ابداع القلم
26-03-2006, 11:51 AM
الذكرى الثالثة لنزيف دماء العراق
من ذا أصابك يابغداد بالعين *** الم تكوني يوماً قرة العين
إني تذكرت والذكرى مؤرقة *** مجداً تليداً بأيدينا أضعناه
أنى اتجهت الى الإسلام في بلد *** تجده كالصقر مقصوصاً جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها *** وبات يملكنا شعب ملكناه
عندما أتحدث عن العراق فإني لاأتحدث عن بلد اسلامي , أو بلد عربي , أو بلد خليجي ........
عندما أتحدث عن العراق فإني لاأتحدث عن السنوات العجاف أيام حكم طاغوتها.............
عندما أتحدث عن العراق فإن العبرات يجب أن تسكب والقلب يجب أن يتفطر و النفس يجب أن تخشع ...............
إن الحديث عن العراق هو حديث عن تاريخ أمة الإسلام .
ففيها بغداد دار السلام
هاهي السنون تسير ومسلسل الدماء في العراق لا يتوقف أطفال ونساء , شيباً وشبنا , كباراً وصغاراً.
هاهي السنة الثالثة دخلت على العراقيين وهم في دوامة حرب ضروس أشعلها شيطان العالم الغربي .
بغداد..
أناديك.. إلا تهدأين.. فأنا ذلك الطفل القادم من الصحراء..
يحلم بك.. عاصمة الخلافة..
حافظة الكرامة..
قطعة من حجر كريم مصانة..
عاشق لك.. لترابك.. لأسوارك وبواباتك.. وأبراجك
لأزقتك العتيقة..
ومساكنك و"شناشيلك" التي تصنع الحب..
لوجوه أبنائك التي أنهكها الحرب..
لساحتك العظيمة.. عند القصر..
أرى المنصور.. هناك
يقف شامخاً.. يلوح بيده..
يرسم خطا دائرياً.. بملء الكون..
يضع خطة ولادتك..
وولادة أمة عظيمة،،،
كم فكرت في المنصور وكم فكرت..
آه لو رآك لمات همّا وكمداً..
لأنكرك.. لقال ما أنت ببغداد..
فبغداد التي يعرفها ماتت..
بغداد.. أناديك
إلا تقفين قليلاً كي أراك على طبيعتك الساحرة التي رسمتها لك أحلامي الصغيرة..
لم أستطع كل تلك السنين أن أبني لك صورة..
لم أجمع لك ذكرى..
ولم أراك تتزينين كعروس.. كما تتزين كل المدن
بغداد.. شعرت بك تناديني..
رغم بعدي.. رغم عقوقي..
ورغم قلة حيلتي
أتسمحين لي أن أبكي على أسوارك التي وقفت أمام الغزاة..
أن أسجل موقفاً رفضاً..
أن أقول.. لا
قاسية تلك القلوب كقلبك وهي تراك تذبحين ولا تبكي.. فلم يعد أمامنا إلا البكاء أو الموت.. ولم يعد لدينا إلا الإعداد لحفل تأبينك.. فقد تعودنا الاحتفال بالموت.. مدينة عربية تلو أخرى.. موت للكرامة.. وإحساس بالعجز يجعلنا نرى في الموت خلاصاً.. ربما هذا ما يجعلنا نحتفل به.. لم يعد بمقدورك بغداد أن تستنهضي أمتك العظيمة التي كانت تأتمر بأمرك يوماً، لم يعد لك ذلك البريق.. انطفأ فيك كل شيء ولم يعد يكترث بك أقرب المقربين.. هل تسمعين، أما زلت تنتظرين.. لا تنتظري بغداد فليس هناك صلاح الدين.
فكما نظمنا الخواطر على دار السلام . فلا بد من تسطير الخواطر على دار الشيطان
أمريكا ........................... كم أسأت لأمة المليار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- مَصَّاصةُ الدماءْ،
آكلةُ الرجالِ، والنساءِ، والأطفالِ الأبرياءْ،
عَدوَّةُ الجميع،
قاتلةُ الجميع،
.. على الجميع حاقدة..!
