المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امرأة بشعة ورجل جميل جدا !!



زعلانه من الدنيا
26-03-2006, 03:22 AM
يُــحكى أنّ..

هناك امرأة بشعة لا تملك من الجمال اي شيء...تزوجت من رجل فيه كل الصفات التي تحلم بها اي فتاة .. فهو وسيم...حنون...غني...خلوق...ذو جاه ...الخ

كانت هذه الفتاة قلقة دوما...غير مصدقة انها هي البشعة جدا زوجة لهذا الرجل التي تتمناه كل فتاة والتس تحسدها عليه كل فتاة

وفي يوم من الايام استبد بها القلق والتفكير بان زوجها هذا سوف يتركها لا محالة في يوم من الايام.. وفضلت ان تحمل نفسها وكبرياءها وترحل عنه قبل ان يتخلى عنها

وفي طريق العودة الى اهلها... صادفت شابا في الطريق... وسيما جميلا بحيث لم ترَ مثل جماله حتى في زوجها التي ظنت ان لا رجل أجمل منه

أوقفها وقال لها..لماذا أنتِ حزينة وتبكين..فروت له قصتها والدافع الذي جعلها ترحل

فسألها..هل زوجك هذا أجمل مني...؟؟

فقالت لا والله فأنت أجمل بكثير..

فقال لها انظري الى الجهة المقابلة ماذا ترين؟

نظرت فرأت رجلا بشعا جدا .. فقالت له ارى رجلا بشعا

فقال لها...

أنا حظك...والرجل البشع هذا هو حظه...وما دمت أنا حظك فارجعي الى زوجك ولا تبالي شيئاً...

كثيرون لا يؤمنون بانفسهم... بقدراتهم.. بما لديهم وبما يستطيعون ان يقدموه او يعطوه..

كثيرون يقلقهم التفكير بما سيكون وبالفشل الذي يمكن ان يكون ولا يفكرون وسط هذا بما يمكن ان ينجحوا به

كثيرون لا يستفيدون مما لديهم خوفا من فقدانه ويقضون اعمارهم في الحفاظ عليه فقط

كثيرون ينسحبون بعد ان يضنيهم القلق والتفكير ويخسرون ما لديهم

كثيرون لا يعون بان ما لديهم هبة ونعمة وقدر من الله لن يغيره اي شيء الا باذن الله ولن يغيره باذن الله اذا حافظنا عليه

و.... يُــحكى أنّ..

وهي قصة في كتاب " لا تحزن" .... بانه كان هناك رجل أعمى... لا يبصر شيئا وقد كان له زوجة يحبها وابن يحبه وصديق ايضا يحبه جدا وكان سعيدا الا من منغص واحد وهو عيناه اللتان لا يستطيع ان يبصر بهما..

سمع ان هناك طبيب عيون مشهور سيأتي الى البلدة . وحالما أتى ذهب اليه... أعطاه الطبيب قطرة لعينيه وقال له ان يستخدمها ومع الوقت سيبصر .. وان بصره سيكون فجأة ومرة واحدة

استخدم هذا الرجل القطرة.. على امل ضعيف هو ومن حوله بان يرجع اليه ابصاره..

وبيوم من الايام رجع اليه ابصاره فعلا فجاة...ليقوم من مكانه فرحا مسرعا لاخبار زوجته وابنه

دخل الى غرفته ليرى ابنه يسرق نقودا من صندوق الاب الخاص..

ودخل الى الغرفة الاخرى ليرى زوجته وهي تخونه مع صديقه الوحيد !

ماذا فعل؟

ذهب واخذ مسمارا وفقع عيناه ليعمى من جديد.. وهو يصرخ بان هذا الطبيب ساحرا وليس طبيبا

ورجع الى سعادته التي الفها والى حياته ووضعه الذي كان به سعيدا...

لم يكن الطبيب بساحر..... ولم يكن الواقع ليتغير

ولكن اقتناع هذا الانسان بالسعادة التي كان بها هي القناعة التي يريدها والتي لا يريد تصديق غيرها.

اذا كانت هذه القصة خيالاً ...واذا كان الواقع فيها لا يمكن طبعا ان يقبله او ينكره اي انسان مثل ما انكره بطل قصتنا

ولكن...

ربما هناك امور كثيرة في حياتنا ووقائع لا نريدها..وربما لو بحثنا عن قطرات للقلب لراينا الكثير ...

ولكن لماذا نبحث عن هذه القطرات ما دمنا سعيدين بما نحن عليه! ولماذا نفتش عما يمكن ان يكون عاملا يدمر سعادتنا او ينهيها

ان نعيش بما لدينا من ابصار لسعادتنا ونستغل هذه السعادةهو الاجمل حتى لا نضطر لفقدانها بايدينا ...

shebeeb
26-03-2006, 08:40 PM
زعلانه من الدنيا

.
.
موضوع متميز .. واستدلالك للقصص كان في محله ..
فأنا لا أومن بالحظ لأنه من افكار الغرب واعتقاداتهم .. فالذي كتبه الله لك سأتيك لا محاله ..
وكل شخص يرى نفسه على حسب الثقة بالنفس .. فمن رأى نفسه جميلاً فثقته جميلة .. والعكس صحيح ..
ويقول الشاعر :
كن جميلاً يافتى = ترى الكون جميلاً
بقدر رضاك عن نفسك بقدر ما ترتاح تفسياً .. وتحب حياته بحلوها ومرها..
..اما عن الجميل والبشع ..
لا يوجد في الحياة جميل ولا قبيح بل كل انسان تصور له نفسه الاشياء على حسب تذوقه فيها ..
فمثلاً .. " شخص يرى التفاحه احلى من البرتقال .. والشخص الآخر يرى البرتقال احلى من التفاح "..
وانا ارى ان اهم شئ في الزوجة حيال زوجها والزوج حيال زوجته .. هو الاخلاق .. يعني .." اهم شئ الاخلاق "..
ولا ارى ان الجمال المظهري هو الافضل بل الجمال الروحي ..
وإذا كل شخص احب على الشكل .. " لأصبحت الدنيا مزخرة بأناسها .. ولكن هناك من يحبك بجمالك الروحي والفكري وصفائك العقلي
وكلام الراقي الذي يتخلله الادب والفكر "..

