سطّام
28-03-2006, 02:01 PM
إن لذوي الأخلاق الفاضلة منزلة عالية ففي الحديث (أكمل المؤمنين إيماناُ أحسنهم أخلاقاً )
(إن من أحبكم إلى وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة : أحاسنكم أخلاقا )
وسئل صلى الله عليه وسلم عن البر فقال : (حسن الخلق ).
ومن هنا كان اكتساب الأخلاق الفاضلة خيراً من اكتساب الذهب والفضة والأموال الطائلة .
وهذه نماذج من تلك الأخلاق فلننظر إليها ولنوطّن النفس على اكتسابها والتخلق الصادق بها .
__________________
هـــذا هو رسولنــــا"]الآداب المحمدية
لقد كان صلى الله عليه وسلم يتجمل بالآداب التالية ويتحلى بها وهي:
أولاً : غض الطرف فلا يتبع نظره الأشياء وكان جل نظره الملاحظة
فلا يحملق إذا نظر ونظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء .
ثانياً :إذا مشى مع أصحابه يسوقهم أمامه فلا يتقدمهم ويبدأ من لقيه بالسلام .
ثالثاً : إذا تكلم بجوامع الكلم . كلامه فصل لا فضول ولاتقصير أى على قدر الحاجة
فلا زيادة عليها ولا نقصان عنها وهذا من الحكمة وكان يقول : (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )
ويقول : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) ويبدأ كلامه ويختمه بأشداقه من أجل أن يسمع
محدثه ويفهمه لا يتكلم في غير حاجة طويل السكوت .
رابعاً : متواصل الأحزان دائم الفكر ليست له راحة دمث الخُلُق ليس بالجافي ولا المهيمن يعظم النعمة و إن دقت
لا يذم منها شيئاً ولا يمدحه .
خامساً : لا تغُضبه الدنيا وماكان لها فإذا تُعُرّض للحق لم يعرفه أحد ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له
ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها.
سادساً :إذا غضب أعرض وأشاح وإذا فرح غض طرفه جُل ضحكه التبسم ويفتر عن حبّ الغمام .
سابعاً : إذا تكلم تكلم ثلاثاً وإذ سلّم سلّم ثلاثاً وإذا استأذن استأذن ثلاثاً وذلك ليعقل عنه ويفهم مراده من
كلامه نظراً إلى ماوجب عليه من البلاغ .
ثامناً :كان يشارك أصحابه في مباح أحاديثهم إذا ذكروا الدنيا ذكرها معهم وإذا ذكروا الآخرة ذكرها معهم
وإذا ذكروا طعاماً أو شراباً ذكره معهم .
تاسعاً : كان إذا جلس نصب ركبتيه واحتبى بيديه وإذا جلس للأكل نصب رجله اليمنى وجلس على اليسرى .
عاشراً : كان لا يعيب طعاماً يقدم إليه أبداً وإنما إذا أعجبه أكل منه وإن لم يعجبه تركه .هذه الآداب مجملة وكلها
يمكن الاقتداء به فيها وهو غاية الطلب وبغية أولى الأرب .
(إن من أحبكم إلى وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة : أحاسنكم أخلاقا )
وسئل صلى الله عليه وسلم عن البر فقال : (حسن الخلق ).
ومن هنا كان اكتساب الأخلاق الفاضلة خيراً من اكتساب الذهب والفضة والأموال الطائلة .
وهذه نماذج من تلك الأخلاق فلننظر إليها ولنوطّن النفس على اكتسابها والتخلق الصادق بها .
__________________
هـــذا هو رسولنــــا"]الآداب المحمدية
لقد كان صلى الله عليه وسلم يتجمل بالآداب التالية ويتحلى بها وهي:
أولاً : غض الطرف فلا يتبع نظره الأشياء وكان جل نظره الملاحظة
فلا يحملق إذا نظر ونظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء .
ثانياً :إذا مشى مع أصحابه يسوقهم أمامه فلا يتقدمهم ويبدأ من لقيه بالسلام .
ثالثاً : إذا تكلم بجوامع الكلم . كلامه فصل لا فضول ولاتقصير أى على قدر الحاجة
فلا زيادة عليها ولا نقصان عنها وهذا من الحكمة وكان يقول : (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )
ويقول : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) ويبدأ كلامه ويختمه بأشداقه من أجل أن يسمع
محدثه ويفهمه لا يتكلم في غير حاجة طويل السكوت .
رابعاً : متواصل الأحزان دائم الفكر ليست له راحة دمث الخُلُق ليس بالجافي ولا المهيمن يعظم النعمة و إن دقت
لا يذم منها شيئاً ولا يمدحه .
خامساً : لا تغُضبه الدنيا وماكان لها فإذا تُعُرّض للحق لم يعرفه أحد ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له
ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها.
سادساً :إذا غضب أعرض وأشاح وإذا فرح غض طرفه جُل ضحكه التبسم ويفتر عن حبّ الغمام .
سابعاً : إذا تكلم تكلم ثلاثاً وإذ سلّم سلّم ثلاثاً وإذا استأذن استأذن ثلاثاً وذلك ليعقل عنه ويفهم مراده من
كلامه نظراً إلى ماوجب عليه من البلاغ .
ثامناً :كان يشارك أصحابه في مباح أحاديثهم إذا ذكروا الدنيا ذكرها معهم وإذا ذكروا الآخرة ذكرها معهم
وإذا ذكروا طعاماً أو شراباً ذكره معهم .
تاسعاً : كان إذا جلس نصب ركبتيه واحتبى بيديه وإذا جلس للأكل نصب رجله اليمنى وجلس على اليسرى .
عاشراً : كان لا يعيب طعاماً يقدم إليه أبداً وإنما إذا أعجبه أكل منه وإن لم يعجبه تركه .هذه الآداب مجملة وكلها
يمكن الاقتداء به فيها وهو غاية الطلب وبغية أولى الأرب .