هلالي^الشرقية
04-04-2006, 07:42 AM
يـبـدأ صـاحـب الـسمـو الـمـلكي الأمـيـر سلطـان بن عـبد الـعزيز ولـي الـعهد نائـب رئـيس مجـلس الـوزراء وزيـر الـدفـاع والـطـيران والـمـفتش الـعـام غـداً الأربـعـاء زيـارة رسمـية لليـابـان علـى رأس وفـد رسمـي رفيـع بـدعوة مـن ولـي عـهـد اليـابـان الإمبـراطـور الأميـر نـارهيـتو تـستـغرق ثـلاثـة أيـام،ويـجري خلالـها مبـاحثـات رسـمية مـع رئيـس وزراء اليـابـان جـونيـشيـرو كيـوزومـي يـقوم بـعدها سمـوه بزيـارة رسمـية لـسنغـافـورة. وبـهذه الـمنـاسبة تـحدث ولـي عهـد الـيابان الإمبـراطـور الأميـر نـارهيـتو عن عـمـق الـعلاقـات اليـابانـية الـسعوديـة بمـناسـبة زيـارة سمـو ولـي الـعهد لليـابـان.
وقال ولي عهد اليابان : لعله من المناسب ان أقول ان العلاقات التي شهدها البلدان امتدت لتواكب التطور في البلدين .. فالمملكة العربية السعودية وطن كبير وقوي ويمتلك مقومات غزيرة ومهمة.
وأضاف ان المملكة تتمتع إلى جانب ذلك كله بقيادة متفهمة وذات سياسة متعقلة تدرك أهمية الأوضاع العالمية، وتقدر بحسابات دقيقة نظرة العالم إليها كبلد اقتصادي ومثالي في تعاملاته مع الآخرين.
تطور راسخ
من جهته أشاد رئيس جمعية الصداقة السعودية اليابانية كونا جا بالعلاقات السعودية اليابانية ووصفها بأنها شهدت تطورا راسخا وملحوظا خلال الخمسين عاما الماضية ، كما أنها أوجدت تواصلاً بين قادة البلدين من خلال الزيارات المتبادلة والتي كان من أهمها زيارة ولى العهد الإمبراطور الأمير نارهيتو وقرينته إلى المملكة عام 1994م وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى اليابان عام 1998م.
دور إيجابي
وأشار إلى أن علاقات البلدين شملت كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية والرياضة والشباب ، مشيدا بالدور الذي يقوم به المعهد العربي الإسلامي في طوكيو لتعليم اللغة العربية ليكون جسرا للتواصل الحضاري بين الشعبين والبلدين. وبالدور الإيجابي الذي تقوم به السفارة السعودية في اليابان. من جانبه أكد السفير السعودي في طوكيو فيصل طراد بهذه المناسبة على أهمية العلاقات السعودية اليابانية باعتبارها أنموذجا للعلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة.وأضاف ان المملكة العربية السعودية تنطلق في علاقاتها مع الدول من ثوابت راسخة في عقيدتها ودينها وتاريخها وتقوم على أساس نشر العدل والمساواة والسلام ، لذلك كانت المملكة من الدول السباقة لدعم جهود الاستقرار والسلام في كافة دول العالم.
الأثر الكبير
وقال السفير طراد ان الزيارة التاريخية التي يبدأها غداً صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى اليابان والتي تأتي بعد الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين لهذا البلد الصديق وتوقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية والتعاون نحو القرن الحادي والعشرين سيكون لها بإذن الله اثر بالغ على التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات بين البلدين خلال الخمسين عاما الماضية، ومشيراً إلى أن الرياض وطوكيو أسستا شراكة اقتصادية قوية ومتينة.
ودعا السفير طراد بمناسبة زيارة سمو ولي العهد لليابان الشركاء اليابانيين لزيادة حجم استثماراتهم بالمملكة باعتبارها الدولة الأكثر جذبا للاستثمار في المنطقة في ظل ظروف الأمن والاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز.
وقال ولي عهد اليابان : لعله من المناسب ان أقول ان العلاقات التي شهدها البلدان امتدت لتواكب التطور في البلدين .. فالمملكة العربية السعودية وطن كبير وقوي ويمتلك مقومات غزيرة ومهمة.
وأضاف ان المملكة تتمتع إلى جانب ذلك كله بقيادة متفهمة وذات سياسة متعقلة تدرك أهمية الأوضاع العالمية، وتقدر بحسابات دقيقة نظرة العالم إليها كبلد اقتصادي ومثالي في تعاملاته مع الآخرين.
تطور راسخ
من جهته أشاد رئيس جمعية الصداقة السعودية اليابانية كونا جا بالعلاقات السعودية اليابانية ووصفها بأنها شهدت تطورا راسخا وملحوظا خلال الخمسين عاما الماضية ، كما أنها أوجدت تواصلاً بين قادة البلدين من خلال الزيارات المتبادلة والتي كان من أهمها زيارة ولى العهد الإمبراطور الأمير نارهيتو وقرينته إلى المملكة عام 1994م وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى اليابان عام 1998م.
دور إيجابي
وأشار إلى أن علاقات البلدين شملت كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية والرياضة والشباب ، مشيدا بالدور الذي يقوم به المعهد العربي الإسلامي في طوكيو لتعليم اللغة العربية ليكون جسرا للتواصل الحضاري بين الشعبين والبلدين. وبالدور الإيجابي الذي تقوم به السفارة السعودية في اليابان. من جانبه أكد السفير السعودي في طوكيو فيصل طراد بهذه المناسبة على أهمية العلاقات السعودية اليابانية باعتبارها أنموذجا للعلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة.وأضاف ان المملكة العربية السعودية تنطلق في علاقاتها مع الدول من ثوابت راسخة في عقيدتها ودينها وتاريخها وتقوم على أساس نشر العدل والمساواة والسلام ، لذلك كانت المملكة من الدول السباقة لدعم جهود الاستقرار والسلام في كافة دول العالم.
الأثر الكبير
وقال السفير طراد ان الزيارة التاريخية التي يبدأها غداً صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى اليابان والتي تأتي بعد الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين لهذا البلد الصديق وتوقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية والتعاون نحو القرن الحادي والعشرين سيكون لها بإذن الله اثر بالغ على التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات بين البلدين خلال الخمسين عاما الماضية، ومشيراً إلى أن الرياض وطوكيو أسستا شراكة اقتصادية قوية ومتينة.
ودعا السفير طراد بمناسبة زيارة سمو ولي العهد لليابان الشركاء اليابانيين لزيادة حجم استثماراتهم بالمملكة باعتبارها الدولة الأكثر جذبا للاستثمار في المنطقة في ظل ظروف الأمن والاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز.