بعيــداً عن المجاملـــــــة ..

[مبـــارك]

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي

أسعد الله مساءكم بالخير والمسرات

كل انسان له وجهات نظر وقناعات .. قد تكون له رؤيتة الخاصة في موضوع ما .. بينما

تختلف عند الشخص الآخر .. ولكن هذه القناعات لابد ان تحترم سواءاً كانت مؤيدةً او

معارضة .. وكما قالوا ( إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ) من منطلق المنظور الخاص لابد

ان يكون بناء المعارضة او التأييد على أسس وقواعد لم تأت من فراغ بل من واقع

ملموس .

من هنا استطيع ان اضع لي عنواناُ قد لا يروق لاحدهم .. ولكنها الحقيقة التي نغفل عنها .. او بمعنى اصح نتغافلها ..

حينما نجد بعض الكتابات أو السطور التي لا تغني قناعاتنا .. نجامل فيها ..

هل هو أرضاء للشخص .. هل هو ضعف في أقلامنا .؟؟ طبعاُ لا


من هنا اقول

( نحن مجاملون )
بقلم : مبــارك

تحيــاتي لكم

[سيف العدالة]

مبارك

جزاك الله خير على طرحك الرائع

فعلا كل انسان له رأي خاص مقتنع به

ومترتب على دلالات وبراهين

فيجب علينا احترامها وتقديرها

وكما قلت إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية بالرغم ان هذه المقولة ماتمشي عندي وماتناسبني

سبحان الله انا كذا

لكن من جد والله انا ماأعرف أجامل ودايما يقولون عني مدب

يعني الي في قلبي على طرف لساني

المجانلة مااحبها ماأطيقها اكرهها

وبسبب صراحتي التي قد تكون جارحة اتعرض لمواقف ونزاعات في حياتي
لاكن هذا طبعي

والمثل يقول الطابع يغلب التطبع

ماأطول عليك

شكر على طرحك الله يعطيك العافية

[ataa]

فعلاً طغت المجامله كثيراً على معاملاتنا لكنها أحياناً ضروره

[سطّام]

من يجامل وهو غير مقتنع ولايبدي الاعبارات المجامله فأعتقد أنهم

ممن يؤخذ حقهم أمام أعينهم.................

تحياتي لك أخوي

[أطيــــــــــاف]

لاتكن قاسيا فتُكسر.. ولا لينا فتُعصر

يعني خير الامور اوسطها في المجاملات

ولا يتطلب منا انا نجامل أمور لا تستحق الثناء والمدح فيها

أشكر لك على الطرح القيم والرائع

أطياف

[دفا المشاعر]

أخي الكريم // مبارك

موضوعك يستحق القراءة و الرد ..

لي عودة بمشيئة الرحمن ..


لك مني احترامي وتقديري

أختك // دفا المشاعر

[& مشاوير &]

المجامله صفه ممتازه
لكن بدون تفريط.....
اخوي مبارك


بيض الله وجهك

[حسن المعيني]

http://www.sfsaleh.com/vb/upload/1239897539.gif

مبارك

بارك الله فيك

وجعلك مباركاً أينما كنت

===============
رائعة هي تلك الصراحة التي تمثلتها ، وذلك العنوان الذي أطلقته بقولك :

((((من هنا أستطيع أن أضع لي عنواناُ قد لا يروق لأحدهم ..
ولكنها الحقيقة التي نغفل عنها .. أو بمعنى اصح نتغافلها ..
حينما نجد بعض الكتابات أو السطور التي لا تغني قناعاتنا .. نجامل فيها ..
هل هو أرضاء للشخص .. هل هو ضعف في أقلامنا .؟؟ طبعاُ لا
من هنا اقول

( نحن مجاملون ) )))))
*
*
*
*

واسمح لي يا أخي / مبارك

أن أشاركك هنا الرأي ، غير أن لي بعض الاحترازات التي لا بدّ منها .


