ريكارد وياسر وشارة = ذل وطن واستهتار بشعب

[عميد اتحادي]

ما يحز فى النفس ويجعل اللبيب فى حيرة من امره ان يصل الشعار السعودي الى ادنى مستويات المسئولين اما بقصد او بدونه حيث اصبح الشعار الذي كان له قيمة رياضية لدى الرياضيين عامة واللاعبين بوجه الخصوص يلبس لكل متخاذل وكل باحث عن شهرة جانبية لا تمت للرياضة بصلة حتى وصل الامر ان يستدعى ياسر القحطاني بمكالمة تلفونية وهو لم يسجل اي هدف دولي رسمي منذ اربعة اعوام وهو الذي قد اعلن الإعتزال دولياً ليعود قائداً يتوشح بالشارة التي اصبحت حكراً على الهلاليين دون غيرهم بل يحارب كل ناجح ومميز ويبعد عن المنتخب لتبقى الشارة زرقاء ويكون المجد مرتبط باللون الازرق وليس لون الشعار الغالي.


المدرب ريكارد الذي اساء لتاريخه الذي صنعه من البرشا ولكنه استطاع ان يؤمن مستقبله ومستقبل ابناءه واحفاده بمبلغ يصل الى ال (مئة الف ريال) يومياً ويستلم كامل حقوقه ويرصدها فى البنك بل ويضع شرط جزائي كبير لم يستطع الإتحاد السعودي ابعاده من هول حجم المبلغ حيث انه قبل ان يكون لعبة في ايدي من يريد ان يغير لون طاقم الفانيلات الى الأزرق والشورتات الى الابيض ليكتمل عقد التلاعب بسمعة الوطن, بل ودافع عن ياسر بكلمات اعطيت له وردد كالببغاء ما يملى عليه ليعيد التاريخ وحرب النجوم الذي ابعد الهريفي ومحمد نور وخالد قهوجي وخالد الغامدي من اجل تنصيب انصاف اللاعبين ليمثلوا الوطن والصبر عليهم رغم اخفاقاتهم وفرضهم بقوة النفوذ على اي مدرب ضمن حقه ولا يهمه سمعة الوطن فهو لا ينتمي اصلاً للوطن.


لم يكن اختيار ياسر موفقاً فهو الذي يمر بحالة نفسية صعبة جعلته يمثل دور فى برنامج كرتوني بصوته ويمثل الوطن بفكره المشتت ويلبس الشارة بمزاجه وينزعها بمزاجه ويبتعد عن تمثيل الوطن برغبته ويعود بمكالمة تلفونية تفرض على المدرب من سوسة تنخر فى البدن الرياضي وتفرضه رغماً عنه وعن الوطن وعن الجمهور السعودي الذي تحمل اعباء السفر ليرى مسرحية هزلية بطلها ياسر ومخرجها ريكارد والكومبارس فيها المسحل والمعجل والموجه لها لوبي عابث رفع شعار ياهلال عزك عزنا .