عنوان أجمل السطور .. طلال بن منصور .. كلنا أنت .!

[عميد اتحادي]

اتى للاتحاد بعشقٍ كبير , ليغير قواعد إجتماعية ترسخت .!
ليرسي قواعد الحب والوفاء ..
ليجعل من نفسه قاعدة (المسواة) .!


اتى ليلعن هنا نادي الشعب , من يدخله ومن ينتمي إليه لابد أن يكون كـ (الشعب) .!

حين قدم إلى الاتحاد قالوا بأنه توقف عند بابه قبل الدخول , ليضع اربعة اسماء جانباً ويدخل طلال بن منصور فقط .!


لازال بيننا ..
هذه الكلمتان لوحدها مكسب كبير ..

نعم فمثلة رمز يجب أن نفرح أيما فرح لمجرد أنه (لا زال بيننا) ..


وأنا صغير قالوا لي , الطبقية لا تعرف الاتحاد والاتحاد لا يعرفها .!
كانت قاعدة ..

علمت أن مؤسسها هو ( طلال بن منصور )

كانوا يرددون وقتها أمير يسوق باص النادي ..


طلال بن منصور لست أنا من يصفه ويعطيه حقه كاملاً ..

فمن أين ابدأ ؟ وكيف انتهي .!

أي نقطة تَحول صَنعها أقف عندها إحتراماً , وأي نقطة اتعداها ؟

هو كتابٌ من ثلاثين الفاً وتسع مئة وستين صفحة .!
كيف لي أن اختزلها في مقال ؟!

سأتوقف عن اعذبها من جعلتني أهيم به حباً .

تلك الصفحة العتيقة التي لا زالت بأبهى حلة في كتابه الجميل ..

حينما قال لن يقود حافلتكم غيري .!

حينما ارتسمت كل علامات التعجب في اللاعبين والجميع ..

عندما قالوا له بحب وعشق , ولكنك رئيس النادي ولكنك الأمير ..

هو وقتها كانت نظرته أبعد من موقف عابر , وأعمق من قناعة متمكنة .!

اراد وقتها أن يضع قاعدة (المساواة) ويكتبها بنفسه على جبين نادي الاتحاد , لكي لا تُمحى أبداً ..


ليعلم الجميع أن المعيار لكل اتحادي هو الحب والعطاء لا المنصب والمال والأسم ..

صفاته قل ما تتكرر , جميل جداً في كل مناقبه وخواصه ..


يكفيك بأنك أتيت لنا في الوقت المناسب , لتكون الرجل المناسب , التاريخ لن ينسى تلك السنون التي حملت الاتحاد على اكتافك لكي لا يسقط ..




لديه خاصيه اسرتني وجعلتني أؤومن به رمزاً ..

هي الحضور إذا غاب الجميع , الوقوف إذا سقط المتخاذلون .!
إذا رأيت أَظْهُرٌ الجميع وقد تولوا , تأكد أن لن ترى سوى محياه مقبلاً ..


وقت الأفراح وحينما يكون الثمانيني الوقور بعافيته , لا تراه ..
تراه هناك بين تلك الأكتاف من وراء ذلك السور وهو يدمع ويتمتم دامت أفراحك يا اتحاد ..

ومن وراء السور نفسه إذا سقط الثمانيني الوقور وهرب كل من حوله اتى مسرعاً رغم مرضه , رغم المه .!
يركض مسرعاً ويردد لن تسقط وأنا أتنفس هواك لن تسقط ..

أذكر. قبل سنة تقريباً كتبت مقالاً عنك .!
فكلماتي لا أستطيع أن اوقف تدفقها من خافقي إذا تعلق الأمر بك ..

سأقتبس من كلامي ذلك قبساً في موقف يكرره دائماً وهو الوقوف مع الكيان :

( قام طلال الذي اتعب جسمه المرض ليتكفل بلم الشمل الذي كاد أن يضيع , وكأن اكتافه تقول له : اعيانا المرض وتريد أن نحمل حملاً اتعب الأصحاء , فلم تعد من أنقذه وهو شاب وانت شاب , فأنت مريض وهو قد شَاب ..
ولكنه عاد بخبرته بحبه بإخلاصه , لم شمل (المخلصين) فقط , فكلماته لامست المشاعر , ونظراته اشارت بأن الإتحاد تَعود أن يعُود.. )


أيها الرمز , تأكد بأننا جمهور الذهب خلفك , نحن سندك .!
أعَلم أن هذا هو غايتك فلتطمئن ..
كل مخلص معك وكل وفيٍ معك , لذا نحن سنبقى معك كيف لا ونحن (الأوفياء) .!

سنردد سيرتك العطره ومواقفك الرائعة على مسامع الجميع , حتى على ابنائنا , فل تتأكد ستبقى رمزاً ما بقي الاتحاد ..


من يسيئ إليك ليس إلا (قزماً) حاول أن يرتقي جبلك ..
لم يكن إلا سخيفاً , ساذجاً , أحب أن يشتهر , بالأصح أحب أن يسقط للأبد .!

والله من تكلم عليك لم يسيئ إلا لنفسه , فمن يكون ! حتى يسيئ إليك ..

هو يحاول حالماً بأن يرمي ذراً من التراب , في بحرك .!
ويعتقد أحمقاً , انها ستؤثر في صفاءك ..



أخيراً أقترح على هذا الصرح شبكة الاتحاد بان تقيم حفلاً تكريمياً من الجمهور ونيابة عن كل عاشق في ارجاء المعمورة ..
بعنوان ( لا زال بيننا ) ..
فما أجملنا نكرمه رمزاً شامخاً وهو بيننا ويشرفنا , يقدم الجماهير في هذا الحفل حبهم وعرفانهم له .!
أتمنى أن تتبنى الشبكة هذا الإقتراح , فما أجمل التكريم من الجماهير لمحبوب الجماهير ..






اتشرف بكل اتحادي وهذا حسابي بتويتر للتواصل معكم وكلي شرف بكم ..



@majed_aseri
رابط مباشر للحساب :
https://twitter.com/#!/majed_aseri