عبير الزهر
02-04-2006, 09:11 PM
تبدأ هذا الأسبوع فعاليات يوم الصحة العالمي الذي يتم الاحتفال به سنويا .. وهو هذا العام تحت شعار العمل من أجل الصحة .. ويدور حول ( التعريف بدور العاملين الصحيين )
وكم قال الدكتور تيم إيفانز
"العاملين الصحيين هم الذين يقدمون خدمات الرعاية الصحية إلى أولئك الذين يحتاجون إليها ، وهم قلب النظم الصحية النابض " وأوضح الدكتور أنه هذه القوى تمر بأزمة ، بسبب النقص المزمن في أعداد العاملين الصحيين ، لعدم توفر الحوافز المشجعة لهم ، ولهجرتهم من بلدانهم ، وطالب بوضع حد للانتداب ، وزيادة رواتب الموظفين .. وتوفير حوافز غير نقدية من أجل الاحتفاظ بهم ..
خصوصا في المناطق التي يجتاحها الايدز !
كل ما سبق هو تلخيص لما جاء في خطاب الدكتور تيم المدير العام المساعد / دائرة شؤون التقييم والمعلومات الداعمة للسياسات / منظمة الصحة العالمية .
كل هذا جيد ورائع ، ولكن هل كل ما تصدره منظمة الصحة العالمية يجب علي وزارة التربية والتعليم أن تعممه على المدارس ، وتطالب بتفعيله ؟
فهناك العديد من العوائق التي تمنع تفعيل هذا اليوم في مدارسنا .
أولا : أن كل العاملين الصحيين في بلدنا من السعوديين لا يرغبون في مغادرة الوطن للعمل في مناطق أخرى .. أيضا نحن بلد نستقدم الأطباء والممرضات ، وتوفر لهم الدولة سكن ورواتب مجزية .. وتوفر الرعاية الطبية بالمجان ، إضافة إلى توفر المستشفيات الخاصة ، فنحن لا نعاني من نقص العاملين في مجال الصحة ؛ لأن الدولة تستقدم ما يسد حاجة البلد .
ثانيا : عدم معايشة المعلمة والمعلم لوضع أولئك العاملين ، فهم لا يرون في بيئتهم إلا أطباء وممرضات يمارسون عملهم بكل راحة ورفاهية .. بل حتى المقصرين منهم لا يجدون من يردعهم .
فمن أين يأتي المعلم والمعلمة بالمعلومات عن أولئك العاملين الذين يعملون في أفريقا الوسطى ؟ّ
ثالثا : لو استطاع المعلم والمعلمة توفير المعلومات ، ما الذي سيستفيد ه الطالب والطالبة منها ، هذا إذا فهمها أصلا ، فكلها تتحدث عن معاناة العاملين في مكافحة الإيدز في وسط أفريقا .. والتي أشار لها الدكتور تيم إيفانز
لذا نتمنى على الوزارة أن تراعي ما يناسب مجتمعنا وبيئتنا ، ويفيد الطلاب والطالبات وجميع العاملين في المؤسسة التربوية .. فموضوع هذا العام غير مناسب لطرحه وتفعيله في المدارس ، وإن كانت بعض الموضوعات في الأعوام السابقة مناسبة لذلك تم تفعيلها .. ولكن هذا العام لا أظن أنها ستفعل وإن فعلت فلن نجني فائدة تذكر من وراء ذلك أم أنه عمل روتيني يجب أن نقوم به دون أن نجني من وراءه فائدة تذكر؟ !
تخيلوا طالبات في المرحلة الابتدائية يقفن في طابور الصباح ليستمعن في الإذاعة المدرسية عن هذه المشاكل التي لن تدركها عقولهن الصغيرة .. والتعميم يطالب بإبراز جهود العاملين الصحيين ، فكيف نبرز جهودهم وهم يعملون في مكافحة الإيدز في جمهورية أفريقيا الوسطى ؟
وهم كانوا ضحايا للعنف ولم يحصلوا على رواتبهم منذ 48 شهرا ، ومع ذلك فهم مستمرون في العمل ، وكيف أنهم يعانون من الأذى النفسي الذي يسبه لهم العنف ..
مفردة العنف هذه تحتاج إلى شرح لتستوعبها الطالبة الصغيرة ..
وبما أن هذا التعميم صادر عن وزارة التربية والتعليم .. فيصعب علي وصفه بالعشوائية ، أو قصر النظر ولا أدري أمسمى يمكن أن ينطبق على من أصدره .. ودليل أنه تم النظر فيه .. فقد أرفقت معه أرشادت بسيطة لكيفية تفعيله .. مثل عقد ندوات ، موضوعات تقرأ في الإذعة المدرسية ، مسابقات ، ومقالات ، ونشرات ..
التعاون مع الوحدات الصحية لتفعيله ..
