المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زمن الصغار..



النصرالعالمي
05-01-2013, 01:30 PM
بسم الله
الرحمن الرحيم




زمن الكبار ولى
وراح..
زمن
الكبار أدبر وأفل ولم يبقى منه إلا صيته الجميل..

الصغار هم من يملئون الساحة
الآن..
نحن
الآن في زمن الصغار..

وعندما يتجرأ الصغير فهو معذور فالصغير يريد أن يكبر باي
شكل كان ليغطي عجزه في الميدان..

المهاجم الصغير الذي وجد تلميعا فاق الوصف خلفا لسلفه
المهاجم الورقي الذي حقق أعلى نجومية ورقية يشهدها التاريخ الرياضي من حقه أن يلفت
الأنظار إليه عندما عجز أن يقنع الآخرين داخل الملعب وخاصة وأنه يملك آلة إعلامية
تصغّر الكبير وتكبّر الصغير..

كل هذا لأن النصر يريد أن يعود..
!!.
المدافع
الدولي المفلس يظهر ويهمش أسطورة الأساطير ماجد عبد الله..
والمهاجم الصغير الذي فرض على تشكيلة
المنتخب بطريقة استفزازية ردحا من الزمن وهو المعتذر عن المنتخب أصلاً يصرح ضد
معلميه الكبار..
والمدرب ( الداهية جدا ) يضم لاعبين نصراويين ويستغني عنهم
بطريقة تؤكد ما ذهب إليه المنطق طوال السنوات الماضية في حرب
النصر..
والأعلام المشئوم تتفطر كبده ضد مدرب النصر كارينو وينتظر
الساعة التي يغادر فيها هذا الكيان..


هذا كله ليس غريبا علينا وخاصة نحن
المعاصرين للأحداث الرياضية منذ بداياتها..

نحن نريد فقط أن نقنع البسطاء الذين لا
يزالون حتى الآن بين بين ويتهمون الغير بتبني نظرية المؤامرة..
!.

المهاجم
الصغير الذي لعب مع المنتخب أكثر من ( 22 ) مباراة دون أن يسجل هدفا واحدا ولو حتى
تسلل ثم يعتذر لعجزه وفشله يجد نفسه ضمن التشكيلية وبميزات خاصة بينما اللاعبين
الأكفاء يتم تجاهلهم ويتم الاستغناء عنهم. هذا قمة العبث
والاستهتار..

وهذا العبث ليس وليد اليوم أو السنوات القليلة الماضية بل
عبثا مدروسا منذ سنوات عديدة شُبّه المنتخب حينها بكيس الصامولي..
!!.

هم
يعتقدون أن المنتخب سوف يواصل تحقيق إنجازاته من خلال عيونهم الكحلية وعبثهم
الصبياني العنصري متصورين أن نجاح عبثهم في المسابقات المحلية سوف يتواصل حتى مع
المنتخب.. !!.

والسؤال: من الذي دفع ثمن هذا العبث.. ؟. أليس الوطن وسمعة
الوطن.. ؟.


ذكر أحدهم أن ماجد عبد الله كان من ضمن تشكيلة المنتخب التي خسرت بسبعة
أهداف من العراق في دورة الخليج الرابعة بقطر.. !!.
دورة الخليج الرابعة التي أقيمت في قطر
بمنتخب سعودي رمزي بدأت في يوم الخميس 25 / 3 / 1396هـ الموافق 26 / 3 / 1976م
وماجد حينها لا يعرفه أحد ولم يضم حتى لمنتخب الناشئين بل لم يلعب للنصر..
!.

وأول مشاركة
رسمية لماجد عبد الله مع المنتخب السعودي كانت في بطولة الصداقة في الرياض وكانت
أمام باكستان في يوم الأربعاء 26 / 5 / 1398هـ الموافق 3 / 5 / 1978م وكانت النتيجة
6 / 0 سجل منها ماجد هدفين.
أما أول مباراة شارك فيها ماجد عبد الله مع المنتخب الأول
على الإطلاق فقد كانت أمام فريق بنفيكا البرتغالي في مباراة ودية في يوم الاثنين 21
/ 2 / 1398هـ الموافق 30 / 1 / 1978م حيث وجدها المنتخب فرصة لخوض مباراة ودية معه
لقدومه إلى المملكة لاعتزال نجم النصر الكبير / خالد التركي مع فريقه النصر. انتهت
تلك المباراة بفوز المنتخب 4 / 2 سجل ماجد منها هدفين.