-في كل بُقعةٍ لها حضورْ..
في كل بقعةٍ لها ضحايا أبرياء..
في كل بقعةٍ لها قبورْ..
في كل بقعةٍ لها دمارٌ شاملٌ..!
وتَدَّعي بأنها مسالمة ..!
- عَدُوُّها الإسلام أينما وُجدْ..
عَدُوُّها التنوير أينما وُلدْ..
عَدُوُّها تطورُ الشعوب..
عَدُوُّها تقدمُ البلَدْ..
أيّ بلدْ..!
عَدُوُّها.. أن تجد الأوضاع مستقرة وراكدة..!
- كم فاخرتْ بالقتل والتدمير
كم فاخرتْ بالحرق والتفجير..!
باسم الإرهاب......
تقتل الأطفالْ
باسم الإرهاب تخطف النساء والرجالْ..
باسم الإرهاب تقطع الرؤوس والأوصالْ..
باسم الإرهاب تهدم البيوت، تحرق الغلالْ..
وتدعي بأنها مسالمة..!
في دول الإسلام.. فَجَّرتْ
ودَمَّرتْ..
وخطفَت وقَتَلتْ..
وهَدَمتْ..
وأحرقتْ..
وخَرَّبت..
ويتَّمتْ..
ورمَّلَتْ..
وتدعي بأنها مسالمة..!!
- إن كان للسلام - في هذا الزمان - زمرةٌ
تعبثُ في معناه..
تهدمُ في أركانه..
تريدُ أن تجعل منه كائناً مشوهاً......
.. فهي أمريكا المسالمة.
* ربما وضعت هذه الخواطر من قبل ولكن اعجابي بها واتيان موطنها سطرتها وكتبتها....
** ماذا تريد أن تقول لدار السلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تنسونا من دعوة في ظهر الغيب
أخوكم
من ذا أصابك يابغداد بالعين *** الم تكوني يوماً قرة العين
إني تذكرت والذكرى مؤرقة *** مجداً تليداً بأيدينا أضعناه
أنى اتجهت الى الإسلام في بلد *** تجده كالصقر مقصوصاً جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها *** وبات يملكنا شعب ملكناه
عندما أتحدث عن العراق فإني لاأتحدث عن بلد اسلامي , أو بلد عربي , أو بلد خليجي ........
عندما أتحدث عن العراق فإني لاأتحدث عن السنوات العجاف أيام حكم طاغوتها.............
عندما أتحدث عن العراق فإن العبرات يجب أن تسكب والقلب يجب أن يتفطر و النفس يجب أن تخشع ...............
إن الحديث عن العراق هو حديث عن تاريخ أمة الإسلام .
ففيها بغداد دار السلام
هاهي السنون تسير ومسلسل الدماء في العراق لا يتوقف أطفال ونساء , شيباً وشبنا , كباراً وصغاراً.
هاهي السنة الثالثة دخلت على العراقيين وهم في دوامة حرب ضروس أشعلها شيطان العالم الغربي .
بغداد..
أناديك.. إلا تهدأين.. فأنا ذلك الطفل القادم من الصحراء..
يحلم بك.. عاصمة الخلافة..
حافظة الكرامة..
قطعة من حجر كريم مصانة..
عاشق لك.. لترابك.. لأسوارك وبواباتك.. وأبراجك
لأزقتك العتيقة..
ومساكنك و"شناشيلك" التي تصنع الحب..
لوجوه أبنائك التي أنهكها الحرب..
لساحتك العظيمة.. عند القصر..
أرى المنصور.. هناك
يقف شامخاً.. يلوح بيده..
يرسم خطا دائرياً.. بملء الكون..
يضع خطة ولادتك..
