طيف
28-03-2006, 08:07 PM
حاسب نفسك قبل أن تُحاسب ...
الحمد لله الذي وعد من حا سب نفسه, وأخذ بزما مها الأمن يوم الوعيد, أحمد ه سبحا نه شرّ ف أولياءه, وأشهد أن لا إله إلا الله العزيز الحميد, وأشهد أن محمد عبده ورسوله خير
داع إلى المنهج الرشيد والهدى السديد, صلى الله وبارك عليه وعلى آله وأصحا به الذي هم قدوة الناس في محاسبة النفس, حذرا من يوم هوله شديد, والتابعين لهم بإحسان إلى
يوم لا مفر منه ولا محيد, وسلم تسليماَ كثيراَ .
كان كل ما نصح بالابتعاد عن المعاصي والمخالفات قال : دعونا نتمتع بالحياة. . لا زلنا صغاراَ , والعمر أمامنا طويل , فالدين يسر , والله غفور رحيم , وسوف أتوب حينما
أكبر , والتوبة تمحو ماكان قبلها .
نسي المسكين أنه قد لا يوفق للتوبة و إن طال به العمر,فا لقلوب بيد الله يقبلها كيف يشاء , ونسي كذلك أن الأعمار محدودة, وأنه قد لا يطول به العمر,
وهذا ما حد ث با لفعل, فقد عا جله الموت في نشوة الشبا ب وغرورالصحه , وعنفوان القوه, نسأ ل الله أن يغفر له ويرحمها.
أخي :
هذه ليست قصة شاب واحدة, بل هي قصة كثير من الشباب الذين غلب عليهن طول الأمل, ونسيا هادم اللذات, فحصدهم الموت وهم في حال من الزهو والغفلة
والتفريط , ونقلهم من شاهق القصور إلى ضيق القبور, فيا ليت شعري ! بأ ي لسا ن يجب ؟ وبأ ي الأعذار يحتج .
أخي :
إعلم أنك مسئولة عن كل قول أو فعل أوتصرف يصدر عنك , فالشاب إذا بلغت أصبح رجل يجري عليه قلم الحسا ب .
فعلى الشاب المسلم :
أن يعرف خطر المرحلة التي يمر بها , وأنها ليست مرحلة تفلت وانزلاق وسقوط في براثن المعاصي والمنكرات , بدعوى الحداثة وصغر السن, وإنما هي مرحلة انضباط وسيطرة على الأهواء , ومجاهدة للنفس , وتحكم في نزواتها حتى تستقيم على أمر الله , وتتعود على الأخلاق الجميلة والآداب الفاضلة.
أخي :
إن ديننا هو دين النصيحة , فقد قال صلى الله عليه وسلم )) : الد ين النصيحة )) ,وأمر الله با لنصح والتذ كير فقا ل : {و ذ كر فأن الذ كرى تنفع المؤمنين }والنصيحة
تجلب الخير للناس , وتغلق أبواب الشرور والفساد , وقبولها د ليل على حياة القلب والتواضع للحق , ورفضها دليل على الكبر والغرور وظلمة القلب.
""ومن هذا المنطلق""
–أخي الغالي :–
أحبننا أن نذ كر شباب الإسلام ببعض المنكرات , التي يقع فيها كثير منهم إما عن جهل , وإما عن غفلة , وإما عن ضعف وشهوة , فتقبل
هذه النصائح بقبول حسن ولا يضيق بها صدرك , فأن المؤمن مرآة أخيه , نسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
الحمد لله الذي وعد من حا سب نفسه, وأخذ بزما مها الأمن يوم الوعيد, أحمد ه سبحا نه شرّ ف أولياءه, وأشهد أن لا إله إلا الله العزيز الحميد, وأشهد أن محمد عبده ورسوله خير
داع إلى المنهج الرشيد والهدى السديد, صلى الله وبارك عليه وعلى آله وأصحا به الذي هم قدوة الناس في محاسبة النفس, حذرا من يوم هوله شديد, والتابعين لهم بإحسان إلى
يوم لا مفر منه ولا محيد, وسلم تسليماَ كثيراَ .
كان كل ما نصح بالابتعاد عن المعاصي والمخالفات قال : دعونا نتمتع بالحياة. . لا زلنا صغاراَ , والعمر أمامنا طويل , فالدين يسر , والله غفور رحيم , وسوف أتوب حينما
أكبر , والتوبة تمحو ماكان قبلها .
نسي المسكين أنه قد لا يوفق للتوبة و إن طال به العمر,فا لقلوب بيد الله يقبلها كيف يشاء , ونسي كذلك أن الأعمار محدودة, وأنه قد لا يطول به العمر,
وهذا ما حد ث با لفعل, فقد عا جله الموت في نشوة الشبا ب وغرورالصحه , وعنفوان القوه, نسأ ل الله أن يغفر له ويرحمها.
أخي :
هذه ليست قصة شاب واحدة, بل هي قصة كثير من الشباب الذين غلب عليهن طول الأمل, ونسيا هادم اللذات, فحصدهم الموت وهم في حال من الزهو والغفلة
والتفريط , ونقلهم من شاهق القصور إلى ضيق القبور, فيا ليت شعري ! بأ ي لسا ن يجب ؟ وبأ ي الأعذار يحتج .
أخي :
إعلم أنك مسئولة عن كل قول أو فعل أوتصرف يصدر عنك , فالشاب إذا بلغت أصبح رجل يجري عليه قلم الحسا ب .
فعلى الشاب المسلم :
أن يعرف خطر المرحلة التي يمر بها , وأنها ليست مرحلة تفلت وانزلاق وسقوط في براثن المعاصي والمنكرات , بدعوى الحداثة وصغر السن, وإنما هي مرحلة انضباط وسيطرة على الأهواء , ومجاهدة للنفس , وتحكم في نزواتها حتى تستقيم على أمر الله , وتتعود على الأخلاق الجميلة والآداب الفاضلة.
أخي :
إن ديننا هو دين النصيحة , فقد قال صلى الله عليه وسلم )) : الد ين النصيحة )) ,وأمر الله با لنصح والتذ كير فقا ل : {و ذ كر فأن الذ كرى تنفع المؤمنين }والنصيحة
تجلب الخير للناس , وتغلق أبواب الشرور والفساد , وقبولها د ليل على حياة القلب والتواضع للحق , ورفضها دليل على الكبر والغرور وظلمة القلب.
""ومن هذا المنطلق""
–أخي الغالي :–
أحبننا أن نذ كر شباب الإسلام ببعض المنكرات , التي يقع فيها كثير منهم إما عن جهل , وإما عن غفلة , وإما عن ضعف وشهوة , فتقبل
هذه النصائح بقبول حسن ولا يضيق بها صدرك , فأن المؤمن مرآة أخيه , نسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....