عميد اتحادي
01-01-2013, 04:20 AM
http://im22.********************************************/2011-12-12/1323717947731.png (http://im22.********************************************/2011-12-12/1323717947731.png)
http://dc16.arabsh.com/i/03114/x60gip0ta3tt.jpg (http://dc16.arabsh.com/i/03114/x60gip0ta3tt.jpg)
للأسف مشكلتنا أننا نسير خلف الجميع في الخير والشر
فلا ننظر لنهاية هذا الطريق وعواقبه فالأهم أن نمشي خلف كل
من يسير حتى لو وقعنا في فخ الحفر والمطبات ،
قد ننجح ، وقد نفشل ، فالليل مظلم ، والنهار عاتم ،
وحياتنا كلها سوداء
، فلا نشاهد من النور غير الظلام لأننا نشاهد بعيون الآخرين
ونأكل مايشتهيه الآخرين ونلبس مايختاره لنا الآخرين فليس
المهم ماذا نأكل ولكن الأهم أن نشبع ،
فندعي الإفلاس ونحن نشتري مالا نحتاجه بأغلى الأثمان
لنصل إلى طموح الغير على حساب جيوبنا ، وبعد أن نصحى
من سباتنا العميق نندم ، ونتحسر ، ونبكي على حالنا لأننا
سلكنا طريق لا نعرف نهايته ، فنمشي مع من يمشون ،
ونركض خلف من يركضون ، وفي الأخير نفشل ،
ونتحسر على أحوالنا ، ونندم على أفعالنا ، حتى فقدنا
شخصيتنا ، وضاعت هيبتنا ، فأصبحنا ضائعين ، تائهين ،
فلا نعرف الغوص في البحار العميقة ، ولا نتقن فن السباحة ،
فنغرق ونموت في البحار الظلماء ، فالكل أبتعد عنا وتركنا
نغرق في بحار النسيان ، لأننا نسمع ولا نتكلم ،
ونسير ولا نشاهد ، فنفشل ولا ننجح ، وقد حذرنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :
(( لا تكونوا إمعة ، تقولون إن أحسن الناس أحسنا ،
وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم ، إن أحسن الناس
أن تحسنوا ، وإن أساؤا فلا تظلموا ))
فالإمعة يفكر بعقلية الآخرين ، ضعيف العزم ، كثير التردد ،
مشتت التفكير ، يتراجع في اتخاذ قراراته ، فهو يتبع كل
إنسان على رأيه فلا رأي له ، فقد ضيعنا مشيتنا ،
وفقدنا شخصيتنا ، حتى مرضت عقولنا ، وماتت قلوبنا ،
فأصبحنا كالأموات بصورة أحياء ،
( يُذكر أنه كان هناك غراب شاهد حمامة تمشي ،
فأعجبته مشيتها لما فيها من ملكية طبيعية ، ففكر بنفسه
وقارن بينه وبينها ، فوجدها تتميز عنه بالكثير ،
فحاول أن يقلد مشيتها ، فتدرب وتدرب ،
وحاول كثيراً أن يتقنها ولم يستطع ، ففشل فشلاً ذريعاً ،
فحاول ثم أنه عندما يأس ، أراد العودة لمشيته القديمة ،
فأكتشف أنه قد نسيها أيضاً ، فالآن ليس هو بالغراب ،
وليس هو بالحمامة ، حيث فقد هويته بالكامل )
فإلى متى نفكر بعقلية الغراب ونتبع ونقلد مشية الحمامة ؟
حتى نسينا مشيتنا ، ولم نتقن مشية الحمامة ، وفقدنا هويتنا
وشخصيتنا بالكامل لأننا وللأسف نشاهد بعيون الغير
:$
\
http://dc16.arabsh.com/i/03114/x60gip0ta3tt.jpg (http://dc16.arabsh.com/i/03114/x60gip0ta3tt.jpg)
للأسف مشكلتنا أننا نسير خلف الجميع في الخير والشر
فلا ننظر لنهاية هذا الطريق وعواقبه فالأهم أن نمشي خلف كل
من يسير حتى لو وقعنا في فخ الحفر والمطبات ،
قد ننجح ، وقد نفشل ، فالليل مظلم ، والنهار عاتم ،
وحياتنا كلها سوداء
، فلا نشاهد من النور غير الظلام لأننا نشاهد بعيون الآخرين
ونأكل مايشتهيه الآخرين ونلبس مايختاره لنا الآخرين فليس
المهم ماذا نأكل ولكن الأهم أن نشبع ،
فندعي الإفلاس ونحن نشتري مالا نحتاجه بأغلى الأثمان
لنصل إلى طموح الغير على حساب جيوبنا ، وبعد أن نصحى
من سباتنا العميق نندم ، ونتحسر ، ونبكي على حالنا لأننا
سلكنا طريق لا نعرف نهايته ، فنمشي مع من يمشون ،
ونركض خلف من يركضون ، وفي الأخير نفشل ،
ونتحسر على أحوالنا ، ونندم على أفعالنا ، حتى فقدنا
شخصيتنا ، وضاعت هيبتنا ، فأصبحنا ضائعين ، تائهين ،
فلا نعرف الغوص في البحار العميقة ، ولا نتقن فن السباحة ،
فنغرق ونموت في البحار الظلماء ، فالكل أبتعد عنا وتركنا
نغرق في بحار النسيان ، لأننا نسمع ولا نتكلم ،
ونسير ولا نشاهد ، فنفشل ولا ننجح ، وقد حذرنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :
(( لا تكونوا إمعة ، تقولون إن أحسن الناس أحسنا ،
وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم ، إن أحسن الناس
أن تحسنوا ، وإن أساؤا فلا تظلموا ))
فالإمعة يفكر بعقلية الآخرين ، ضعيف العزم ، كثير التردد ،
مشتت التفكير ، يتراجع في اتخاذ قراراته ، فهو يتبع كل
إنسان على رأيه فلا رأي له ، فقد ضيعنا مشيتنا ،
وفقدنا شخصيتنا ، حتى مرضت عقولنا ، وماتت قلوبنا ،
فأصبحنا كالأموات بصورة أحياء ،
( يُذكر أنه كان هناك غراب شاهد حمامة تمشي ،
فأعجبته مشيتها لما فيها من ملكية طبيعية ، ففكر بنفسه
وقارن بينه وبينها ، فوجدها تتميز عنه بالكثير ،
فحاول أن يقلد مشيتها ، فتدرب وتدرب ،
وحاول كثيراً أن يتقنها ولم يستطع ، ففشل فشلاً ذريعاً ،
فحاول ثم أنه عندما يأس ، أراد العودة لمشيته القديمة ،
فأكتشف أنه قد نسيها أيضاً ، فالآن ليس هو بالغراب ،
وليس هو بالحمامة ، حيث فقد هويته بالكامل )
فإلى متى نفكر بعقلية الغراب ونتبع ونقلد مشية الحمامة ؟
حتى نسينا مشيتنا ، ولم نتقن مشية الحمامة ، وفقدنا هويتنا
وشخصيتنا بالكامل لأننا وللأسف نشاهد بعيون الغير
:$
\