فالمجاملة أيها الفاضل لها أدبها وأبجدياتها التي نحن بحاجةٍ إليها في

بعض الأحيان لأسباب كثيرة ولكنها تبقى بحدود وضوابط متى ما تعدتها

أصبحت وبالاً على صاحبها ، وأظهرته بمظهرٍ مزري ومشين ،

ولذا فالمجاملة لا بدّ منها ولكن بضوابط كثيرة وأذكر منها :

1-ألا يترتب على هذه المجاملة :
القفز بأحدٍ إلى مرحلةٍ أو مرتبةٍ ليس مؤهلاً لأن يحتلها اليوم ،
فربما كان أحد الكتاب بحاجةٍ إلى تعزيزٍ في بعض الجوانب المهمة
التي ستساعده على التألق في مجال الكتابة وعرض الرأي ومناقشته والحوار فيه ،
فهنا ينبغي عدم المجاملة حتى لا نظلم الآخرين من حيث أردنا أن ننصفهم
لأن ذلك يعدّ قصماً للظهر في حين أننا نتوقع أننا بمجاملاتنا لهم نحسن إليهم

ومتى ما ترتب على المجاملة مثل ذلك فنقول :
(( لا مجاملة ))



2- ألا يترتب على هذه المجاملة أو الإطراء
تسويق غير مباشرٍ للفكرة المطروحة التي كانت بحاجةٍ إلى تمحيصٍ واستيفاءٍ ودراسةٍ ولو جزئيةً ،
حتى لا يصبح القاريء أو المطلع على موضوعٍ ما ، حائراً بين ما قد يلاحظه في الموضوع أو الفكرة من خلل ،
وبين عبارات المجاملة والإطراء التي قد سافرت بالفكرة بعيداً بغض النظر عن عمقها

ومتى ما ترتب على المجاملة مثل ذلك فنقول :
(( لا مجاملة ))

3- ألا يترتب على هذه المجاملة
صناعة جيلٍ هشٍّ ، سطحي الاهتمام ، يطفو فوق الفكرة ولا يحسن
الغوص إلى أعماقها ، ولا استخراج مكنوناتها ، بل إنه ليستثقل
ذلك في كثيرٍ من الأحيان ،ويعده من اهتمامات الكبار فقط
أو من التكلف الذي لا فائدة منه .

ومتى ما ترتب على المجاملة مثل ذلك فنقول :
(( لا مجاملة ))

4- ألا يترتب على تلك المجاملة
بناء قصورٍ من قشٍّ ، لا تلبث أن تبعثرها الرياح والأعاصير
لأن المجاملة على حساب الحقيقة والواقع هي بناء قصورٍ من هذا النوع ،
والتي لن تثبت أمام نسمة من هواءٍ ولو عابرة ،
وخصوصاً في هذا العصر المتقلب الذي لا بدّ فيه من أن يكون الشخص قويّاً ،
و إلا فإن التيار سيجرفه بعيداً

ومتى ما ترتب على المجاملة مثل ذلك فنقول :
(( لا مجاملة ))

5- ألا يترتب على هذه المجاملة
منح شخصٍ ما- ثقةً عكسية -، واقصد بها ما قد نفعله في كثيرٍ من الأحيان مع بعض أحبابنا
حينما نجاملهم في أمرٍ ما أو فكرةٍ معينة فنمدحهم ونثني عليهم بأكثر مما يستحقون
إما لقصورٍ في الفكرة أو لطيشٍ في ذات الشخص وما قد يدفعنا لذلك هو : لأجل أن نزرع الثقة عندهم ،
والحقيقة أننا نزرع غروراً وليس ثقةً وسنكون نحن أول من نكتوي بنارها
حينما يفاجئنا أحدهم بعد عقدٍ أو عقدين من الزمان بقوله :
" لا سامحك الله "
حينما يكتشف حقيقة نفسه وذاته وأنه لا يساوي شيئاً
وأن تلك المجاملات جعلته يبني كثيراً من قراراته وكتاباته على غير أصلٍ
يمكنه من رفع دعائم ذلك البناء عالياُ

ومتى ما ترتب على المجاملة مثل ذلك فنقول :
(( لا مجاملة ))

6- ألا يترتب على هذه المجاملة :
غمط لحقوق الآخرين ، أو إنقاصٍ من نتاجهم ،
وخاصةً إذا كان ذلك في مقام المفاضلة بين فكرةٍ وأخرى ،
وبين عرضٍ وعرض ، لأننا نكون هنا كمن يكون لديه
أكثر من مشروعٌ وحينما يفرغ من بناء أحد المشاريع يهدم الآخر -وهكذا دواليك -،
فلا شك أننا سنصم ذلك الشخص بالحمق والغباء لأجل ما يفعل ،
والحقيقة أن كل الكتاب الذين بين أيدينا هم مشاريع مستقبلية أو حاضرة
ولا بدّ من استثمارها جميعاً في الصالح المفيد ،
وألا يكون في بناء بعضها هدمٌ للآخر ، أو حطٌّ من شأنه .

