السُّلمي
30-03-2006, 03:53 AM
كل عمل يحتاج إلى تخطيط وكل تخطيط يحتاج إلى وضع الأسس الهامة التي من خلالها نقوم بإدارة عمل ناجح أو بناء مشروع ناجح , وكلما أدركنا أهمية التخطيط ووضعنا الهدف المناسب فبلا شك إننا أدركنا النجاح ولكن لم يبقى بيننا وبينة إلا العمل الجاد والإخلاص لة , فكما نحتاج إلى وضع الخطة ( التخطيط لعمل ما) نحتاج إلى توضيح الأسس ودراستها دراسة جيدة بدقة وإختيار الأسس التي تحقق ما نسعى إلية .
ولنأخذ النجاح من مرحلة دراسية إلى مرحلة كمثال بسيط ألم يتطلب منا هذا الإنتقال المرحلي أو النجاح إلى الجدية والإهتمام والمذاكرة وتحديد النقاط أو العوامل التي تساعدنا على النجاح سواء بإرادة شخصية أو تعلم من المختصين في هذا المجال , فالنجاح لايأتي من باب الصدف ولايمكن لة أن يتحقق إن لم يكن هناك تخطيط كما إن التخطيط لايمكن الإستفادة منة إن لم يبنى على أسس واضحة وأهداف هامة من أجل النهوض بة .
إذن يمكن لنا القول إن التخطيط هو ركيزة أساسية لايمكن الإستغناء عنة لأجل تحقيق النجاح الذي نسعى إلية والأسس التي نضعها من أجلة هي الأساس لنجاح هذا التخطيط فقد يمكن لنا أن نضع الخطة (أو التخطيط) ولكن ربما لانصل من خلال ماقمنا بة إلى النجاح الذي هو مطلب لنا إن لم نضع الأسس والأهداف القادرة على تحقيق الهدف الذي نرجوة.
فالتخطيط كما يعرفوة علماء الإدارة هو العملية المقصودة التي تعتمد على طرق البحث العلمي لتحقيق أهداف معينة في ضوء المستقبل وإمكانيات الحاضر , وقد نظر بعض رجال الإدارة إلى التخطيط بإعتبارة وظيفة من وظائف الإدارة وذكر البعض الآخر بأنه عنصر من عناصرها وكان (فايول) أول من أكد على أهمية التخطيط في إدارة المنظمات , وكذلك نظر سيمون إلى التخطيط بإعتبارة أسلوباً إدارياً وهو ( المفتاح ) المهم لإتخاذ قرارات المنظمة. هذا مايختص بالتخطيط الإداري كما ذكر من قبل المختصين في هذا الشأن حيث لم يكتفوا بذلك بل قاموا بتقسيم الخطط إلى ثلاثة آجال زمنية خطة طويلة الأجل (كمشروعات الطرق والصرف والمياة ) وخطة متوسطة الأجل ( كالخطة الخمسية للدولة) وخطة قصيرة الأجل ( كميزانية الدولة) , ووضعوا ايضاً الأسس الجوهرية للتخطيط وذكروا منها الواقعية والإمكانية, ترتيب الأولويات , الشمول والتكامل , الأستمرار , المرونة ,التوازن بين القطاعات المختلفة . وقاموا أيضا بوضع متطلبات لتستكمل وجودها الفعال وذكروا منها وجود قاعدة للبيانات والمعلومات , وتوافر القوى البشرية اللازمة لتنفيذ الخطة , والإعلام بالخطة , والمشاركة ومن أراد أن يتوسع في هذا المجال فهناك كتب متعددة في هذا المجال مع تفاصيل كل مايختص بها .
هذا الذي ذكرت مسبقاً عن التخطيط في المجتمعات وكيفية الإستفادة منة والنهوض من الأسس التي توضع من أجلة , ولكن لي قصد آخر من هذا الموضوع وهو أن يهتم كل فرد بوضع خطة لةُ ذاتياً سواء في مشروعاتة أو في أعمالة التي تتطلب النجاح فالإنسان بطبيعتة يحب النجاح ولكي ينجح الفرد في أمورة الذاتية علية بأن يضع لة خطة بقدر مايحتاجة العمل الذي سوف يقوم بة فالنجاح ووضع الخطة ليس مقتصر على أمور معينة بل يتعدى إلى وضع خطة وترتيبات لما يقوم بة الفرد من زيارات للأصدقاء ووو.........الخ .
فالترتيب ومعرفة ماسوف تقوم بة يعتبر خطة ذاتية ينتهجها الفرد مع نفسة لما هم بحولة ولكي نستفيد من الوقت علينا بوضع خطة أو جدول جيد يعيننا على القيام بما نحتاجة. فالترتيب في الحياة له دور على وضع الفرد حيث يشعرة بالإستقرار والراحة وعدم الملل فما أجمل أن يكون الإنسان مدرك لأهمية الوقت ولما يقوم بة في آن واحد لأن من المحافظة على الوقت وضع طريقة أو منهج أو جدول لتحديد مايجب أن نقوم بة سواء اليوم أو غد أو بعد غد وأن يراعي فيما يضعة ظروفة اليومية بحيث لايجهد نفسة ولايحملها مالاطاقة لها بة لأن الراحة النفسية والجسدية هي ماتساعد الفرد على العطاء والجد وذلك من خلال مايضعة الفرد له من خطة أو مايحبذ أن يطلق علية .
