سعد النخيش
29-03-2006, 05:00 AM
--------------------------------------------------------------------------------
ابقيق: قوات الأمن تحبط عملية إرهابية وتضبط سيارتين مفخختين عليهما شعار «أرامكو» للتمويه
قوات الأمن خلال المداهمة
تمكن رجال الأمن والقوات الخاصة والطوارئ في محافظة بقيق من محاصرة منزل في حي المطار والذي يسكنه اغلبية موظفي ارامكو السعودية ويعتبر هذا الحي من ارقى الأحياء في المحافظة وقد تمت مراقبة المنزل والقبض على ساكنه دون مقاومة تذكر.
منذ منتصف ليلة البارحة وفي الصباح الباكر تمكنت القوات من اقتحام المنزل والعثور علي سيارتين مشركتين السيارة الأولى سوبر بان موديل 2005 والسيارة الاخرى فان وكلتا السيارتين تحملان شعارات ارامكو السعودية كما تم العثور على كمية من القنابل والأسلحة الرشاشة في المنزل بالاضافة الي مجموعة من مخازن الرصاص والذخيرة وتعتبر محافظة بقيق هذه المدينة النفطية الهامة بعد المحاولة الفاشلة لتفجير مجمع مصافي النفط فيها حيث تعد (بقيق) مدينة صغيرةً بمساحتها وعدد سكانها إلا أنها كبيرة بثقلها الاقتصادي والعالمي، كونها تحوي أكبر مركز لتكرير البترول ومشتقاته، لتصبح من خلاله في فترة قصيرة قياساً بالزمن محط أنظار واهتمام العالم أجمع.
وأشاد أهالي محافظة بقيق بالإنجاز الأمني الذي يعزز الثقة الكبيرة التي يحظى بها رجال الأمن في المملكة وإن البلاد في أيدٍ أمينة وشجاعة وحريصة على التصدي بقوة لكل من يحاول المساس بأمن البلاد التي تعيش في أمن واستقرار دائمين بفضل الله ثم بفضل يقظة رجال الأمن والذين يؤكدون عمليا ومن خلال العديد من العمليات الأمنية إن من يمس أمن هذه البلاد فسيكون عرضة للوقوع في يد رجال الأمن اليقظين دوما والمستعدين للتضحية بكل غالٍ في سبيل تعزيز أمن الوطن مؤكدين أن هؤلاء الإرهابيين لا يمثلون بأعمالهم الإجرامية هذه إلا أنفسهم فالإسلام والشعب بريئان منهم واكدوا إن الجميع وقف وقفة رجل واحد في وجه العابثين بأمن الوطن وبمكتسباته، مشيدين بجهود رجال الأمن في سبيل كشف الخلايا الإرهابية وأصحاب الفكر الظلامي ومتابعته وان الإحداث الإرهابية التي جرت في بعض مدن المملكة إنما تستهدف الأمن والطمأنينة والاستقرار في المملكة الذي تفتقده دول كثيرة وأن الهدف من الاعتداءات الإرهابية الأخيرة لم يكن بالتأكيد قتل بضعة أشخاص وجرح عشرات آخرين بقدر ما كان رسالة متوحشة تدل على الإصرار على تقويض المثل النموذج في الاستقرار والأمن في العالم وتدل على العناد والكراهية غير المبررة لكل ما هو صحيح ومستقيم.
وأشار عبدالله مسفر الغامدي إن الإرهاب لن يعيش طويلا بأرض الحرمين الشريفين وسيتم اجتثاثه من جذوره حتى لا تقوم له قائمة مرة أخرى وستظل المملكة آمنة مستقرة كما هي عبر الحقب الطويلة الماضية ولا شك في أن جميع المواطنين سيتعاونون لأقصى درجة مع الأجهزة الأمنية المختصة للإسهام في إلقاء القبض على المطلوبين الذين يسعون لزعزعة الاستقرار بربوع المملكة وإلحاق الأذى بالمواطن والمقيم إرضاء لنفوسهم المريضة وإننا على ثقة بأن بلادنا في إياد أمينة ولن يلحقها الأذى من الإرهابيين وأئمة التكفير والضلال الذين يتسربلون بالدين الإسلامي وديننا منهم بريء.
وأكد من جهته صلاح سعد الشهراني أن الأعمال الإرهابية تنتحر على أيدي رجال امننا البواسل،وإن هذه الفئة الباغية سولت لها أفكارها الشيطانية اللعب بالنار في بلد الأمن والاستقرار فأحرقت هي بتلك النار وأصبحت كالأفاعي التي تموت بسمومها لأنها أوغلت في الفتنة ومراقد الضلال وابتدعت سنن الغي والبغي وهذه هي نهاية كل من يحمل روحا سادية محبة لرائحة الدم البريء لقد قتلهم الله سبحانه وتعالى على أيدي رجال امننا البواسل إنهم لم يتعظوا ممن سبقهم الذين كان مصيرهم أما القتل أو الأسر وها هم اليوم بين قتيل أو أسير وسوف يلاحقهم كل شريف من أبناء هذا الوطن الغالي ويبلغ عنهم، وسوف يتم إخراجهم من جحورهم لتتم محاكمتهم على هذه الجرائم الشنيعة لقد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ألم يقرأوا كتاب الله ويعلموا ما فيه من المحبة والسلام والتسامح إننا ايها الإرهابيون البائسون لنحمل الحمل بحمله ونجزيه بمثله اعلموا اننا عازمون على اجتثاث بذور الشر من جذورها فاختاروا بين التوبة والعودة لرشدكم أو القتل والأسر قال تعالى: {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين}.
