مكحول
02-04-2006, 02:46 PM
المرأة وترويض الأســـــد
فاجأني سؤال من أحداء الطالبات ,- وأنا في أحد البلاد المسلمة - لما سئلت:إذا طلب الزوج من زوجته أن تنزع الحجاب فهل يصح ويسوغ للمرأة أن تطلب الطلاق ؟ وأتركك أخي القارئ مع تلك القصة المشهورة التي ذكرتها جوابا لذلك السؤال,حيت ذكر أن امرأة حضرت إلى أحد رجال علم التربية والنفس ,تطلب منه حلا عاجلا بل سهلا , لكي تعدل سلوك زوجها صعب المنال,بعيد الشفقة, لا يبادلها ابسط حقوقها..فلما فرغت من شكواها تجاه زوجها العاق فيحقها ،طلب منها ذلكم الرجل التربوي أن تحضر له من الغابة شعرة من شارب الأسد,شريطة أن يكون الأسد حيا
وبين لها أن زوجها بعد ذاك سوف يكون عجينة في يدها تفعل به ما تشاء_كما تريد كل إمراة_ولم تصدق المرآة,بل سارعت في رحيلها إلى أدغال الغابة وهي تفكر وتقدر..وبنت لها كوخا في الغابة..وتضع كل يوم عند باب كوخها لحما متنوعا في الصباح والمساء
...وأصبح الأسد يجد اللحم بدون عناء وتعب عند باب ذلك الكوخ الصغير,وبعد برهة من الوقت أصبح الأسد يحرس باب الكوخ ولا يفارقه,والمراة تراقب تصرفات الأسد وكيف تحصل على تلك الشعرة الصغيرة, ومن الجسد المخيف,ثم أصبحت الألفة بينهما واستمرت على تلك الحال..وهي تمسح ظهر الأسد,بل تقوم بتنظيف مخالبه,وتروضه..بل تزيل الأذى من جسمه,وفي يوم من الأيام..والأسد في نومه تسللت المرآة بمقص بين أصابعها, وأخذت شعرة من شارب الأسد بسرعة البرق..وفرحت فرحا كبيرا...ولماذالاتفرح وهي قد حصلت على كبير مرادها وأغلى أمانيها,بل حافظت على تلك الشعرة بكل ما تملك من إحراز...وكأنها جوهرة ثمينة...
وانطلقت بها إلى ذلكم الرجل_الطبيب النفسي - سمه ما شئت_وطرقت عليه الباب في شدة الهاجرة,وأعطته الشعرة صغيرة الحجم فلما نظر إلى تلك الشعرة قال كلمة قليلة الحروف كبيرة المعنى,قال لها إذا استطعت أن تروضي الأسد في الغابة في هدا الوقت القياسي,فلن تعجزي أن تروضي زوجك في المنزل
نعم يا نساء العالمين...
عليكن بترويض أزواجكن..في المنازل بكل ما تملكن من أساليب الترويض,بالبسمة...والمزاج...� �الهدية,والكلام اللين...وحسن التبعل للزوج...
بعد ذلك...لن يأمرك بنزع الحجاب..بل سوف يشتري لك الحجاب .
فاجأني سؤال من أحداء الطالبات ,- وأنا في أحد البلاد المسلمة - لما سئلت:إذا طلب الزوج من زوجته أن تنزع الحجاب فهل يصح ويسوغ للمرأة أن تطلب الطلاق ؟ وأتركك أخي القارئ مع تلك القصة المشهورة التي ذكرتها جوابا لذلك السؤال,حيت ذكر أن امرأة حضرت إلى أحد رجال علم التربية والنفس ,تطلب منه حلا عاجلا بل سهلا , لكي تعدل سلوك زوجها صعب المنال,بعيد الشفقة, لا يبادلها ابسط حقوقها..فلما فرغت من شكواها تجاه زوجها العاق فيحقها ،طلب منها ذلكم الرجل التربوي أن تحضر له من الغابة شعرة من شارب الأسد,شريطة أن يكون الأسد حيا
وبين لها أن زوجها بعد ذاك سوف يكون عجينة في يدها تفعل به ما تشاء_كما تريد كل إمراة_ولم تصدق المرآة,بل سارعت في رحيلها إلى أدغال الغابة وهي تفكر وتقدر..وبنت لها كوخا في الغابة..وتضع كل يوم عند باب كوخها لحما متنوعا في الصباح والمساء
...وأصبح الأسد يجد اللحم بدون عناء وتعب عند باب ذلك الكوخ الصغير,وبعد برهة من الوقت أصبح الأسد يحرس باب الكوخ ولا يفارقه,والمراة تراقب تصرفات الأسد وكيف تحصل على تلك الشعرة الصغيرة, ومن الجسد المخيف,ثم أصبحت الألفة بينهما واستمرت على تلك الحال..وهي تمسح ظهر الأسد,بل تقوم بتنظيف مخالبه,وتروضه..بل تزيل الأذى من جسمه,وفي يوم من الأيام..والأسد في نومه تسللت المرآة بمقص بين أصابعها, وأخذت شعرة من شارب الأسد بسرعة البرق..وفرحت فرحا كبيرا...ولماذالاتفرح وهي قد حصلت على كبير مرادها وأغلى أمانيها,بل حافظت على تلك الشعرة بكل ما تملك من إحراز...وكأنها جوهرة ثمينة...
وانطلقت بها إلى ذلكم الرجل_الطبيب النفسي - سمه ما شئت_وطرقت عليه الباب في شدة الهاجرة,وأعطته الشعرة صغيرة الحجم فلما نظر إلى تلك الشعرة قال كلمة قليلة الحروف كبيرة المعنى,قال لها إذا استطعت أن تروضي الأسد في الغابة في هدا الوقت القياسي,فلن تعجزي أن تروضي زوجك في المنزل
نعم يا نساء العالمين...
عليكن بترويض أزواجكن..في المنازل بكل ما تملكن من أساليب الترويض,بالبسمة...والمزاج...� �الهدية,والكلام اللين...وحسن التبعل للزوج...
بعد ذلك...لن يأمرك بنزع الحجاب..بل سوف يشتري لك الحجاب .