أبويزيد الطائي1
15-04-2006, 11:31 PM
كان لي عالم ٌ أزوره كلما سنحت لي الفرصة..
وتهيأت لي الظروف..
عالم ٌ جميلٌ وباسم .. وفي منتهى الروعة والجمال
تكررت الزيارات .. والذهاب والإياب ..
وقد تعرفت فيه على أشخاص ٍ كثر ؟؟
وبنيت فيه علاقات شتى وعديدة ..
ولكنها للأسف .. علاقات سطحية وجافة ..
قد وصلت درجة جفافها أحيانا ً
أنها قد نضبت معها أنهار مشاعري
وتيبست أوراق أحاسيسي
وقحلت رياض أفكاري..
......................
وذات مساء .. وفي ليلة ٍ حالمة
وأثناء دخولي لذلك العالم ..
وفي لحظة لم أعدد لها نفسي ..
ولم أكن أحلم بها،ولم أصل
إليها ولو في عالم التمني..
قد شاهدتها من بعيد ..
ومن بين الحضور .. تلك الحسناء تلوح
كنجم ٍ ازداد رونقه بريق !!
هذا غريب ... وفعلا ً عجيب !!
هل فعلا ً أنا المقصود ..
وهل جاء طير سعدي والنصيب..
نعم .. كأني أسمعها تقولها بثقة ويقين..
فإشارتها في تمام الشفافية والوضوح..
في ساعتها بنى الفرح في قلبي صروح
وهبت نسائم السعادة تلاطف القلب الجريح ..
يالها من ساعة ٍ هي كالحلم ..
يا الله .. ما أسعدني ، ما أبهجني ..
................
يا من تفردت ِ بالجمال ..
واكتسيت ِ بالدلال ..
لك ِ الأنظار شاخصة ..
والقلوب راكعة..
زيديني سعادة .. وخذي ما أردتي وما اشتهيتي ..
فأنتي شمسي المنتظرة ..
وها أنتي قد ظهرتي من بين الغيوم ..
أنتي غابتي الهانئة ..
وها قد جاد بك الزمان ..
وأنتي درتي المكنونة ..
وها قد استخرجك من بحور الهنا النصيب ..
..........
ها قد عادت أنهار الأحاسيس تتدفق من جديد ..
وأزهرت على حافتيه رياض مشاعري بالورود ..
وغنت عصافير حروفي بالنشيد ..
وتراقصت حمائم كلماتي كأنها في يوم عيد ..
... عيــــد سعيــــــــد ..
فلك ِ مني حبي وإخلاصي الشديد
.....................
لا أخفيك ِ سرا ً .. قد تلكأت وتلعثمت ..
عذرا ً ... فموقفي فرض علي هذا التشتت ..
وعذرا ً سيدتي .. لردة فعلي هذه
وما فيها من جفاف وجمود ..
فأنا لا أزال غير مصدق ٍ ماجرى ..
فلا أدري أهي حقيقة أم خيال ياترى ..
..................
مع خالص أشواقي يافاتــنــتي
*** أبو يزيد الطائي ***
وتهيأت لي الظروف..
عالم ٌ جميلٌ وباسم .. وفي منتهى الروعة والجمال
تكررت الزيارات .. والذهاب والإياب ..
وقد تعرفت فيه على أشخاص ٍ كثر ؟؟
وبنيت فيه علاقات شتى وعديدة ..
ولكنها للأسف .. علاقات سطحية وجافة ..
قد وصلت درجة جفافها أحيانا ً
أنها قد نضبت معها أنهار مشاعري
وتيبست أوراق أحاسيسي
وقحلت رياض أفكاري..
......................
وذات مساء .. وفي ليلة ٍ حالمة
وأثناء دخولي لذلك العالم ..
وفي لحظة لم أعدد لها نفسي ..
ولم أكن أحلم بها،ولم أصل
إليها ولو في عالم التمني..
قد شاهدتها من بعيد ..
ومن بين الحضور .. تلك الحسناء تلوح
كنجم ٍ ازداد رونقه بريق !!
هذا غريب ... وفعلا ً عجيب !!
هل فعلا ً أنا المقصود ..
وهل جاء طير سعدي والنصيب..
نعم .. كأني أسمعها تقولها بثقة ويقين..
فإشارتها في تمام الشفافية والوضوح..
في ساعتها بنى الفرح في قلبي صروح
وهبت نسائم السعادة تلاطف القلب الجريح ..
يالها من ساعة ٍ هي كالحلم ..
يا الله .. ما أسعدني ، ما أبهجني ..
................
يا من تفردت ِ بالجمال ..
واكتسيت ِ بالدلال ..
لك ِ الأنظار شاخصة ..
والقلوب راكعة..
زيديني سعادة .. وخذي ما أردتي وما اشتهيتي ..
فأنتي شمسي المنتظرة ..
وها أنتي قد ظهرتي من بين الغيوم ..
أنتي غابتي الهانئة ..
وها قد جاد بك الزمان ..
وأنتي درتي المكنونة ..
وها قد استخرجك من بحور الهنا النصيب ..
..........
ها قد عادت أنهار الأحاسيس تتدفق من جديد ..
وأزهرت على حافتيه رياض مشاعري بالورود ..
وغنت عصافير حروفي بالنشيد ..
وتراقصت حمائم كلماتي كأنها في يوم عيد ..
... عيــــد سعيــــــــد ..
فلك ِ مني حبي وإخلاصي الشديد
.....................
لا أخفيك ِ سرا ً .. قد تلكأت وتلعثمت ..
عذرا ً ... فموقفي فرض علي هذا التشتت ..
وعذرا ً سيدتي .. لردة فعلي هذه
وما فيها من جفاف وجمود ..
فأنا لا أزال غير مصدق ٍ ماجرى ..
فلا أدري أهي حقيقة أم خيال ياترى ..
..................
مع خالص أشواقي يافاتــنــتي
*** أبو يزيد الطائي ***