قصد ( الصغار ) من زج ماجد عبد الله في
المباراة المذكورة أمام العراق في شهر ربيع الأول من عام 1396هـ في دورة الخليج
الرابعة لكي يقولوا للقراء أن ماجد شارك في مباراة خسرها المنتخب بالسبعة حتى لا
يكون نجومهم الورقيين لوحدهم مع فضائح المنتخب..
!!.


الحقد على النصر والخوف من عودته هو وراء كل هذا. وسوف يعاني النصر من
الصافرة والإعلام وأشياء كثيرة فيما لو قدر له الوصول لأعلى درجات المنافسة..
!.


نعود
للمنتخب ونقول أن مشكلته ليست في ( ريكارد ) أو أي مدرب قبله.. مشكلة المنتخب كانت
ولا زالت مع الأيادي الخفية التي تريده لناديها المفضل.. !.
حتى زي التدريبات الخاصة بالمنتخب جعلوه
كحليا.. !!.

في عام 2002 حذرنا وحذر كل مخلص لكرة الوطن من هذا العبث
ولكن العبث استمر ومنيت الكرة السعودية بأكبر خيبة في تاريخها. والمشكلة أن إصرارهم
على العبث تواصل وازداد حدة وهم يعلمون أن عبثهم هذا هو الذي أوصل المنتخب لهذه
الحالة المتردية عبر السنين..

اليوم المنتخب السعودي يحلم بتحقيق كأس الخليج..
!.
أصبح كأس
الخليج أقصى الطموحات.. ولم لا.. ؟.

العمل الغير مخلص لا تكون له طموحات وإن وجدت طموحات فقطعا
لن تكون كبيرة.. !.


يجب على نجوم النصر وعلى رأسهم القائد حسين عبد الغني أن
يعلموا أن كل هذا عبث ولو كان هناك عمل مخلص ومحايد لاختير عدد من نجوم النصر ومنهم
النجم الكبير أبو عمر ولكن لندعهم يعبثون فالعبث لن تكون له نتيجة إلا الفشل وإن
نجح فنجاحه محدود..




#- النصر اليوم يمر بأزمة مادية كبيرة قد تعيق تقدمه
وانطلاقته لا سمح الله لو استمرت..

والمشكلة المادية في النصر ليست وليدة اليوم أو الأمس
القريب..
هي في
الواقع مشكلة أزلية في النصر والسبب هو تقاعس أعضاء الشرف عن القيام بدورهم الجوهري
وهو الدعم..

معروف أن النصر كان الأول في سنوات الهواية ( 1386هـ -
1413هـ ) حيث لا عقود ولا رواتب ولا مسئوليات مالية تؤرق مضاجع المسئولين في
النادي..
كان
الإخلاص واللعب للشعار هو كل ما يهم اللاعب أما الأمور المادية فهي تحصيل
حاصل..

في
الستينات كانت الكرة تدار بحفنة دراهم وكان هم اللاعب الأول هو ممارسة معشوقته
الكرة لو يضطره الأمر لدفع المال من جيبه. باختصار لم يكن هناك رابط بين المال
والكرة إلا في قضية شراء ملابس للتدريب أو توفير مال لوسيلة مواصلات تنقل اللاعب
لمقر التدريبات. وكان قمة رفاهية اللاعب هو شرب زجاجة بيبسي على عتبة الدكان ووسيلة
مواصلات تأخذه للتدريبات..

وفي السبعينات كانت المكافآت بسيطة وكان تحقيق الفوز للفريق
هو الهدف الأسمى لدى كل لاعب وكان الإخلاص للشعار في قمته وكان كل لاعب حواري أو
منتخب مدرسة أو فريق نادي صغير يتمنى اللعب لأي فريق كبير وعلى رأسها النصر الذي
كان النادي الأول بدون منازع في هذه الحقبة..

وفي الثمانينات وبالتحديد في مطلعها حصل
كل لاعب نصراوي على أعلى مكافأة في تاريخ الكرة السعودية وقدرها ( 50 ألف ) ريال
لكل لاعب وكانت المناسبة تحقيق الفريق لكأس الملك وضمه لدرع الدوري حيث سيطر النصر
على بطولات كرة القدم في عام 1401هـ. وقد وصل النصر إلى القمة في تقديم المكافآت في
تلك المرحلة بوجود الأمير / عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز الذي قال عنه الأمير
/ عبد الرحمن بن سعود يرحمه الله هو البطولة الثالثة في هذا
العام.
ولأن
الكرة لا زالت هواية فقد كان النصر في الثمانينات من أميز الأندية في تقديم
المكافآت والحوافز المالية لمقدرة النادي عليها ولوجود بعض الأعضاء الذين لا يجدون
صعوبة في دفعها..

