أهــل الحـديث
31-12-2012, 01:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
البـسـمــلــة
معناها
أى ابدأ باسم الله طالما أنك مسم لله فانك ذاكرا لأسماء الله كلها اذ هى أسمائه وذاكرا لها فى الجملة
الحكم الفقهى
الشافعى بأنها واجبة فى الفاتحة فلا تصح الفاتحة الا بها ومن قرأ بغير البسملة فصلاته باطلة
نص الحنابلة لى أنها ليست آيه فى الفاتحة ويستحب الاتيان بها سرا وكذا قال الاحناف وتوسط المالكية بين الامرين
حكمها عند القراء
1-البسملة قولا واحدا (لقالون وابن كثير وعاصم والكسائى وأبو جعفر)
2-ترك البسملة قولا واحدا باعتبار أن القرآن سورة واحدة (حمزة وخلف)وله الوصل والسكت
3-من له البسملة والسكت والوصل (ورش وابو عمرو وابن عامر ويعقوب)
تحقيق فى البسملة والسكت والوصل
ليس هناك نص على البسملة أبى عمرو وابن عامر وليست روايه وليس لابن عامر وأبو عمرو فى التيسير الا السكت والوصل
- رواية المصريين بترك البسملة لورش وبه قرأ ابو عمرو على ابن خاقان وأبى الحسن
- رواة غيرهم بالبسملة وهذا عن أبى الفتح
وبالتالى فقد قرأت روايه ابن عامر بالسكت من طريق ابى الفتح وقرأت روايه أبو عمرو بالوصل قرأ الفارسى على أبى عمرو
-نص ابن القاصح بأن أبو عمرو وابن عامر كورش تماما بتمام
-نص الشيخ الضباع أن البسملة له من زيادات القصيد
الخلاصة /هذه الاوجه كلها جائزة لأنه ثبت كله عن المشايخ وان كان الاولى لابن عامر السكت ولأبى عمرو الوصل
الاربـــع الزهر
ماهي الأربع الزهر ؟
1-سورة القيامة: " لاَ أقـْسِمُ بـِيـَوْمِ القِـيـَامَة ".
2-سورة البلد: " لاَ اقـْسِمُ بـِهَذا البَـلـَد ".
3-سورة المطففين: " وَيْـلٌ ِللْمُطـفـِّفِـين ".
4- سورة الهمزة: " وَيْـلٌ لِكُلِّ هُـمَـزَة ".
ليست الا لمن لهم البسملة والوصل والسكت ومن له الوصل فقط أيضا
وفيه 3 مذاهب
الاول/ اذا بسملت ......................بسمل فى كل القرآن
اذا سكت........................بسمل أو اسكت فيهم
اذا وصلت.......................اسكت أو أوصل فيهم (فى الاربع الزهر)
المذهب الثانى/
بسملت.....................................ب� �مل أو اسكت فيهم
سكت........................................اس كت أو أوصل فيهم
وصلت ......................................أوصل فيهم (كذا حكاه صاحب اتحاف البرية)
قال صاحب اتحاف البرية
وان تصلن فاسكت يها ثم ان تصل وان بدأت بها بسمل بها وبما تلا
فبسمل كذا اسكت ثم ان تسكتن ففى غيرها اسكت صل وان تصلن فلا
المذهب الثالث/ وهو الحالى عدم التفرقة بين جميع السور
البسملة واجب الاتيان بها عند الفاتحة للجميع
وبهذا تجدها آيه فى الفاتحة معدودة لأنها تلزم أن تأتى بها للجميع خلافا لما قاله الشيخ ابن عثيمين وأبدى استغرابه من أن البسملة مذكورة فى الفاتحة(وكنت متابعا للشيخ فى ذلك ) الا أن الروايه عكس ذلك فلا بد منها
حكم ما بين الانفال وبراءة
ثلاثة
-الوقف -السكت -البسملة
كذا نص عليه شيخ شيخ شيخ مشايخى المتولى رحمه الله متابعا للامام ابن الجزري فى ذلك
وقال الشيخ الضباع (أنه لاحظ لمن منع الوقف لورش وأبو عمرو وابن عامر والسكت لحمزة) بين الانفال وبراءة
ما هى الاجزاء
هى ما بعد أوائل السور ولو بكلمة واحدة
واختار العراقيين البسملة فى الاجزاء حتى فى براءة واختار غيرهم غير ذلك
والاولى فى براءة ترك البسملة حتى فى أجزائها فكلها نزلت بالسيف وان قرأت بالبسملة فلا حرج
وبسمل بين السورتين بسنة رجال نموها درية وتحملا
ووصلك بين السورتين فصاحة وصل واسكتن كل جلاياه حصلا
ولا نص كلا حب وجه ذكرته وفيها خلاف جيده واضح الطلا
وسكتهم المختار دون تنفس وبعضهم في الأربع الزهر بسملا
لهم دون نص وهو فيهن ساكت لحمزة فافهمه وليس مخذلا
ومهما تصلها أو بدأت براءة لتنزيلها بالسيف لست مبسملا
ولا بد منها في ابتدائك سورة سواها وفي الأجزاء خير من تلا
ومهما تصلها مع أواخر سورة فلا تقفن الدهر فيها فتثقلا
