المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استفسار او سؤال ماهو رأيكم في هذه الفتوى " الخنفشارية " ... ؟؟ !!!



الاسهم السعودية
01-01-2013, 11:30 PM
شرعيون: لايجوز الدعاء على المسؤول حتى وإن كان ظالمًا (http://www.saudishares.net/node/424145)

مشاري الكرشمي - الرياضعلي النقمي - مكة المكرمة

الثلاثاء 01/01/2013 ( صحيفة المدينة ) .


أكد شرعيون أنه لايجوزالدعاء على المسؤول حتى وإن كان ظالما ،وأنه يجب على كل مسلم أن ينصح إخوانه المسلمين في أي موقع كانوا، وأن الأفضل هو الدعاء للمسلم عموما بالهداية وأن يمنّ الله تعالى عليه بالتوبة حتى وإن كان ظالماً. وفيما يلي تفاصيل ماقيل فيها:

لا حجاب
- قال عضو هيئة التدريس بجامعة شقراء وعضو الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب الدكتور نهار بن عبدالرحمن العتيبي: إنه يجب على كل مسلم أن ينصح إخوانه المسلمين في أي موقع كانوا لا سيما المسؤولين منهم فقد أمر الله تعالى بالتذكير والتذكير نصيحة فقال سبحانه لنبيه ولأتباع نبيه : (وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، ولكن النصيحة تكون بالرفق وهذا هو الأصل فإن الشدة لا تكون مناسبة إلا إذا كانت لازمة ممن له صلاحية في ذلك وهم الذين فوضهم ولي الأمر بتغيير المنكر كرجال الأمن وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن إذا تم نصح المخطئ بالرفق ولم يستجب للناصح فهنا يرفع أمره لصاحب الشأن ليكفّ أذاه ويمنعه من فعل ماحرم الله تعالى، وفي هذه الحالة فإن المنصوح إذا كان في فعله ضرر على الناصح أو على المجتمع بمن فيهم هذا الناصح فإنه يصبح ظالماً للناصح وللمجتمع ، ويجوز لكل فرد من أفراد المجتمع أن يدعو عليه وأن يهدده بأنه سوف يدعو عليه لأن الله تعالى قد أذن للمظلوم أن يدعو على ظالمه , ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب .
فالدعاء هنا عليه بسبب ظلمه وإيذائه جائز وقد وعد الله تعالى المظلوم بإجابة دعوته لما ثبت في حديث الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( وأتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ).
وأضاف العتيبي وترك الدعاء على الظالم أفضل، والأفضل هو الدعاء للمسلم عموما بالهداية وأن يمنّ الله تعالى عليه بالتوبة حتى وإن كان ظالماً ، ولذلك على من أراد تحذير شخص من أنه سيدعو عليه بأن لا يقول : سأدعو عليك كما دعوت على فلان فأصيب بمرض كذا فإن الداعي لا يدري هل أصيب ذلك الشخص بذلك المرض بسبب دعوته أم لا , ولا يدري كذلك هل ستصيب دعوته هذا الشخص فيما لو دعا عليه أم لا؟.

الإخلاص شرط
- من جانبه قال عضوالدعوة والإرشاد المتعاون بوزارة الشؤون الإسلامية، وعضو الجمعية السعودية للعقيدة والأديان وإمام وخطيب جامع سهل بن سعد بالرياض الدكتور إبراهيم بن محمد الزبيدي : إن للنصيحة شأنا عظيما يستوجب على ناصح أن يدركه ويستلزم بضوابطه، والنصيحة في أوضح معانيها تعني تحري فعل أو قول فيه صلاح صاحبه فهي تتضمن الإصلاح والصدق والإخلاص والمحبة.
وحتى تؤدي النصيحة ثمارها المرجوة لا بد للناصح من أمور يجب أن يتحلى بها ومنها:
الإخلاص لله فهو شرط لصحة العمل والوصول به إلى غايته المرجوة منه، فلا تكون ردة فعل أو غرض شخصي. والعلم بما ينصح به وأنه مما أمر الله به وأمر به رسوله فلا بد أن ينصح بما هو مشروع أو مسنون. الستر وعدم التشهير لأن غرض الناصح إزالة المفسدة لا إظهارها، وقال تعالى « لا إكراه في الدين» فلا ينصح الناصح بشرط قبول الناس له وكأنه يفرض عليهم وربما هددهم بالدعاء عليهم وكأنه المتصرف في قلوب الخلق وقد قال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم « لست عليهم بمسيطر» وقال « إنْ عليك إلا البلاغ» وقال « أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين» وأرشده بقوله « ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك». والحكمة والموعظة الحسنة «.

الدعوة بالهداية
- ويقول عضو الجمعية الفقهية السعودية الدكتور حمود بن محسن الدعجاني: أمر الله بالاجتماع والاعتصام بحبله ونهى عن التفرق والاختلاف، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ) فهذه الآية وأمثالها تدل على وجوب جمع كلمة المسلمين واجتناب كل ما يكون سببا للخلاف، أما النصح للولاة وغيرهم من المسؤولين الذين ولاهم الله شيئاً من أمور المسلمين فيكون نافعاً إذا كان سراً وبالرفق واللين كما قال تعالى للنبيين الكريمين موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام (اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى)» وقال : (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولاينزع من شيء إلا شانه). عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه له»? أما إذا خلا النصح من الرفق ولم يكن سراً بل كان علانية فإنه يضر ولا ينفع.
وأما الدعاء عليهم فقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الفتوى رقم ‏(‏6361‏) : ما حكم الدعاء على الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله‏؟، فأجابت:‏ تدعو له بالهداية والتوفيق، وأن يجعل الله على يده إصلاح رعيته فيحكم بينهم بشريعة الله‏ وبالله التوفيق.‏) فإذا كان هذا في شأن من لا يحكم بشريعة الله‏ فما دونه أولى أن يناصح سراً ويدعى له بالهداية والتوفيق قال الفضيل بن عياض -رحمه الله - «لو أن لي دعوة مستجابة لجعلتها للإمام ، فإن صلاحه صلاح العباد والبلاد ، فقام إليه ابْن المبارك , فقبّل وجهه , وقال : يا معلم الخير من يحسن هذا غيرك ؟ .
lhi, vHd;l td i`i hgtj,n " hgoktahvdm " >>> ?? !!!