الاسهم السعودية
05-01-2013, 11:50 AM
اقتصاديون : المملكة تُواجه البطالة وتضخم الأسعار هذا العام
05/01/2013 - 10:09
Alyaum Al Electroni
كشف عدد من الاقتصاديين عن وجود تحديات اقتصادية ستواجه اقتصاد المملكة خلال هذا العام 2013م الامر الذي لابد ان تعمل الجهات المعنية خاصة المهتمة بالشأن الاقتصادي بالمملكة على تضافر جهودها وتوحيد قراراتها التي تصب في مصلحة الاقتصاد لدفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمملكة ، وقال الاقتصاديون خلال حديثهم لـ»اليوم» ان التحديات تعتبر تحديا اقتصاديا كبيرا كون المملكة تعتمد اعتمادا كبيرا على عائدات النفط الخام وعدم وضوح استراتيجيات تدعم حركة التصنيع المحلية من خلال تحويل الطاقات السعودية المهدرة الى طاقات انتاجية فعالة في دعم الاقتصاد السعودي ، وفي البداية اوضح الخبير الاقتصادي واستاذ كلية الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طارق كوشك ان المملكة ستواجه تحديات اقتصادية خلال العام الحالي 2013م تتمثل في مشكلة التصنيع والتي تعد تحديا كبيرا يواجهه الاقتصاد السعودي حيث اعتمادنا الكبير على عائدات النفط الفترة الراهنة ولابد من الاعتماد على الدخل وتحويل الطاقات المهدرة إلى طاقات إنتاجية وإنشاء مصانع محلية تعمل على تصدير منتجاتها الى الخارج ومن الملاحظ أن جميع مصانعنا في المناطق الصناعية في المملكة تدار بأيد اجنبية. ولفت الدكتور كوشك بانه لابد من الدولة الاعتماد على دورة الدخل في الاقتصاد السعودي وان تنفق الحكومة مبالغ توجه للقطاعات المستفيدة ثم تعود للمواطنين ليقوموا بالانفاق والشراء ثم تعود الى الحكومة حيث الملاحظ حاليا انفاق الحكومة - والسعوديون ينفقون ايضا - ويعملون على شراء بضائع تجارية مستوردة غير سعودية مما يجعل جزءا بسيطا منها يذهب للتجارة السعودية والجزء الاكبر للدولة المصدرة وتستهلك العمالة خلال الفترة الراهنة جزءا كبيرا من دورة الدخل المتعارف عليها في كافة دول العالم . من جهته قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالرحمن الصنيع ان المملكة تواجه تحديات كبيرة أولى هذه التحديات أن الاقتصاد السعودي أحادي المصدر، بمعنى أن النفط هو محرك اقتصاد وميزانية المملكة وبدليل الحساسية التي تطرأ على جميع القطاعات الاقتصادية عند حدوث أي تغيير يطرأ على أسعار النفط، حيث إن النفط يسيطر على 90 بالمائة من إيرادات المملكة وتسعى المملكة إلى توسيع قاعدتها الاقتصادية للحد من الاعتماد على النفط إلا أن النفط مازال المسيطر والتحدي الآخر الذي تواجهه المملكة التضخم الذي بات يؤثر في جميع شرائح المجتمع. وقال الدكتور الصنيع انه بالرغم من وجود التحديات داخليا وعالميا فانها تعمل على التوسع بها وفق خطط مدروسة من قبل الوزارات وتتطلب مزيدا من الخطط التنموية التي تتناسب مع كتلة النمو السكاني في المملكة لافتا إلى ثلاثة تحديات داخلية ما زالت تتصدر الأولويات الإصلاحية والتوسعية في المملكة تتصدرها البطالة وارتفاع معدلاتها مشيرا إلى أن استثمار المملكة في مشاريع في بلدان مصدرة للمواد الغذائية يعد أحد عوامل استقرار الأسعار وتحقيق الأمن الغذائي الذي يعد للمملكة كون قضية تحقيق الأمن الغذائي احد التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة والدول الخليجية والعربية ، وهذا وبالرغم من احداث الربيع العربي الا ان الميزانية العامة للدولة المعلنة الاسبوع المنصرم عكست عزم المملكة على دعم ومواصلة تحفيز النمو المحلي من خلال الإنفاق العام وسط تباطؤ عالمي واضطرابات سياسية إقليمية بعد أن اشارت في مضامين الميزانية بأنها ستنفق 820 مليار ريال سعودي هذا العام .
