المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفي علية القهر خبأتها



عميد اتحادي
12-01-2013, 09:30 AM
<div><font face="Arial"><font size="6"><font color="sienna"><div align="center">
<font face="Arial"><font size="7"><font color="sienna"><div align="center">



http://img.5jle.com/uploadcenter/uploads/01-2013/PIC-884-1357411339.gif (http://img.5jle.com/uploadcenter/uploads/01-2013/PIC-884-1357411339.gif)



http://img.5jle.com/uploadcenter/uploads/01-2013/PIC-116-1357411339.gif (http://img.5jle.com/uploadcenter/uploads/01-2013/PIC-116-1357411339.gif)


بَدَوْت ُ هَارِبُه مِن كُل شَيْء ٍحَوْلِي
حَتَّى نَفْسِي لَم تَعُد بِتِلْك الْاهَمِّيَّة لَدَي
أَصْبَحَتُ مُمَزَّقَه غَيْر مُبِالَيْه , لَا أَهْتَم لِأَحَدٍ أَطْلَاقاً ,
وَكَأَنِّني لَا أَرْى .. وَلَا أَسْمَع .. وَلَا أَتَكَلَّم .. بِنَقِيضِ مَا أَشْعِر بِهِ تَأْكِيدٍ
أَصْبَحَتُ .. أَُفْرِِغُ حَكْايّا الْأَمْس فِي حَقِيْبَةٍ دَسَسْتُهُا مُنْذُ صِِغَرِي ..
وَأَرْصُ الْذِّكْرَيَات بِهآ تِلْو الْأُُخَر
لَا أُرِيْدُهَا وَلَا أُحَبِِذَُهَا .. وَمَا أَن فَتَحْتُهَا تَطَايْرَات الأَقَاصِيصُ وَأَسْرَابُ الْحَكَايَا
وَكَأَنَّهَا لَم تُصَدِّق يَوْم فَرَّجٍ يَمُرِ بِهآ لِتَنْهَض ..
أَرَدَعَتُ نَفْسِي ِ قَآئله ..
وَمَا أَنَا فَاعِلُه ؟



أَكُنْتُ ظَالِمَةٍ حيَنْمَآ خَبئتُهَا وَأَبْعَدتُ الْنُّوْر عَنْهَا ..؟
أَم لِأَنَنِي رُكِّلْت الْأَشْيَآء مِن حَوْلِي وَمَا عُدْتُ أُبَالِي بِأي ِ شيءٍ مَهَمْآ كَآن ثمَنُه وقَدرهـ
فِي زَاوِيَة الْغُرْفَه أُرِيَكَه مُمَزَّقَه خَمْرِيٍ لَوْنُهَا يَكْتَسِيهَا شَالٍ مُذْهَب ذُو خُيُوْطٍ مُنسلّه
وبِتعَبي آالمُثقل وأنَفآسَي آالمُتخبِطه ..
أُلْقِي بِجَسَدِي الْمُنْهَك آالمُتهآلِكِ عَلَيْهَا ..
وَ أَطْرَافِ أَصَابِعِي تُداعِب شِعْرِي وَأَنَا أُغْنِي وَأُغَنِّي وَأُغَنِّي بآ ئِعة ٍآالدُنيآ بِأكملِهآ مُتمتِمةٍ ..
( مِن بآعني با أبيعه آالعمر كله ... وأرخص مقآمه وأشتري لي كرآمه ) ..
أَرْآهُم حَوْلِي يَجُبُّوْن أقِطآرٍ مِن رُّوْحِي يَلُتُّون وَيَعْجِنُونآ بِِمَا مَضَى
وَأَنَا أَقِِفُ صَامِتَه أَرْتَقِبُ قَبآحةَ فِعْلِهِم .. يَطِيْرُوْن كَافرَشَات ِرَبِيْع
وَأَنَا شَاحِبَةُ الْلَّوْن مُصْفَرّهـ بِلَا حِرَاك , وَدَمْع الْعَيْن مُّنْهَمِراً عَلَى وَجَنَات الْصَّبْر
يُدَآنِ مُتُشَقِّقِه وَوَجْهٍ جَعِّدتهُ آالسُنَون وَحَالٍ بِالَّت بِه ِالْأَيَّام وَهِنْدَامٍ مُمَزَّق
وَرُوْحٍ تَنْتَظِرُ الْرَّحِيْل إِلَى مَوْآطِن الْخُلُوْد
وَبَدَت أَسْرَابِي كَا أَشْبَاحٍ أُغْلِق الْدَّهْر عَلَيْهِم وَضُِيْق الْخِنَاق بِهَم
وَفِي مَوْعِدٍ غَيْر مُتَوَقَّعٍ خَرَجُوْا ..
لَم أَكُن أَعْلَم أَن فُتِحَت حَقِيْبَتِي سَا يَتَنَاثِرُون مَع الْغُبَارِ وَالْلَّه
لَم أرغبُ فَيّ أَخْرَجِهَم وَددْتُ رَصَف مَا تَبَقَّى لِأُحْكِم الْوِثَاق وَأخَبئُهَا عَن كُلِ شَيء حَتَّى عَيْنِي
فَِيّ عِلِّيَّة الْمَنْزِلِ مَسْكنُهَآ بَعِيْدَاً عَن الْنُّوْرِ وَأَعْيُنِ الْبَشَر
خَفِيَفَةُ الْحَمْل مُثْقَلَةٍ بِِأ كوآم الْوَجَع
إِن أَجْتَاح مكَآمِنْهآ الْنُّوْر بَدَّد ضُلَّمَتِهَا فَا تَرَاقَصَت , وَأَنَا لَا أُرِيْدُ أَن أَوقِضُهَا
حَتى لِآ أُحْيِي شُعَل الْأَمَل فِيْهَا وَأَوْقِدُ رَمَق الْحَيَاة بِِهَا
هَا هِي الْأَن ..
تُحَوِّمُ حَوْل رَأْسِي تُغْنِي مَعِي .. تَأْكُل مَعِي .. تِتْحَدَآنِي .. أُبْكِيهَا بِحُرْقَة ٍوَتَبْتَسِم
وَكَأَنَّنِي فِي دَوَّامَةِ ضَجِيْجٍ مُوَرِق
يّآِهـ / ........ ؛
كَم أَنَا غَبِيَّه كَيْف لِي أَن أَحْمِلَهَا عَلَى رَأْسِي وَأَدُوْرُ بِهَِا
أيقَضَتُِهم وَجَعَلْتُ أَعْيُنَهُم بُأَتِّسَاعٍ عَلَي



أَسْتَحِقُ كُل هَذَآ وَأَكْثَر فَا أَنَا لَا أُبَالِي بِنَفْسِي





حَـقِيْقَة الْأَشْيَاء مُوْجَعُه
<font color="orange"> <div align="center">