ولكن..
عندما بدأ الاحتراف في عام 1413هـ وأصبحت الكرة تدار
بالأموال الضخمة عانى النصر كثيرا وخاصة في ظل تقاعس أعضاء الشرف عن الدعم وهم
الذين كانوا يؤكدون أنهم يودون الدعم لولا تفرد الأمير عبد الرحمن بن سعود يرحمه
الله بالأمر والنهي وكافة القرارات التي تصدر من البيت النصراوي.. !!.


والمشكلة
الأكبر من ذلك تتمثل في عدم وجود راعي في حجم نادي النصر في ظل استماتة الإعلام
المشئوم وبعض اللجان إبعاد أي شركة راعية مناسبة من خلال إقصاء جماهيرية النصر من
الساحة الرياضية.. !.


اليوم والنصر يعيش بعض الانتعاش في نتائجه ومستوياته وروحه
المعنوية تصر الأزمة المالية إلا وأن ترمي بضلالها على هذا التقدم وكأنها تشارك
الإعلام المشئوم في تحطيم النصر.. !.

كان من واجب أعضاء الشرف والنصر يريد كسر إحباطات المرحلة
الماضية أن يقدموا دعمهم المالي والمعنوي ولكن للأسف أثبت الأمير عبد الرحمن بن
سعود يرحمه الله أنه كان على حق عندما قال كلمته الشهيرة " معظم أعضاء شرف النصر
حبر على ورق "..

نادي لديه ( 300 ) عضو شرف مسجلين باسمه لا يقدم أيا منهم
دعما يخفف قليلا من الأزمة المالية التي يمر بها النادي الآن..
!!.

قلت في
موضوع سابق عنوانه ( أرجوكم أنقذوها ) يجب على كل النصراويين إدارة وأعضاء شرف
وإداريين وجماهير ولاعبين وجهاز فني أن ينقذوا هذه النتائج الجيدة.. ولن تستمر هذه
النتائج إلا بتوفيق الله ثم بالدعم المالي والمعنوي وتسليم الرواتب والتزامات
العقود أول بأول وإلا سوف تعود الانتكاسة مرة أخرى. وأهمية المرحلة الحالية لن تسمح
بالتأجيل أو التقاعس..

تكاتف النصراويين واجتماع كلمتهم وحرصهم على الدعم المادي
والمعنوي سوف تنهض بهذا الكيان وتعيده للقمة مرة أخرى في ظل حماية من الخصم المتربص
الذي لا هم له إلا إقصاء النصر..



#- سألني شخص معاصر وذو خبرة
عريضة..
لماذا هم
مصرين على حرب النصر.. ؟.

قلت لا أعرف..
ربما يخشون من عودة الماضي..
!.


أنا
أعرف أنك ربما تغار وربما تحقد على إنسان يتفوق عليك..
ولكن لو قدر أن تفوقت على هذا الشخص من
الشيء الطبيعي أن تنساه وتتركه وشأنه هذا إذا لم تتعاطف
معه..

ولكن
لماذا تصر على الأحقاد والكراهية والغيرة السوداء حتى وأنت متفوق عليه..
؟.

الإجابة
الوحيدة المعقولة تقول إنك لم تتفوق بشكل صريح أو نجاحك على خصمك لم يكن بالشكل
الذي يجعلك تشعر بقناعة النجاح.. لذلك أنت لا زلت تشعر بالنقص أمامه..
!.

نقول أن
الجيل الكهل لا يزال يئن تحت عاطفة الحقد والكراهية نظرا لمعاصرته سنوات الخيبة
أمام الند التقليدي.. ولكن لماذا الجيل الجديد يحمل نفس الشعور..
؟.

أنا أعتقد
أنها عقدة النقص..

عدم قناعتهم بما لديهم من نجاحات ربما يكون
السبب..

الإنسان الواثق من قدراته وتحصيله يترك الآخرين
وشأنهم..
ولكن
الذي يعاني من عقدة النقص وعدم القناعة يستمر في عواطفه السلبية اتجاه الآخرين
والله أعلم..


منقول من نصراوي المجمعة