ومتى ما ترتب على المجاملة مثل ذلك فنقول :
(( لا مجاملة ))



ومتى ما خرجت المجاملة عن هذه الاحترازات وسلمت من هذه المحاذير
فمن وجهة نظري الخاصة – والتي لا أملك حقّ فرضها على أحد-
فإني لا أرى فيها بأساً لأن الصراحة والمواجهة في كثيرٍ من الأحيان قد تترك آثاراً سلبيةً ،
لمن لا يجيد استخدامها مع الآخرين ، بأساليبها الصحيحة ، ولأن الناس ليسوا سواءً في تقبل النقد ،
وليس كلهم من يثبت في ساعة المواجهة ، فنكون بحاجةٍ إلى بعض الجرعات من المجاملات ،
وتبقى المسألة نسبيةً ، ويقدر لها قدرها ، ولا تعطى أكثر من حجمها ،

==================================
وما سقته هنا أيها الأفاضل فيما يتعلق بالمجاملة
فهو خاصٌ بقضايا الكتابة وعرض الأفكار فقط ،
ولم أقحم أنواع المجاملات الأخرى والكثيرة
مثل المجاملات في تعاملاتنا المختلفة
أو كما يحلو للبعض أن يسميه : " النفاق الاجتماعي "
على مستوى الأفراد
وعلى مستوى الأسر
وعلى مستوى الأصدقاء
والعمل والوظيفة
والرئيس والمرؤوس
و.. و.... و..... ............ الخ
لأنها بحاجة إلى موضوعٍ مستقل ومناقشةٍ مستقلة
وإقحامها هنا يكون نوعاً من الاستطراد غير المقبول
والذي يخرج بالموضوع عن إطاره الخاص

===================================

ولما كانت سطوري هنا لا تعدو كونها تعليقاً
فيحسن بي التوقف

لأهديكم خالص تحياتي الصادقة النقية التي لا تشوبها
ولا ذرّة من مجاملة

وتحية خاصة لأخي / مبارك
الذي أثار هذا الموضوع وطرقه


والسلام ،،،،




نديم السها

[مهافيصل]

لابد من المجاملات ,, في ظل غياب الحوار والنقاش الذي يجعل الشخص يتراجع عن الخطأ
شكرا للموضوع أخي مبارك

[أمل عبدالعزيز]

,
,
,
أخي العزيز مبارك
موضوع رائع بلامجاملة

ولأن نديم السها حضر في الموضوع

فإذاً:

لايفتى وفي المدينة مالِك....
.
.

كلُ حرف خطَّه قلمك هو الأمر الذي يمكن قوله...
فما أجمل أن يكون في المنتدى مثل هذا الفكر النقي

وأنا هنا أوقع فقط وأعلن تأيدي الخطي والعقلي لكل ماكتب (نديم السها)...
.
.

[بسمة امل]

مبارك ,, موضوع رائع يااخوي
المجاملة طغت على مجتمعنا بشكل فاااضح
وواضح ..
بأوقات لابد وتضطر إنك تجامل رغم إنك بقناعتك
رافض هالمبدأ ولكن .......؟


ألف شكر يااخوي

[المرهــف]

والله اخووووي مباااارك انا اتوقع من وجهة نظري ان المجامله اصبحت شي اسااااسي


صحييييييييح انه كل واحد له وجهة نظر ولكن يد وحده ما تصفق


باااارك الله في جهودك اخي مبارك

الخجووولـ

[سكوت]

اخوي مبارك موضوعك جميل



وانا اكره المجاملات اللي مالها داعي وتراها انتشرت بكثره

وانا احيان اتعرض لها لكن اكشف اللي يجاملني بسرعه

مافيه احسن من الصراااااااااااااااحه."ليش المجاملات"



تحياتي..

[عبدالرحمن الجبابرة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك أخي مبارك

أعتقد بأن المجاملة ضرورية إذا كانت مرافقة لنقد هادف وبناء
فيمكن أن نجامل ببضع كلمات نشيد فيها بإنتاج الكاتب
ولكن لا ننسى أن نقدم له النقد والتحليل المنهجي لما يكتب
فيستفيد الكاتب والقارىء على حد سواء
اذن التوازن مطلوب في الحالتين
فالزيادة أوالتفريط في أحدهما لا يوصلنا إلى الهدف
.
.
.
.

أوافق أخي الغالي ( فارس الكلمة ) على ما تفضل به من بيان مفصل

للجميع مودتي

[مبـــارك]

احبتي

اسعد الله اوقاتكم بالخير والمسرات


في الحقيقة مداخلات واضافات كانت هي افضل من الموضوع نفسه


فهنيئاً لهذا الصرح بكم ... وعظيم الشكر مع وافر الامتنان لمن وضع قلمه في هذا الموضوع


تحيــاتي لكم