أهــل الحـديث
09-01-2013, 07:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد و بعد
هذه بعض الآداب و التوجيهات الإسلامية نقلتها من كتاب "منهاج الصالحين" للشيخ محمد عبد العاطى بحيرى باختصار لمن يستعمل هذا الجهاز
من الأدب~أن تتأكد من صحة الرقم الذي تطلبه
لماذا؟ لكي لا تقع في خطأ،فتوقظ نائما أو تزعج مريضا أو تقلق آمنا أو تروع مطمئنا قال رسول اللهصصصلا يحل لرجل أن يروع مسلما. ولكي يحصل هذا لا بد من توافر أمرين
أولاـ أن يكون الرقم مكتوبا أمامك و تراه،أو تكون متأكدا منه في ذهنك
ثانياـ لا تضع إصبعك على الرقم إلا و تتبعه بصرك، فإن حدث خطأ فتلطف في الإعتذار و تأسف على هذا الخطأ.
ومن الأدب: اختيار الوقت المناسب
فلا ينبغي الاتصال في أوقات الصلاة و أوقات النوم المعتادة كالقيلولة أو وقت إفطار الصائم حتى لا يقلقهم أو يؤذي مشاعرهم او يفسد نومهم او يقطعهم عن الطعام او عملهم او حاجتهم فيحصل من وراء ذلك الإيذاء النفسي، و إيذاء الغير نهى عنه رسول اللهصصص فقال في بعض أحاديثه "لا تؤذوا المسلمين" فيتجنب الاتصال في الأوقات الغير المناسبة إلا لضرورة من الضرورات، و الضرورة تبيح المحظورة
ومن الأب: أن يلتزم الاعتدال في رنات الاتصال
حتى يغلب على ظن المتصل أن المتصل عليه سمع الهاتف او المحمول لأن التطويل في الرنات تكون سببا في إزعاج الآخرين و ترويعهم...
ذهبت مرأة إلى الإمام أحمد رحمه الله فدقت عليه الباب دقا شديدا، فخرج و هو يقول مستنكرا هذا دق الشرط (أي الشرطي)
ومن الأب: أن يبدأ بالسلام و ينهى مكالمته بالسلام
فليحذرالمسلم من أن يبدأ باستعال الكلمات الأجنبية مثل (ألو) أو أن يقول صباح الخير أو مساء الخير...إنما ينبغي أن يسلم فيقول السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.و قد سأل رجل رسول اللهصصص فقال له أي الإسلام خير؟ فقالصصص "أن تطعم الطعام و تقرأ السلام على من عرفت و من لم تعرف" و قال أيضا "ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم" فينبغي البدء اول المكاملة بالسلام ثم بعد انتهاء المكالمة و الغرض منها يختم مكالمته بتحية الاسلام كما بدأها، و هي تشبه من كان في مجلس ثم قام منه،و قد قال رسول اللهصصص في ذلك "إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم،فإذا أراد أن يقوم فليسلم،فليست الأولى بأحق من الآخرة"
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد و بعد
هذه بعض الآداب و التوجيهات الإسلامية نقلتها من كتاب "منهاج الصالحين" للشيخ محمد عبد العاطى بحيرى باختصار لمن يستعمل هذا الجهاز
من الأدب~أن تتأكد من صحة الرقم الذي تطلبه
لماذا؟ لكي لا تقع في خطأ،فتوقظ نائما أو تزعج مريضا أو تقلق آمنا أو تروع مطمئنا قال رسول اللهصصصلا يحل لرجل أن يروع مسلما. ولكي يحصل هذا لا بد من توافر أمرين
أولاـ أن يكون الرقم مكتوبا أمامك و تراه،أو تكون متأكدا منه في ذهنك
ثانياـ لا تضع إصبعك على الرقم إلا و تتبعه بصرك، فإن حدث خطأ فتلطف في الإعتذار و تأسف على هذا الخطأ.
ومن الأدب: اختيار الوقت المناسب
فلا ينبغي الاتصال في أوقات الصلاة و أوقات النوم المعتادة كالقيلولة أو وقت إفطار الصائم حتى لا يقلقهم أو يؤذي مشاعرهم او يفسد نومهم او يقطعهم عن الطعام او عملهم او حاجتهم فيحصل من وراء ذلك الإيذاء النفسي، و إيذاء الغير نهى عنه رسول اللهصصص فقال في بعض أحاديثه "لا تؤذوا المسلمين" فيتجنب الاتصال في الأوقات الغير المناسبة إلا لضرورة من الضرورات، و الضرورة تبيح المحظورة
ومن الأب: أن يلتزم الاعتدال في رنات الاتصال
حتى يغلب على ظن المتصل أن المتصل عليه سمع الهاتف او المحمول لأن التطويل في الرنات تكون سببا في إزعاج الآخرين و ترويعهم...
ذهبت مرأة إلى الإمام أحمد رحمه الله فدقت عليه الباب دقا شديدا، فخرج و هو يقول مستنكرا هذا دق الشرط (أي الشرطي)
ومن الأب: أن يبدأ بالسلام و ينهى مكالمته بالسلام
فليحذرالمسلم من أن يبدأ باستعال الكلمات الأجنبية مثل (ألو) أو أن يقول صباح الخير أو مساء الخير...إنما ينبغي أن يسلم فيقول السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.و قد سأل رجل رسول اللهصصص فقال له أي الإسلام خير؟ فقالصصص "أن تطعم الطعام و تقرأ السلام على من عرفت و من لم تعرف" و قال أيضا "ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم" فينبغي البدء اول المكاملة بالسلام ثم بعد انتهاء المكالمة و الغرض منها يختم مكالمته بتحية الاسلام كما بدأها، و هي تشبه من كان في مجلس ثم قام منه،و قد قال رسول اللهصصص في ذلك "إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم،فإذا أراد أن يقوم فليسلم،فليست الأولى بأحق من الآخرة"