وولادة أمة عظيمة،،،
كم فكرت في المنصور وكم فكرت..
آه لو رآك لمات همّا وكمداً..
لأنكرك.. لقال ما أنت ببغداد..
فبغداد التي يعرفها ماتت..
بغداد.. أناديك
إلا تقفين قليلاً كي أراك على طبيعتك الساحرة التي رسمتها لك أحلامي الصغيرة..
لم أستطع كل تلك السنين أن أبني لك صورة..
لم أجمع لك ذكرى..
ولم أراك تتزينين كعروس.. كما تتزين كل المدن
بغداد.. شعرت بك تناديني..
رغم بعدي.. رغم عقوقي..
ورغم قلة حيلتي
أتسمحين لي أن أبكي على أسوارك التي وقفت أمام الغزاة..
أن أسجل موقفاً رفضاً..
أن أقول.. لا
قاسية تلك القلوب كقلبك وهي تراك تذبحين ولا تبكي.. فلم يعد أمامنا إلا البكاء أو الموت.. ولم يعد لدينا إلا الإعداد لحفل تأبينك.. فقد تعودنا الاحتفال بالموت.. مدينة عربية تلو أخرى.. موت للكرامة.. وإحساس بالعجز يجعلنا نرى في الموت خلاصاً.. ربما هذا ما يجعلنا نحتفل به.. لم يعد بمقدورك بغداد أن تستنهضي أمتك العظيمة التي كانت تأتمر بأمرك يوماً، لم يعد لك ذلك البريق.. انطفأ فيك كل شيء ولم يعد يكترث بك أقرب المقربين.. هل تسمعين، أما زلت تنتظرين.. لا تنتظري بغداد فليس هناك صلاح الدين.
فكما نظمنا الخواطر على دار السلام . فلا بد من تسطير الخواطر على دار الشيطان
أمريكا ........................... كم أسأت لأمة المليار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- مَصَّاصةُ الدماءْ،
آكلةُ الرجالِ، والنساءِ، والأطفالِ الأبرياءْ،
عَدوَّةُ الجميع،
قاتلةُ الجميع،
.. على الجميع حاقدة..!
-في كل بُقعةٍ لها حضورْ..
في كل بقعةٍ لها ضحايا أبرياء..
في كل بقعةٍ لها قبورْ..
في كل بقعةٍ لها دمارٌ شاملٌ..!
وتَدَّعي بأنها مسالمة ..!
- عَدُوُّها الإسلام أينما وُجدْ..
عَدُوُّها التنوير أينما وُلدْ..
عَدُوُّها تطورُ الشعوب..
عَدُوُّها تقدمُ البلَدْ..
أيّ بلدْ..!
عَدُوُّها.. أن تجد الأوضاع مستقرة وراكدة..!
- كم فاخرتْ بالقتل والتدمير
كم فاخرتْ بالحرق والتفجير..!
باسم الإرهاب......
تقتل الأطفالْ
باسم الإرهاب تخطف النساء والرجالْ..
باسم الإرهاب تقطع الرؤوس والأوصالْ..
باسم الإرهاب تهدم البيوت، تحرق الغلالْ..
وتدعي بأنها مسالمة..!
في دول الإسلام.. فَجَّرتْ
ودَمَّرتْ..
وخطفَت وقَتَلتْ..
وهَدَمتْ..
وأحرقتْ..
وخَرَّبت..
ويتَّمتْ..
ورمَّلَتْ..
وتدعي بأنها مسالمة..!!
- إن كان للسلام - في هذا الزمان - زمرةٌ
تعبثُ في معناه..
تهدمُ في أركانه..
تريدُ أن تجعل منه كائناً مشوهاً......
.. فهي أمريكا المسالمة.
* ربما وضعت هذه الخواطر من قبل ولكن اعجابي بها واتيان موطنها سطرتها وكتبتها....
** ماذا تريد أن تقول لدار السلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تنسونا من دعوة في ظهر الغيب
أخوكم