تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : . . . وَفآةةْ روحْ بِ بَقَآءْ جَسَدْ



عميد اتحادي
09-01-2013, 02:40 AM
آلحيآةة كوكب كَبيرْ
كَوكَبْ وردِي و كثيراً منْ آلبَيآضْ


و آلـأشخآص فيهآ كَ حبَآةة آلمطَر
فَ كأنْ قُلوبهمْ قَطرآتْ متخآلطه ,
فَكلْ قَطره تحآدثْ آلـأخرى




فَ كأنْ آلحيآةة هي آلـأشخآص
و حَبآةة آلمطَرِ هي حبنآ لهمْ




فَ هُنآكْ أشخآصْ حآولوآ
إقتحآمَ حيآتنآ دونَ إستأذآنْ




. أحببنآهم ب صدق
. . . أحببنآهم ب وفآء
. . . . أحببنآهم ب لهفه




نحن و هم ك قلب وآحد
قطعه لنآ وقطعه لهم




لقآئنآ بهم من صدف هذه آلحيآةة
تربطنآ بهم روآبط عده لـآ تحصآ ولـآ تعد
هُمْ كَذَلكَ أحَبونَآ




لكن آلقَدَرَ أحب أن نفآرقهم :
ب موت أفرآحنآ معهم
نعم ل أنهم هم سبب سعآدتـنـآ




ف يسعدون عندمآ نفرح
و يتضآيقون عندمآ نحزن




وَ كَذلك أحْببنَآهُم لِ هذِه آلـأسبَآبْ




فَ آلفَرآقْ دآء
لـآ يحسسْ بهِ إلـآ منْ يُجربه



وَ لَيسَ بِ آلنِسيآنْ آلدوآء

بلْ هوْ أخذّ منْ ذآكرتنآ نَصيب
بلْ أتسعْ لِ أكملهآ




فَمنْ يحْسسْ بِ آلفُرآقْ
كَ أنْ روحهُ مُتوفيه و آلجسَدْ متبقَى
فَ تَشْبيهي لَهمْ كَ آلوردةة آلذآبله
هيَ حَيه لكنْهآ عَلى قَدْ آلحيآةة