االزعيم الهلالي
28-12-2012, 09:30 AM
من باب الإنصاف لإدارة عبد الرحمن بن مساعد كان لزاماً على نفسي تقديم الشكرلهذه الإدارة .. والكل أشاد بما قدمت من جهود مضنية لخدمة الهلال في المواسم الماضية وبالأخص أيام طيب الذكر جيريتس وقبله كوزمين والحرص على جلب محترفين أقل ما يقال عنهم سوبر ستار بالنسبة للدوري السعودي …
وفي المقابل من باب الإنصاف أيضاً للهلال الكيان لابد من وضع النقط على الحروف بخصوص سياسة استقطاب اللاعبين المحليين التي أصبحت معضلة الإدارات الهلالية المتعاقبة … كم تمنيت أن يتم النظر لهذا الموضوع بإفاضة من الإدارات الهلالية للوقوف على الاسباب ...
في اعتقادي أهم الأسباب هي رؤية فنية فالجميع على دراية تامة بمراكز الإحتياج ولكن المشكلة تكمن في سوء الإختيار والأدلة كثيرة سأتطرق لها في لاحقاً في هذا المقال ... قد يختلف معي البعض ويعزو السبب الرئيسي للمفاوض الهلالي .. وهذا قد يكون صحيحاً لكن اعتقد اصطدام الهلال بمغالاة وكلاء اللاعبين هو ما يصعب مهمة المفاوض الهلالي لذلك يبقى الخيار الهلالي الوحيد هو دفع مبلغ كبير من المال للحصول على خدمات اللاعب لا يوازي امكانات اللاعب ... ولكن مهما اختلفت الأسباب فاللاعبين الذين تم استقطابهم من خارج الهلال فشلو أو بالأحرى فشل الهلال في الإختيار ...
وأحياناً ينتابني شعور بأن الهلال لا يملك الجرأة والجسارة لمفاوضة لاعبين الأندية الكبيرة .. كمفاوضة حسن معاذ بالرغم من أن اللاعب لمح لذلك في أكثر من مناسبة وسعود كريري الذي كان قاب قوسين أو أدني من أن يكون خارج البيت الإتحادي ومع ذلك الهلال لم يحرك ساكناً بالرغم من حاجته الماسة لهكذا لاعبين ...
واعتقد النزول لمقولة (عندنا أفضل لاعبين محليين وقادرين على صناعة اللاعبين النشئ) لم تعد تنفع في زمن الإحتراف المتسارع والتنافسي في جلب أفضل النخب الكروية .. للإثبات لنرجع إالى عدد اللاعبين الذين كانت الإدارة وبعض الجماهير تعول عليهم الكثير للمستقبل الهلالي ومع ذلك البعض منهم لا نعلم أين هو من عالم المستديرة والآخر يلعب لأندية مؤخرة الترتيب أو أندية الدرجة الأول باستثناء شافي الدوسري الذي انتقل للاتحاد …. كأمثال:
مشعل الموري
بندر العنزي
سعد الذياب
يحيى الكعبي
سلمان المؤشر
رضوان الموسى
فهد المبارك
أحمد الحربي
أحمد الجري
صالح الدوسري
بدر الدوسري
ما معنى هذا ؟!!! ....
والمُلاحظ أن الهلال عجز في سد النقص في مركز الظهير الأيمن الذي خلفهُ رحيل أحمد الدوخي وتم استقطاب ما يقارب سبعة لاعبين لهذا المركز والتناوب عليه من قبل خمسة لاعبين على مر السنوات ومع ذلك لم ينجحو في جعل هذه الجهة فعالة .. وبعد ذلك تم جلب الكوري لي يونج ... أعتقد جلب محترف ليسد هذه الخانة غير مُجدي وإن إستطاع اللاعب المحترف القيام بأدواره على أكمل وجه مقارنةً بمراكز خط الوسط وصناعة اللعب والهجوم ...
اللاعبين الذين تم استقطابهم بعد رحيل الدوخي:
ياسر الياس
مسفر القحطاني
العصفور
خالد العنقري
احمد الغنام
عبدالعزيز العبدالسلام
عبدالعزيز المفرج
كل هؤلاء خارج البيت الهلالي حالياً .. ماذا يعني هذا ؟؟ ..
الغريب المُحزن في الأمر أن نادي بحجم الهلال لا يستطيع صناعة وصقل لاعب متميز لهذا المركز على مدار عشر سنوات علاوةً على ذلك يفشل في جلب لاعب محلي متميز يسد الخانة مع العلم أن الفرص كانت متاحة كأمثال حسن معاذ وقبله راشد الرهيب وكامل المر وعبدالله الشهيل .. لكن النظرة الفنية القاصرة لإدارات الهلال المتوالية من ذلك الوقت تكرر الفشل مراراً ... لا أعلم تماماً هل يتم استقطاب اللاعبين نظرة فنية بحتة للمدرب او هي اجتهادات شخصية من قبل أعضاء مجلس الإدارة … فشل متكرر والنتيجة هدر لأموال النادي وتستمر المعاناة في سد النقص المتزايد بعد كل موسم ...
والحال يجري على مركز الهجوم بعد مجئ ياسر القحطاني ..
وليد الجيزاني
بدر الخراشي
أحمد الصويلح
محمد العنبر
عيسى المحياني
فيصل الجمعان
سعد الحارثي
عبدالعزيز الكلثم
سلطان السعود
وأخيراً وإن صحت الأخبار بالتعاقد مع يوسف السالم ... لا أحبذ أن أطلق الأحكام مسبقاً على مدى نجاحه مع الهلال من عدمه لكن وامتثالاً لقناعتي بأن اللاعب أُختبر في أكثر من فريق ومن الممكن أنه تشبع مالياً كحال معظم اللاعبين السعوديين فمن هذا المنطلق أشك في نجاحه ... وليس لي إلا أن أدعو الله أن يوفق الهلال في الأختيار وللسالم بالنجاح في حياته الكروية سواء مع الهلال أو غيره ...