rjwh]d,k : hgllg;m jE,h[i hgf'hgm ,jqol hgHsuhv i`h hguhl
05/01/2013 - 10:09
Alyaum Al Electroni
كشف عدد من الاقتصاديين عن وجود تحديات اقتصادية ستواجه اقتصاد المملكة خلال هذا العام 2013م الامر الذي لابد ان تعمل الجهات المعنية خاصة المهتمة بالشأن الاقتصادي بالمملكة على تضافر جهودها وتوحيد قراراتها التي تصب في مصلحة الاقتصاد لدفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمملكة ، وقال الاقتصاديون خلال حديثهم لـ»اليوم» ان التحديات تعتبر تحديا اقتصاديا كبيرا كون المملكة تعتمد اعتمادا كبيرا على عائدات النفط الخام وعدم وضوح استراتيجيات تدعم حركة التصنيع المحلية من خلال تحويل الطاقات السعودية المهدرة الى طاقات انتاجية فعالة في دعم الاقتصاد السعودي ، وفي البداية اوضح الخبير الاقتصادي واستاذ كلية الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طارق كوشك ان المملكة ستواجه تحديات اقتصادية خلال العام الحالي 2013م تتمثل في مشكلة التصنيع والتي تعد تحديا كبيرا يواجهه الاقتصاد السعودي حيث اعتمادنا الكبير على عائدات النفط الفترة الراهنة ولابد من الاعتماد على الدخل وتحويل الطاقات المهدرة إلى طاقات إنتاجية وإنشاء مصانع محلية تعمل على تصدير منتجاتها الى الخارج ومن الملاحظ أن جميع مصانعنا في المناطق الصناعية في المملكة تدار بأيد اجنبية. ولفت الدكتور كوشك بانه لابد من الدولة الاعتماد على دورة الدخل في الاقتصاد السعودي وان تنفق الحكومة مبالغ توجه للقطاعات المستفيدة ثم تعود للمواطنين ليقوموا بالانفاق والشراء ثم تعود الى الحكومة حيث الملاحظ حاليا انفاق الحكومة - والسعوديون ينفقون ايضا - ويعملون على شراء بضائع تجارية مستوردة غير سعودية مما يجعل جزءا بسيطا منها يذهب للتجارة السعودية والجزء الاكبر للدولة المصدرة وتستهلك العمالة خلال الفترة الراهنة جزءا كبيرا من دورة الدخل المتعارف عليها في كافة دول العالم . من جهته قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالرحمن الصنيع ان المملكة تواجه تحديات كبيرة أولى هذه التحديات أن الاقتصاد السعودي أحادي المصدر، بمعنى أن النفط هو محرك اقتصاد وميزانية المملكة وبدليل الحساسية التي تطرأ على جميع القطاعات الاقتصادية عند حدوث أي تغيير يطرأ على أسعار النفط، حيث إن النفط يسيطر على 90 بالمائة من إيرادات المملكة وتسعى المملكة إلى توسيع قاعدتها الاقتصادية للحد من الاعتماد على النفط إلا أن النفط مازال المسيطر والتحدي الآخر الذي تواجهه المملكة التضخم الذي بات يؤثر في جميع شرائح المجتمع. وقال الدكتور الصنيع انه بالرغم من وجود التحديات داخليا وعالميا فانها تعمل على التوسع بها وفق خطط مدروسة من قبل الوزارات وتتطلب مزيدا من الخطط التنموية التي تتناسب مع كتلة النمو السكاني في المملكة لافتا إلى ثلاثة تحديات داخلية ما زالت تتصدر الأولويات الإصلاحية والتوسعية في المملكة تتصدرها البطالة وارتفاع معدلاتها مشيرا إلى أن استثمار المملكة في مشاريع في بلدان مصدرة للمواد الغذائية يعد أحد عوامل استقرار الأسعار وتحقيق الأمن الغذائي الذي يعد للمملكة كون قضية تحقيق الأمن الغذائي احد التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة والدول الخليجية والعربية ، وهذا وبالرغم من احداث الربيع العربي الا ان الميزانية العامة للدولة المعلنة الاسبوع المنصرم عكست عزم المملكة على دعم ومواصلة تحفيز النمو المحلي من خلال الإنفاق العام وسط تباطؤ عالمي واضطرابات سياسية إقليمية بعد أن اشارت في مضامين الميزانية بأنها ستنفق 820 مليار ريال سعودي هذا العام .
rjwh]d,k : hgllg;m jE,h[i hgf'hgm ,jqol hgHsuhv i`h hguhl