بالكلام الغير لائق بالسب او الشتم اوالقول فيهم

الذهاب الى العرافين والكهنه
--------------------------------------
هم الذين يذهبون للسحره لعمل السحر او العرافين لمعرفة المستقبل او لاغراض اخرى


اعوان الظلمه
-------------------
الذي يعين على الظلم ويقف في صف الظالم

عدم الحج مع القدرة عليه
----------------------------

تأخير الصلاة إلى اخر وقتها
---------------------------------
الاشتغال بعيوب الناس
----------------------------
هم الذين يتكلمون عن عيوب الناس بمثل
(انظر الى وجه فلان كيف)
الاستهزاء بعيوب الناس
او اخراج عيب خلقي

من يرى شعرها اجنبي
----------------------------
هذي للمرأة وهي من يرى شعرها كل من يحق ان تتزوجه وهذا حرام

إذأ الجيران
----------------
الذي يؤذي جاره

أذأ الزوج وتحميلة فوق طاقته
--------------------------------------
مثال : الزوج راتبه 3000 والمرأة تطلب طلبات بــــــ6000
تحميله فوق طاقته



قطع الطريق
------------------
الذين يقطعون الطريق على الناس لسرقتهم

الخوف من المخلوق دون الخالق
----------------------------------------
الخوف من ذي سلطة او أي كان
إذاامرك بشي حرام وتعمله ولا تخاف من الله

الفاحش بذيئ اللسان
--------------------------------
الذي كل كلامة بذئي وغير لائق

الفتوى بدون علم
---------------------------
هو ان تفتي بغير علم


تعذيب الحيوانات
---------------------

من يعمل عمل قوم لوط
-------------------------------

السرقه
-------------

المٍُِِحلل والمحلل له
--------------------------
هو ان تحل شي حرمه الله وتحرم ماحلل الله


عدم نصرة المظلوم
----------------------------

مظلوم يريد ان تنصرة وانت رفضت وانت قادر على نصرته


الحكم بغير ما انزل الله تعالى
-----------------------------------

المحتال على اسقاط الفرائض
--------------------------------------
مثال : شخص يقول ان صلاة الظهر 3 ركعات وهي في الاصل 4 ركعات فقد
اسقط فريضه


إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
وحُطها بطاعة رب العباد فرب العباد شديـد النقم

------------------------------------------------
تنبيه : لاتدع الملف يقف عندك فسوف تسأل عنه
ارسله قدر استطاعتك
فالدال على الخير كفاعله

سمووره
17-04-2006, 01:20 AM
الله يحسن خواتيمنا يارب

شكرالك والله يجزاك عنا كل خير

بارك الله فيك

خــــالـــــد
17-04-2006, 02:38 AM
السلمي
.
.

الله يجزاك خير على النقل ..

وأتمنى من جميع القرّاء القراءة لـ الاستفادة فقط ..!

سلمت عزيزي




أخوكـ/خالد

(*)~سدوومة~(*)
17-04-2006, 02:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لك اخي الكريم

فيصل الســـــــلمي

وموضوع قيم ومفيد باركـ الله فيكـ

كاسب العز
17-04-2006, 03:45 PM
فيصل السلمى


جزاك الله كل خير وحعله فى موازين اعمالك



كاسب العز