قال ابن الجزري
وبسمل بين السورتين أئمة
البـسـمــلــة
معناها
أى ابدأ باسم الله طالما أنك مسم لله فانك ذاكرا لأسماء الله كلها اذ هى أسمائه وذاكرا لها فى الجملة
الحكم الفقهى
الشافعى بأنها واجبة فى الفاتحة فلا تصح الفاتحة الا بها ومن قرأ بغير البسملة فصلاته باطلة
نص الحنابلة لى أنها ليست آيه فى الفاتحة ويستحب الاتيان بها سرا وكذا قال الاحناف وتوسط المالكية بين الامرين
حكمها عند القراء
1-البسملة قولا واحدا (لقالون وابن كثير وعاصم والكسائى وأبو جعفر)
2-ترك البسملة قولا واحدا باعتبار أن القرآن سورة واحدة (حمزة وخلف)وله الوصل والسكت
3-من له البسملة والسكت والوصل (ورش وابو عمرو وابن عامر ويعقوب)
تحقيق فى البسملة والسكت والوصل
ليس هناك نص على البسملة أبى عمرو وابن عامر وليست روايه وليس لابن عامر وأبو عمرو فى التيسير الا السكت والوصل
- رواية المصريين بترك البسملة لورش وبه قرأ ابو عمرو على ابن خاقان وأبى الحسن
- رواة غيرهم بالبسملة وهذا عن أبى الفتح
وبالتالى فقد قرأت روايه ابن عامر بالسكت من طريق ابى الفتح وقرأت روايه أبو عمرو بالوصل قرأ الفارسى على أبى عمرو
-نص ابن القاصح بأن أبو عمرو وابن عامر كورش تماما بتمام
-نص الشيخ الضباع أن البسملة له من زيادات القصيد
الخلاصة /هذه الاوجه كلها جائزة لأنه ثبت كله عن المشايخ وان كان الاولى لابن عامر السكت ولأبى عمرو الوصل
الاربـــع الزهر
ماهي الأربع الزهر ؟
1-سورة القيامة: " لاَ أقـْسِمُ بـِيـَوْمِ القِـيـَامَة ".
2-سورة البلد: " لاَ اقـْسِمُ بـِهَذا البَـلـَد ".
3-سورة المطففين: " وَيْـلٌ ِللْمُطـفـِّفِـين ".
4- سورة الهمزة: " وَيْـلٌ لِكُلِّ هُـمَـزَة ".
ليست الا لمن لهم البسملة والوصل والسكت ومن له الوصل فقط أيضا
وفيه 3 مذاهب
الاول/ اذا بسملت ......................بسمل فى كل القرآن
اذا سكت........................بسمل أو اسكت فيهم
اذا وصلت.......................اسكت أو أوصل فيهم (فى الاربع الزهر)
المذهب الثانى/
بسملت.....................................ب� �مل أو اسكت فيهم
سكت........................................اس كت أو أوصل فيهم
وصلت ......................................أوصل فيهم (كذا حكاه صاحب اتحاف البرية)
قال صاحب اتحاف البرية
وان تصلن فاسكت يها ثم ان تصل وان بدأت بها بسمل بها وبما تلا
فبسمل كذا اسكت ثم ان تسكتن ففى غيرها اسكت صل وان تصلن فلا
المذهب الثالث/ وهو الحالى عدم التفرقة بين جميع السور
البسملة واجب الاتيان بها عند الفاتحة للجميع
وبهذا تجدها آيه فى الفاتحة معدودة لأنها تلزم أن تأتى بها للجميع خلافا لما قاله الشيخ ابن عثيمين وأبدى استغرابه من أن البسملة مذكورة فى الفاتحة(وكنت متابعا للشيخ فى ذلك ) الا أن الروايه عكس ذلك فلا بد منها
حكم ما بين الانفال وبراءة
ثلاثة
-الوقف -السكت -البسملة
كذا نص عليه شيخ شيخ شيخ مشايخى المتولى رحمه الله متابعا للامام ابن الجزري فى ذلك
وقال الشيخ الضباع (أنه لاحظ لمن منع الوقف لورش وأبو عمرو وابن عامر والسكت لحمزة) بين الانفال وبراءة
ما هى الاجزاء
هى ما بعد أوائل السور ولو بكلمة واحدة
واختار العراقيين البسملة فى الاجزاء حتى فى براءة واختار غيرهم غير ذلك
والاولى فى براءة ترك البسملة حتى فى أجزائها فكلها نزلت بالسيف وان قرأت بالبسملة فلا حرج
وبسمل بين السورتين بسنة رجال نموها درية وتحملا
ووصلك بين السورتين فصاحة وصل واسكتن كل جلاياه حصلا
ولا نص كلا حب وجه ذكرته وفيها خلاف جيده واضح الطلا
وسكتهم المختار دون تنفس وبعضهم في الأربع الزهر بسملا
لهم دون نص وهو فيهن ساكت لحمزة فافهمه وليس مخذلا
ومهما تصلها أو بدأت براءة لتنزيلها بالسيف لست مبسملا
ولا بد منها في ابتدائك سورة سواها وفي الأجزاء خير من تلا
ومهما تصلها مع أواخر سورة فلا تقفن الدهر فيها فتثقلا
قال ابن الجزري
وبسمل بين السورتين أئمة