ودمتم جميعاً في حفظ الكريم
أخوكم.. السُّلمي
ولنأخذ النجاح من مرحلة دراسية إلى مرحلة كمثال بسيط ألم يتطلب منا هذا الإنتقال المرحلي أو النجاح إلى الجدية والإهتمام والمذاكرة وتحديد النقاط أو العوامل التي تساعدنا على النجاح سواء بإرادة شخصية أو تعلم من المختصين في هذا المجال , فالنجاح لايأتي من باب الصدف ولايمكن لة أن يتحقق إن لم يكن هناك تخطيط كما إن التخطيط لايمكن الإستفادة منة إن لم يبنى على أسس واضحة وأهداف هامة من أجل النهوض بة .
إذن يمكن لنا القول إن التخطيط هو ركيزة أساسية لايمكن الإستغناء عنة لأجل تحقيق النجاح الذي نسعى إلية والأسس التي نضعها من أجلة هي الأساس لنجاح هذا التخطيط فقد يمكن لنا أن نضع الخطة (أو التخطيط) ولكن ربما لانصل من خلال ماقمنا بة إلى النجاح الذي هو مطلب لنا إن لم نضع الأسس والأهداف القادرة على تحقيق الهدف الذي نرجوة.
فالتخطيط كما يعرفوة علماء الإدارة هو العملية المقصودة التي تعتمد على طرق البحث العلمي لتحقيق أهداف معينة في ضوء المستقبل وإمكانيات الحاضر , وقد نظر بعض رجال الإدارة إلى التخطيط بإعتبارة وظيفة من وظائف الإدارة وذكر البعض الآخر بأنه عنصر من عناصرها وكان (فايول) أول من أكد على أهمية التخطيط في إدارة المنظمات , وكذلك نظر سيمون إلى التخطيط بإعتبارة أسلوباً إدارياً وهو ( المفتاح ) المهم لإتخاذ قرارات المنظمة. هذا مايختص بالتخطيط الإداري كما ذكر من قبل المختصين في هذا الشأن حيث لم يكتفوا بذلك بل قاموا بتقسيم الخطط إلى ثلاثة آجال زمنية خطة طويلة الأجل (كمشروعات الطرق والصرف والمياة ) وخطة متوسطة الأجل ( كالخطة الخمسية للدولة) وخطة قصيرة الأجل ( كميزانية الدولة) , ووضعوا ايضاً الأسس الجوهرية للتخطيط وذكروا منها الواقعية والإمكانية, ترتيب الأولويات , الشمول والتكامل , الأستمرار , المرونة ,التوازن بين القطاعات المختلفة . وقاموا أيضا بوضع متطلبات لتستكمل وجودها الفعال وذكروا منها وجود قاعدة للبيانات والمعلومات , وتوافر القوى البشرية اللازمة لتنفيذ الخطة , والإعلام بالخطة , والمشاركة ومن أراد أن يتوسع في هذا المجال فهناك كتب متعددة في هذا المجال مع تفاصيل كل مايختص بها .
هذا الذي ذكرت مسبقاً عن التخطيط في المجتمعات وكيفية الإستفادة منة والنهوض من الأسس التي توضع من أجلة , ولكن لي قصد آخر من هذا الموضوع وهو أن يهتم كل فرد بوضع خطة لةُ ذاتياً سواء في مشروعاتة أو في أعمالة التي تتطلب النجاح فالإنسان بطبيعتة يحب النجاح ولكي ينجح الفرد في أمورة الذاتية علية بأن يضع لة خطة بقدر مايحتاجة العمل الذي سوف يقوم بة فالنجاح ووضع الخطة ليس مقتصر على أمور معينة بل يتعدى إلى وضع خطة وترتيبات لما يقوم بة الفرد من زيارات للأصدقاء ووو.........الخ .
فالترتيب ومعرفة ماسوف تقوم بة يعتبر خطة ذاتية ينتهجها الفرد مع نفسة لما هم بحولة ولكي نستفيد من الوقت علينا بوضع خطة أو جدول جيد يعيننا على القيام بما نحتاجة. فالترتيب في الحياة له دور على وضع الفرد حيث يشعرة بالإستقرار والراحة وعدم الملل فما أجمل أن يكون الإنسان مدرك لأهمية الوقت ولما يقوم بة في آن واحد لأن من المحافظة على الوقت وضع طريقة أو منهج أو جدول لتحديد مايجب أن نقوم بة سواء اليوم أو غد أو بعد غد وأن يراعي فيما يضعة ظروفة اليومية بحيث لايجهد نفسة ولايحملها مالاطاقة لها بة لأن الراحة النفسية والجسدية هي ماتساعد الفرد على العطاء والجد وذلك من خلال مايضعة الفرد له من خطة أو مايحبذ أن يطلق علية .
ودمتم جميعاً في حفظ الكريم
أخوكم.. السُّلمي