الاسهم السعودية
11-01-2013, 01:00 PM
كان داخل المقلمة ، ممحاة صغيرة ، وقلمُ رصاصٍ جميل ودار حوار قصير بينهما..
الممحاة : كيف حالكَ يا صديقي؟
القلم : لستُ صديقكِ!
الممحاة : لماذا؟
القلم : لأنني أكرهكِ.
الممحاة : ولمَ تكرهني؟
قال القلم : لأنكِ تمحين ما أكتب.
الممحاة : أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
القلم : وما شأنكِ أنتِ؟!
الممحاة : أنا ممحاة ، وهذا عملي .
القلم : هذا ليس عملاً!
الممحاة : عملي نافع ، مثل عملكَ .
القلم : أنتِ مخطئة ومغرورة .
الممحاة : لماذا؟
القلم : لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو .
قالت الممحاة :- إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .
أطرق القلم لحظة ، ثم رفع رأسه ، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي!
الممحاة : أما زلتَ تكرهني؟
القلم : لن أكره مَنْ يمحو أخطائي .
الممحاة : وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال القلم : ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
الممحاة : لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال القلم محزوناً : وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه : لا نستطيع إفادةَ الآخرين ، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم .
قال القلم مسروراً : ما أعظمكِ يا صديقتي ، وما أجمل كلامك!
فرحتِ الممحاة ، وفرح القلم ، وعاشا صديقين حميمين ، لا يفترقانِ ولا يختلفان .
فلماذا لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب ألا يستحق الشكر ؟؟!!
و لماذا لا نكون شموعا، نحترق لكي نضيء دروب الآخرين، بالخير والعملِ النافع؟؟!!
lu ri,m hgwfhp ( wfhp hgodv )
الممحاة : كيف حالكَ يا صديقي؟
القلم : لستُ صديقكِ!
الممحاة : لماذا؟
القلم : لأنني أكرهكِ.
الممحاة : ولمَ تكرهني؟
قال القلم : لأنكِ تمحين ما أكتب.
الممحاة : أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
القلم : وما شأنكِ أنتِ؟!
الممحاة : أنا ممحاة ، وهذا عملي .
القلم : هذا ليس عملاً!
الممحاة : عملي نافع ، مثل عملكَ .
القلم : أنتِ مخطئة ومغرورة .
الممحاة : لماذا؟
القلم : لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو .
قالت الممحاة :- إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .
أطرق القلم لحظة ، ثم رفع رأسه ، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي!
الممحاة : أما زلتَ تكرهني؟
القلم : لن أكره مَنْ يمحو أخطائي .
الممحاة : وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال القلم : ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
الممحاة : لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال القلم محزوناً : وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه : لا نستطيع إفادةَ الآخرين ، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم .
قال القلم مسروراً : ما أعظمكِ يا صديقتي ، وما أجمل كلامك!
فرحتِ الممحاة ، وفرح القلم ، وعاشا صديقين حميمين ، لا يفترقانِ ولا يختلفان .
فلماذا لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب ألا يستحق الشكر ؟؟!!
و لماذا لا نكون شموعا، نحترق لكي نضيء دروب الآخرين، بالخير والعملِ النافع؟؟!!
lu ri,m hgwfhp ( wfhp hgodv )