ابقيق: قوات الأمن تحبط عملية إرهابية وتضبط سيارتين مفخختين عليهما شعار «أرامكو» للتمويه
قوات الأمن خلال المداهمة
تمكن رجال الأمن والقوات الخاصة والطوارئ في محافظة بقيق من محاصرة منزل في حي المطار والذي يسكنه اغلبية موظفي ارامكو السعودية ويعتبر هذا الحي من ارقى الأحياء في المحافظة وقد تمت مراقبة المنزل والقبض على ساكنه دون مقاومة تذكر.
منذ منتصف ليلة البارحة وفي الصباح الباكر تمكنت القوات من اقتحام المنزل والعثور علي سيارتين مشركتين السيارة الأولى سوبر بان موديل 2005 والسيارة الاخرى فان وكلتا السيارتين تحملان شعارات ارامكو السعودية كما تم العثور على كمية من القنابل والأسلحة الرشاشة في المنزل بالاضافة الي مجموعة من مخازن الرصاص والذخيرة وتعتبر محافظة بقيق هذه المدينة النفطية الهامة بعد المحاولة الفاشلة لتفجير مجمع مصافي النفط فيها حيث تعد (بقيق) مدينة صغيرةً بمساحتها وعدد سكانها إلا أنها كبيرة بثقلها الاقتصادي والعالمي، كونها تحوي أكبر مركز لتكرير البترول ومشتقاته، لتصبح من خلاله في فترة قصيرة قياساً بالزمن محط أنظار واهتمام العالم أجمع.
وأشاد أهالي محافظة بقيق بالإنجاز الأمني الذي يعزز الثقة الكبيرة التي يحظى بها رجال الأمن في المملكة وإن البلاد في أيدٍ أمينة وشجاعة وحريصة على التصدي بقوة لكل من يحاول المساس بأمن البلاد التي تعيش في أمن واستقرار دائمين بفضل الله ثم بفضل يقظة رجال الأمن والذين يؤكدون عمليا ومن خلال العديد من العمليات الأمنية إن من يمس أمن هذه البلاد فسيكون عرضة للوقوع في يد رجال الأمن اليقظين دوما والمستعدين للتضحية بكل غالٍ في سبيل تعزيز أمن الوطن مؤكدين أن هؤلاء الإرهابيين لا يمثلون بأعمالهم الإجرامية هذه إلا أنفسهم فالإسلام والشعب بريئان منهم واكدوا إن الجميع وقف وقفة رجل واحد في وجه العابثين بأمن الوطن وبمكتسباته، مشيدين بجهود رجال الأمن في سبيل كشف الخلايا الإرهابية وأصحاب الفكر الظلامي ومتابعته وان الإحداث الإرهابية التي جرت في بعض مدن المملكة إنما تستهدف الأمن والطمأنينة والاستقرار في المملكة الذي تفتقده دول كثيرة وأن الهدف من الاعتداءات الإرهابية الأخيرة لم يكن بالتأكيد قتل بضعة أشخاص وجرح عشرات آخرين بقدر ما كان رسالة متوحشة تدل على الإصرار على تقويض المثل النموذج في الاستقرار والأمن في العالم وتدل على العناد والكراهية غير المبررة لكل ما هو صحيح ومستقيم.
وأشار عبدالله مسفر الغامدي إن الإرهاب لن يعيش طويلا بأرض الحرمين الشريفين وسيتم اجتثاثه من جذوره حتى لا تقوم له قائمة مرة أخرى وستظل المملكة آمنة مستقرة كما هي عبر الحقب الطويلة الماضية ولا شك في أن جميع المواطنين سيتعاونون لأقصى درجة مع الأجهزة الأمنية المختصة للإسهام في إلقاء القبض على المطلوبين الذين يسعون لزعزعة الاستقرار بربوع المملكة وإلحاق الأذى بالمواطن والمقيم إرضاء لنفوسهم المريضة وإننا على ثقة بأن بلادنا في إياد أمينة ولن يلحقها الأذى من الإرهابيين وأئمة التكفير والضلال الذين يتسربلون بالدين الإسلامي وديننا منهم بريء.
وأكد من جهته صلاح سعد الشهراني أن الأعمال الإرهابية تنتحر على أيدي رجال امننا البواسل،وإن هذه الفئة الباغية سولت لها أفكارها الشيطانية اللعب بالنار في بلد الأمن والاستقرار فأحرقت هي بتلك النار وأصبحت كالأفاعي التي تموت بسمومها لأنها أوغلت في الفتنة ومراقد الضلال وابتدعت سنن الغي والبغي وهذه هي نهاية كل من يحمل روحا سادية محبة لرائحة الدم البريء لقد قتلهم الله سبحانه وتعالى على أيدي رجال امننا البواسل إنهم لم يتعظوا ممن سبقهم الذين كان مصيرهم أما القتل أو الأسر وها هم اليوم بين قتيل أو أسير وسوف يلاحقهم كل شريف من أبناء هذا الوطن الغالي ويبلغ عنهم، وسوف يتم إخراجهم من جحورهم لتتم محاكمتهم على هذه الجرائم الشنيعة لقد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ألم يقرأوا كتاب الله ويعلموا ما فيه من المحبة والسلام والتسامح إننا ايها الإرهابيون البائسون لنحمل الحمل بحمله ونجزيه بمثله اعلموا اننا عازمون على اجتثاث بذور الشر من جذورها فاختاروا بين التوبة والعودة لرشدكم أو القتل والأسر قال تعالى: {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين}.