أهــل الحـديث
05-01-2013, 06:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
لا يغيب على أحد أن أشهر كتب الفقه هي المغني لابن قدامة والمحلى لابن حزم والتمهيد والاستذكار لابن عبدالبر والمجموع للنووي والمفاضلة بينهم لتحديد الأفضل صعبة جدا بل قد تكون مستحيلة ولكن نذكر لكل كتاب مزاياه وعيوبه ليختار كل طالب ما يمشي مع احتياجاته مع العلم بأن أي كتاب منهم موسوعة فقهية يكفي طالب العلم حاجته من الفقه المقارن :
1- المحلى لابن حزم : موسوعة في الفقه المقارن يمتاز بالتمييز بين صحيح الأحاديث وضعيفها ليبني الحكم على ما صح من الحديث ويورد كلام الأئمة الكبار ويرجح عند الاختلاف ولكن يعيبه شدته على أئمة الفقه الكبار وجموده على ظاهر الحديث ورفض القياس الذي ارتضته المذاهب الفقهية الأخرى
2- المغني لابن قدامة : موسوعة في الفقه المقارن يمتاز بكثرة مسائله وذكر آراء الأئمة في سياق رائع وأسلوب جذاب والترجيح بين ما اختلف الأئمة فيه لكنه يعيبه عدم تمييز الحديث الصحيح من الحديث الضعيف
3- المجموع للنووي : موسوعة فقهية مقارنة يمتاز بسهولة أسلوبه وكثيرة المسائل التي يوردها والتمييز بين الصحيح والضعيف من الحديث الشريف والترجيح بما يقتضيه الحديث الصحيح ولكن يعيبه أن النووي لم يكمل منه الا ربعه وهذ أكبر عيب في الكتب المذكورة كلها في رأيي
4- التمهيد والاستذكار : من موسوعات الفقه الاسلامي وكذلك موسوعة في الحديث الشريف والرجال وطرق الحديث وتمييز الصحيح من الضعيف وايراد أقوال الأئمة في المسائل المختلفة والترجيح في حالة الاختلاف ولكن أظن انه أقل في عدد المسائل التي يناقشها من الكتب الأخرى وخصوصا أنه يشرح الحديث أو الأثر والمسائل المتعلقة بهما فقط والاسهاب في كثير من المسائل وكثرة العمل الحديثي في الكتاب مما يقلل من العمل الفقهي
وعند المقارنة أجد أن كتاب المغني أفضل هذه الموسوعات قليلا ثم المحلى ثم التمهيد والاستذكار ثم المجموع
أرجو أن يذكر كل واحد رأيه وكأني لم أقل شيئا ويقارن بنفسه بين هذه الكتب ويوضح المزايا والعيوب ويرجح الأفضل
لا يغيب على أحد أن أشهر كتب الفقه هي المغني لابن قدامة والمحلى لابن حزم والتمهيد والاستذكار لابن عبدالبر والمجموع للنووي والمفاضلة بينهم لتحديد الأفضل صعبة جدا بل قد تكون مستحيلة ولكن نذكر لكل كتاب مزاياه وعيوبه ليختار كل طالب ما يمشي مع احتياجاته مع العلم بأن أي كتاب منهم موسوعة فقهية يكفي طالب العلم حاجته من الفقه المقارن :
1- المحلى لابن حزم : موسوعة في الفقه المقارن يمتاز بالتمييز بين صحيح الأحاديث وضعيفها ليبني الحكم على ما صح من الحديث ويورد كلام الأئمة الكبار ويرجح عند الاختلاف ولكن يعيبه شدته على أئمة الفقه الكبار وجموده على ظاهر الحديث ورفض القياس الذي ارتضته المذاهب الفقهية الأخرى
2- المغني لابن قدامة : موسوعة في الفقه المقارن يمتاز بكثرة مسائله وذكر آراء الأئمة في سياق رائع وأسلوب جذاب والترجيح بين ما اختلف الأئمة فيه لكنه يعيبه عدم تمييز الحديث الصحيح من الحديث الضعيف
3- المجموع للنووي : موسوعة فقهية مقارنة يمتاز بسهولة أسلوبه وكثيرة المسائل التي يوردها والتمييز بين الصحيح والضعيف من الحديث الشريف والترجيح بما يقتضيه الحديث الصحيح ولكن يعيبه أن النووي لم يكمل منه الا ربعه وهذ أكبر عيب في الكتب المذكورة كلها في رأيي
4- التمهيد والاستذكار : من موسوعات الفقه الاسلامي وكذلك موسوعة في الحديث الشريف والرجال وطرق الحديث وتمييز الصحيح من الضعيف وايراد أقوال الأئمة في المسائل المختلفة والترجيح في حالة الاختلاف ولكن أظن انه أقل في عدد المسائل التي يناقشها من الكتب الأخرى وخصوصا أنه يشرح الحديث أو الأثر والمسائل المتعلقة بهما فقط والاسهاب في كثير من المسائل وكثرة العمل الحديثي في الكتاب مما يقلل من العمل الفقهي
وعند المقارنة أجد أن كتاب المغني أفضل هذه الموسوعات قليلا ثم المحلى ثم التمهيد والاستذكار ثم المجموع
أرجو أن يذكر كل واحد رأيه وكأني لم أقل شيئا ويقارن بنفسه بين هذه الكتب ويوضح المزايا والعيوب ويرجح الأفضل