وفي الختام .. اسأل الله العظيم ان يثبتنا على دينه وان يتوفانا مسلمين .. وان يختم لنا بالصالحات .. انه ولي ذلك والقادر عليه ..
والله يعطيك العافيه ...اختي الكريمة زعلانه على الموضوع المتميز والراقي ...



// تحيـــــاتي \\

زعلانه من الدنيا
27-03-2006, 12:01 AM
شبيب شكرا لك على المرور

ويعطيك العافيه على الرد المميز

فيصل السلمي
27-03-2006, 02:18 AM
يُــح

و.... يُــحكى أنّ..

وهي قصة في كتاب " لا تحزن" .... بانه كان هناك رجل أعمى... لا يبصر شيئا وقد كان له زوجة يحبها وابن يحبه وصديق ايضا يحبه جدا وكان سعيدا الا من منغص واحد وهو عيناه اللتان لا يستطيع ان يبصر بهما..

سمع ان هناك طبيب عيون مشهور سيأتي الى البلدة . وحالما أتى ذهب اليه... أعطاه الطبيب قطرة لعينيه وقال له ان يستخدمها ومع الوقت سيبصر .. وان بصره سيكون فجأة ومرة واحدة

استخدم هذا الرجل القطرة.. على امل ضعيف هو ومن حوله بان يرجع اليه ابصاره..

وبيوم من الايام رجع اليه ابصاره فعلا فجاة...ليقوم من مكانه فرحا مسرعا لاخبار زوجته وابنه

دخل الى غرفته ليرى ابنه يسرق نقودا من صندوق الاب الخاص..

ودخل الى الغرفة الاخرى ليرى زوجته وهي تخونه مع صديقه الوحيد !

ماذا فعل؟

ذهب واخذ مسمارا وفقع عيناه ليعمى من جديد.. وهو يصرخ بان هذا الطبيب ساحرا وليس طبيبا

ورجع الى سعادته التي الفها والى حياته ووضعه الذي كان به سعيدا...

لم يكن الطبيب بساحر..... ولم يكن الواقع ليتغير

ولكن اقتناع هذا الانسان بالسعادة التي كان بها هي القناعة التي يريدها والتي لا يريد تصديق غيرها.

اذا كانت هذه القصة خيالاً ...واذا كان الواقع فيها لا يمكن طبعا ان يقبله او ينكره اي انسان مثل ما انكره بطل قصتنا

ولكن...

ربما هناك امور كثيرة في حياتنا ووقائع لا نريدها..وربما لو بحثنا عن قطرات للقلب لراينا الكثير ...

ولكن لماذا نبحث عن هذه القطرات ما دمنا سعيدين بما نحن عليه! ولماذا نفتش عما يمكن ان يكون عاملا يدمر سعادتنا او ينهيها

ان نعيش بما لدينا من ابصار لسعادتنا ونستغل هذه السعادةهو الاجمل حتى لا نضطر لفقدانها بايدينا ...


السلام عليكم

مشكووووره اخت زعلانه على الموضوع

اوافقك فيما سبق الا ماكتب باللون الاحمر

فانا اعتبرها سعاده وهميه عندما يكون الواقع يخالف هذه السعاده ويتعامى الانسان عن هذا الواقع من اجل ان لايحرم هذا الاحساس بالسعاده

فبنظري ان هذا اتعس انسان بالدنيا لانه لم يعرف طعم السعاده الحقيقيه بل هو في وهم وهو يعرف والدليل انه لايريد ان ينغص هذا الوهم ويريد ان يعيشه لاخره ولو تزلزلت الارض حوله فسيوهم نفسه ان الامور بخير وماهي الا ذبذبات

اما هذا

ودخل الى الغرفة الاخرى ليرى زوجته وهي تخونه مع صديقه الوحيد !

ماذا فعل؟

ذهب واخذ مسمارا وفقع عيناه ليعمى من جديد.. وهو يصرخ بان هذا الطبيب ساحرا وليس طبيبا

ورجع الى سعادته التي الفها والى حياته ووضعه الذي كان به سعيدا...

اسمحيلي هنا ان اقول ان كانت القصه حقيقيه ام خيال ان هذا ليس بسعيد بل هو ديوث اكرمكم الله ورضي على اهله من اجل ان يحس بالسعاده الموهومه فهان عليه عرضه

التفاؤل والتاني مطلوب ولكن ليس بهذه الطريقه عندما نتجاهل الواقع المرير ونحوله الا سعاده موهومه

هذا مجرد رأي

شكرا مره اخرى اختي على موضوعك الرائع

تقبلي تحياتي ورأيي


اخوك فهد

المرهــف
27-03-2006, 10:09 AM
عاااااااااد وش نقووووووووووووول الدنيا قسمه ونصيييييييييييب


يعطيييييك الف عاااااافيه اختي زعلانه