المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعودية والكويت.. «ويله ياويله»



االزعيم الهلالي
12-01-2013, 12:00 PM
سيكون ستاد البحرين الوطني مسرحا لمباراة ''ديربي'' من الوزن الثقيل بين منتخبي الكويت والسعودية التي غالبا ما يطلق عليها ''كلاسيكو'' الكرة الخليجية نظرا إلى قوة التنافس بينهما، وخصوصا أن لقاءهما اليوم ضمن المجموعة الثانية من ''خليجي 21'' في البحرين سيحدد من منهما سيواصل مشواره إلى نصف النهائي.
منتخب العراق كان قد ضمن تأهله إلى نصف النهائي في الجولة الثانية بعد أن رفع رصيده إلى ست نقاط بفوزه على الكويت 1/0، إذ كان قد تغلب على السعودية 2/0 في الأولى.

ويحتل منتخب الكويت المركز الثاني وله ثلاث نقاط (سجل هدفين واهتزت شباكه مرتين)، بفارق الأهداف عن السعودية (لها 2 وعليها 2).
ويخوض اليمن الذي خسر مباراتيه أمام الكويت والسعودية بنتيجة واحدة 0/2، مباراته بحثا عن نقطة أو فوز سيكون الأول له في تاريخ مشاركاته في دورات كأس الخليج حتى الآن.
ويكفي منتخب الكويت التعادل لحجز البطاقة الثانية إلى نصف النهائي مع العراق، لأنه يتقدم بفارق هدف عن نظيره السعودي الذي لا بديل له عن الفوز لمواصلة المشوار.
وكانت الأمور ستنقلب رأسا على عقب ويصبح التعادل في مصلحة المنتخب السعودي لو أحسن لاعبه أسامة المولد ترجمة الفرصة الذهبية التي سنحت له في الوقت الضائع إمام اليمن حين سدد كرة من داخل المنطقة على يسار المرمى.
منتخب الكويت لم يقنع في المباراة الأولى أمام اليمن، لكنه عرف كيف يخرج فائزا بهدفين، وفشل في مرات كثيرة في اختراق التكتكل الدفاعي اليمني بسبب بطء تحركات لاعبيه في إعداد الهجمات.
ويتعين على الصربي جوران توفيدزيتش الحذر من الكرات العرضية لأن المنتخب السعودي يجيد تنفيذها تماما وهذا ما حصل أمام اليمن حيث اعتمدها ''الأخضر'' لتجنب التكتل الدفاعي في العمق فنتج عنها الهدف الأول إثر كرة ارتقى لها المخضرم ياسر القحطاني ووضعها ببراعة من بين مدافعين في الزاوية اليسرى للمرمى.
في المقابل، تحسن أداء المنتخب السعودي كثيرا، فلم يظهر ''الأخضر'' أمام ''أسود الرافدين'' في الجولة الأولى بالشكل المطلوب، وظهر وكأنه غير جاهز لخوض غمار البطولة بسبب عدم الانسجام بين أفراد التشكيلة، لكن الأمور اختلفت تماما في المباراة الثانية أمام اليمن.
رغم تحسن أداء المنتخب اليمني كثيرا من الناحية الدفاعية، فإن المنتخب السعودي ظل يهاجم مستعملا الأطراف والكرات العالية حتى افتتح التسجيل عبر القحطاني، ثم أضاف الثاني عبر فهد المولد.
خف الضغط كثيرا عن المدرب الهولندي فرانك ريكارد الذي يتعرض إلى انتقادات عنيفة من قبل الجمهور والإعلام السعوديين، لكن رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد أكد أن المدرب سيبقى في منصبه بغض النظر عن النتائج في ''خليجي 21''.
الأوراق باتت مكشوفة تماما لمدربي المنتخبين، مع أن ريكارد مطالب بأخذ المبادرة لأنه يبحث عن الفوز للاستمرار في البطولة ما يجعل السيناريو متوقعا على الأقل في البداية بحذر كويتي واندفاع سعودي لتسجيل هدف السبق.
عموما، لا تعترف مباريات المنتخبين بالأفضلية الفنية لطرف على الآخر لأن لها خصوصية معينة تجعلها من ''الديربيات'' الحقيقية في البطولة.
في المواجهة الثانية، يسعى المنتخب العراقي إلى مواصلة انتصاراته وتحقيق فوزه الثلاث في ''خليجي 21'' عندما يلتقي نظيره اليمني على ستاد مدينة خليفة في ختام مباريات الدور الأول.
يخوض المنتخب العراقي الذي سيفتقد في هذه المباراة خدمات قائده يونس محمود وعلي رحيمة لحصول كل منهما على بطاقتين في المباراتين الماضيتين.
في المقابل، فإن المنتخب اليمني ومنذ دخوله حلبة سباق بطولات كأس الخليج في النسخة الـ 16 في الكويت 2003 لم يستطع تخطي الدور الأول، بل إنه لم يحقق أي فوز في 20 مباراة حتى الآن، إذ لقي 17 خسارة مقابل ثلاثة تعادلات.يذكر أنه لم يسبق لمنتخبي العراق واليمن أن التقيا في دورات كأس الخليج حتى الآن.