المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلائع المُسنَد المُصَنَّف المُعَلَّل مع تحميل مقدمة الكتاب



أهــل الحـديث
01-01-2013, 04:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



طلائع المُسنَد المُصَنَّف المُعَلَّل
مع تحميل مقدمة الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

فففالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا اللهُققق
اللَّهم صَلِّ على مُحمد وأَزواجه وذُريته، كما صليتَ على آل إبراهيم، وبارك على مُحمد وأَزواجه وذُريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيدٌ.
شاء الله تعالى أن يكون اللقاء في بغداد، في المدينة التي سكنها كبار علماء الحديث في خير القرون، مدينة السلام، والجرح والتعديل، وعلل الحديث، وحدثنا وأخبرنا، وأحمد بن حنبل، وقال يحيى بن مَعين.
وفي صيف عام (1401 هـ 1981م) كان الموعد بين الأستاذ الدكتور بشار عواد معروف، وبين مجموعة من المصريين، فروا بدينهم من الفتن، في هذا الوقت، وخرجوا من مصر وهم يؤمنون بقول الله سبحانه: فففوَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةًققق.
وصدق الله وعده، ففتحت لهم بغدادُ قلبَها، ومكتباتها، ومخطوطاتها، وكان من هذا الخير هذا اللقاء مع الأستاذ الدكتور بشار عواد معروف.
مجموعة من الغرباء ومصريون، لو قابلهم واحدٌ هنا أو هناك، خاصة إذا كان في مكانة الدكتور بشار، ومناصبه ووظائفه في العراق، فلن يمروا على باله، ولن تنشغل بهم ذاكرته، لكن هذا الرجل الذي لايعرفه الكثيرون، وظلمه الكثيرون، فتح لهم قلبه قبل بيته، وشعروا عند أول لقاء أنهم مع واحد منهم، أَخٍ وصديق.
وبدأ العمل في "المسند الجامع"، وجلس الدكتور بشار مع إخوته المصريين على الأرض، يبحثون عن كلمة في مخطوط، أو عبارة في كتاب، وتواصل العمل لقرابة عشر سنوات، نتج في آخرها "المسند الجامع"، وصدر الكتاب في عشرين مجلدًا، واثنين للفهارس.
والكتاب الآن بين يدي طلبة العلم، ولا يحتاج مني إلى تعريف.
وفي نهاية "المسند الجامع" كتب الدكتور بشار وإخوته المصريون ما نصه:
وكان بودنا أن يخرج "المسند الجامع" وفيه الحكم على صحة كل حديث أو ضعفه، وبيان علله، استناد إلى علم الجرح والتعديل، وبالبناء والتشييد لا بالتقليد، لكننا توقفنا عن ذلك في الوقت الحاضر، مع توفر معظم المادة بين أيدينا.
كان هذا هو الأمل، وكانت تلك هي الأماني.
والمسلم لا يتمنى وينام، ولا يأمل ويلعب، والكلام سهل، ومن السهل أن يقول واحد، أثناء نومه، لماذا لم يضم أصحاب المسند الجامع إلى الكتاب سنن الدارقطني، ثم يذهب في ثبات عميق، يواصل به نومَه قبل نومِه.
لأن المسلم يعمل، فففوَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَققق.
قم من نومك، اغسل وجهك، وخذ المسند الجامع كما هو، هذا آخر جهد إخوانك، وأضف عليه ما تتمنى من كتب.
وفي اليوم الذي انتهى فيه المسند الجامع، بدأ العمل على الآمال والأماني.
مع اختلاف الأماكن هذه المرة، فقد تكالبت قوى الشر من الصليبية الحاقدة، واليهودية الماكرة، على اغتصاب عروس علم الحديث، وعلوم العلل، والتي مشى على ترابها أحمد بن حنبل، والدارقطني، وبينهما جهابذة الجرح والتعديل وعلى قمتهم يحيى بن معين.
ودخل هؤلاء بغداد، لهدف واحد، للأسف خفي على من يزعمون أنهم أهل السنة والجماعة، وهو تمكين المجوس الروافض الكفرة الفجرة من عاصمة مسند أحمد بن حنبل، وعلل الدارقطني، وقد كان، أسأل الله سبحانه أن يجعل هذا التمكين تدميرًا لأعداء الإسلام وأعداء الصحابة الكرام.
واضطر الدكتور بشار للخروج من العراق، واضطر المصريون للعودة إلى بلادهم، واستمرت الإخوة والصداقة والمحبة و(العمل) بين الدكتور وإخوانه، لكن تغير خط السير هذه المرة، فبدلا من اللقاء في بغداد في حي الشعب، حيث منزل المصريين، وناحية الراشدية حيث منزل الدكتور بشار، صار اللقاء في مدينة أولاد صقر، من أعمال محافظة الشرقية، بمصر، حفظها الله من السوء كله.
وبدأ العمل في المسند المصنف المعلل، ولن أتكلم عنه كثيرا، ولا قليلا، فسوف أرفق لكم مقدمته كاملة، وسيكون فيها إن شاء الله الإجابة على عشرات الأسئلة حول هذا الكتاب.
أقول استمر العمل في هذا الكتاب منذ سنة (1410 هـ / 1990 م)، لينتهي بفضل الله ورحمته في سنة (1434 هـ / 2012م)، عملا متواصلاً، وصل الليل بالنهار.
وأقسم لكم بالله، أنني رأيت الدكتور بشار، وقد جاوز السبعين من عمره، وبجواره أخوه وصديقه الشيخ محمود خليل الصعيدي، يعملان في كل فقرة، ويراجعان كل علة، فإذا تعب الدكتور بشار، شفاه الله وعافاه، كان يقوم وينام على الأرض في المكتبة، فيقول له الشيخ محمود: تفضل يا دكتور في غرفة النوم، لتنام على سريرك، فيقول: أخشى إن دخلت أن أنام كثيرا، فيفترش الأرض، وماهي إلا بضع ساعة، ينهض ويقوم، ويجلس لمواصلة العمل.
إلى طلبة العلم، أضع بين أيديكم الآن، مقدمة المسند الجامع المعلل، وبمجرد استئذان الدكتور بشار، والشيخ محمود، في تحميلها لكم، لم يترددا في السماح بذلك، وهذا لأول مرة، حسب علمي، يسمح أصحاب الكتاب بوضع المقدمة قبل صدوره:
اسم الكتاب: المُسند المُصنَّف المُعَلل
تصنيف وتحقيق

الدكتور بشار عواد معروف ... السيد أبو المعاطي النوري
محمد مهدي المُسَلَّمي ... أَحمد عبد الرَّزاق عيد
أيمن إبراهيم الزاملي ... محمود محمد خليل

الناشر: دار الغرب الإسلامي، لصاحبها الحاج حبيب اللمسي
دار الآثار العربية، يديرها الدكتور محمد بشار عواد معروف
عدد المجلدات: 40 مجلدًا
تاريخ الإصدار: النصف الأول من هذا العام إن شاء الله تعالى
ومن عنده استفسار، فأنا في خدمته
وهذه هي المقدمة:

<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: مقدمة المسند المعلل.rar&rlm; (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=100031&d=1357044279)
: 1.59 ميجابايت
: <font face="Tahoma"><b> rar