فهل مصدروا هذا التعميم يعيشون في كوكب آخر غير الكوكب الذي نعيش فيه لذا هم لا يعرفون ما يناسب أبناء بلدهم ؟؟
منقول
اختكم
عبير الزهر
وكم قال الدكتور تيم إيفانز
"العاملين الصحيين هم الذين يقدمون خدمات الرعاية الصحية إلى أولئك الذين يحتاجون إليها ، وهم قلب النظم الصحية النابض " وأوضح الدكتور أنه هذه القوى تمر بأزمة ، بسبب النقص المزمن في أعداد العاملين الصحيين ، لعدم توفر الحوافز المشجعة لهم ، ولهجرتهم من بلدانهم ، وطالب بوضع حد للانتداب ، وزيادة رواتب الموظفين .. وتوفير حوافز غير نقدية من أجل الاحتفاظ بهم ..
خصوصا في المناطق التي يجتاحها الايدز !
كل ما سبق هو تلخيص لما جاء في خطاب الدكتور تيم المدير العام المساعد / دائرة شؤون التقييم والمعلومات الداعمة للسياسات / منظمة الصحة العالمية .
كل هذا جيد ورائع ، ولكن هل كل ما تصدره منظمة الصحة العالمية يجب علي وزارة التربية والتعليم أن تعممه على المدارس ، وتطالب بتفعيله ؟
فهناك العديد من العوائق التي تمنع تفعيل هذا اليوم في مدارسنا .
أولا : أن كل العاملين الصحيين في بلدنا من السعوديين لا يرغبون في مغادرة الوطن للعمل في مناطق أخرى .. أيضا نحن بلد نستقدم الأطباء والممرضات ، وتوفر لهم الدولة سكن ورواتب مجزية .. وتوفر الرعاية الطبية بالمجان ، إضافة إلى توفر المستشفيات الخاصة ، فنحن لا نعاني من نقص العاملين في مجال الصحة ؛ لأن الدولة تستقدم ما يسد حاجة البلد .
ثانيا : عدم معايشة المعلمة والمعلم لوضع أولئك العاملين ، فهم لا يرون في بيئتهم إلا أطباء وممرضات يمارسون عملهم بكل راحة ورفاهية .. بل حتى المقصرين منهم لا يجدون من يردعهم .
فمن أين يأتي المعلم والمعلمة بالمعلومات عن أولئك العاملين الذين يعملون في أفريقا الوسطى ؟ّ
ثالثا : لو استطاع المعلم والمعلمة توفير المعلومات ، ما الذي سيستفيد ه الطالب والطالبة منها ، هذا إذا فهمها أصلا ، فكلها تتحدث عن معاناة العاملين في مكافحة الإيدز في وسط أفريقا .. والتي أشار لها الدكتور تيم إيفانز
لذا نتمنى على الوزارة أن تراعي ما يناسب مجتمعنا وبيئتنا ، ويفيد الطلاب والطالبات وجميع العاملين في المؤسسة التربوية .. فموضوع هذا العام غير مناسب لطرحه وتفعيله في المدارس ، وإن كانت بعض الموضوعات في الأعوام السابقة مناسبة لذلك تم تفعيلها .. ولكن هذا العام لا أظن أنها ستفعل وإن فعلت فلن نجني فائدة تذكر من وراء ذلك أم أنه عمل روتيني يجب أن نقوم به دون أن نجني من وراءه فائدة تذكر؟ !
تخيلوا طالبات في المرحلة الابتدائية يقفن في طابور الصباح ليستمعن في الإذاعة المدرسية عن هذه المشاكل التي لن تدركها عقولهن الصغيرة .. والتعميم يطالب بإبراز جهود العاملين الصحيين ، فكيف نبرز جهودهم وهم يعملون في مكافحة الإيدز في جمهورية أفريقيا الوسطى ؟
وهم كانوا ضحايا للعنف ولم يحصلوا على رواتبهم منذ 48 شهرا ، ومع ذلك فهم مستمرون في العمل ، وكيف أنهم يعانون من الأذى النفسي الذي يسبه لهم العنف ..
مفردة العنف هذه تحتاج إلى شرح لتستوعبها الطالبة الصغيرة ..
وبما أن هذا التعميم صادر عن وزارة التربية والتعليم .. فيصعب علي وصفه بالعشوائية ، أو قصر النظر ولا أدري أمسمى يمكن أن ينطبق على من أصدره .. ودليل أنه تم النظر فيه .. فقد أرفقت معه أرشادت بسيطة لكيفية تفعيله .. مثل عقد ندوات ، موضوعات تقرأ في الإذعة المدرسية ، مسابقات ، ومقالات ، ونشرات ..
التعاون مع الوحدات الصحية لتفعيله ..
فهل مصدروا هذا التعميم يعيشون في كوكب آخر غير الكوكب الذي نعيش فيه لذا هم لا يعرفون ما يناسب أبناء بلدهم ؟؟
منقول
اختكم
عبير الزهر