ومن وجهة نظري المتماشية مع هذا الطرح أرى وجود مهند عسيري بديلاً ليوسف السالم قد يكون مفيد أكثر للهلال وخصوصاً لضربات الرأس والحماس والرغبة لدى اللاعب في معظم مبارايته مع الوحدة ...
والمعاناة نفسها في مركز قلب الدفاع من بعد صالح النعيمة ... بالعودة لتاريخ الهلال نجد المدافعين الهلاليين معظمهم من خارج اسوار نادي الهلال ... عبدالله الشريدة، أحمد خليل ، أسامة هوساوي، ماجد المرشدي، المسلم، فواز فلاته، والمحترفين ليتانا، سيرجيو، أشرف قاسم، تفاريس،رونالد رالديس، مانغان .... لذلك لانريد المزيد من الإداعاءات الواهية بأن الهلال مصنع للاعبين .. للأسف لا لم يعد كذلك ...
أعتقد أن النظرة للاعبين المحليين لابد أن تتركز على لاعبين في بداية مشوار النجومية للإستفادة من الروح المعنوية للبروز والإبداع وفي الهلال لنا مثال جميل وهو اللاعب سالم الدوسري ...
وأعتقد أن الهلال مُقبل على مواسم عجاف في ظل التفريط في اللاعبين المتميزين وعدم القدرة على استقطاب لاعبين في نفس المسنوى أو أفضل ... وأهم المراكز منطقة صناعة اللعب بعد تقدم السن لمحمد الشلهوب ورحيل الفريدي بالإضافة لعدم وجود محترف يقوم بهذا الدور ... وأشك أن الهلال قادر على سد النقص بلاعب محلي له ثقله في هذا المركز كيحيى الشهري ...
بعد هذا التقديم لمشكلة الهلال القديمة المتجددة مع استقطاب اللاعبين المحليين لابد أن تقف الإدارة الهلالية مع هذا التوجة بكامل الحرص والجدية في فترة الإنتقالات الشتوية وفي قادم المواسم .. ومن الواضح للعيان أن الهلال بحاجة ماسة لبعض اللاعبين في بعض المراكز كمركز المحور الذي أرى من المناسب جلب لاعب محترف لهذا المركز .. ومركز صناعة اللعب ولاعب قادر على تنويع مركزه في الملعب على حسب مجريات المباراة .. ومن ناحية اللاعبين المحليين الذين يجيدون اللعب في هذا المركز أعتقد أن حسين المقهوي لاعب الفتح ويحيى الشهري قادرين للقيام بالمهمة على أكمل وجه ...
حسين المقهوي ... لاعب ذو إمكانيات هائلة دفاعية وهجومية ويسجل الأهداف من التسديد وقوة جسمانية وحيوية مميزة مقارنة بلاعبين الوسط الهلاليين الحاليين كنواف العابد وعبدالعزيز الدوسري وسالم الدوسري .. واللاعب انتقل لنادي الفتح من نادي العدالة ولديه الروح والرغبة للبروز في سماء الكرة السعودية ... أُؤمن إيمان تام بانه مكسب للهلال وسيخدم لسنوات طويلة لصغر سنه …
ولكن !!!! ... في المقابل لاأثق بالنظرة الفنية لمسيري النادي ... لذلك سيذهب المقهوي من أيدي الهلال كما ذهب الكثير غيره ... ويأتي لنا أمثال سالفي الذكر ... والذين وصل عددهم ما يقارب 30 لاعب تخلى عنهم الهلال لسوء اختيار وتقدير الإدارة لمردودهم الفني في الملعب ...
ومما يثير الغرابة في الهلال هو التمسك ببعض اللاعبين مع تأكد عدم الجدوى من الفائدة منهم أبدا كأمثال المدافع المتهور والمتهالك ماجد المرشدي ... واحتياط المرشدي اللاعب حسن خيرات.. خيرات لاعب لا يمكل أي مقومات المدافع بتاتاً ... لاعب ثقيل الحركة ... لا يجيد الكرات الرأسية .. وضعيف في المواجهات الفردية للمهاجمين ... وأخيراً الخلوق عبداللطيف الغنام الذي يقضي ثلاث أرباع الموسم مصاباً وإن لعب فلا يفتك الكورة من الخصم بفاول ... في ظل حساسية مركزه لا يمكن الإعتماد على لاعب ذو إمكانيات فنية محدودة جداً .. إلى متى ستبقى هذه النظرة الفنية القاصرة للاعبين المحليين بإبقاء هؤلاء اللاعبين ... قد نجد العذر لإدارة الهلال في ذلك فيهي لا تضم من هو خبير بالأمور الفنية بعد رحيل سامي الجابر فالنادي يفتقد لشخص ضليع بالأمور الفنية مثل عادل البطي أو فيصل ابو اثنين او نواف التمياط ...
من هنا أؤكد أنني لست في صدد الهجوم على الإدارة الهلالية الحالية فهي امتداد لما سبق وتسير على نفس النهج القديم بخصوص مفاوضة اللاعبين المحليين الذي يثبت فشله موسماِ بعد موسم ... ومع إيماني أيضاً بأن زعامة الهلال لن تهتز وسيبقى الزعيم زعيم والهلال بدراً يسطع في سماء الكرة السعودية والآسيوية ...
وفي المقابل من باب الإنصاف أيضاً للهلال الكيان لابد من وضع النقط على الحروف بخصوص سياسة استقطاب اللاعبين المحليين التي أصبحت معضلة الإدارات الهلالية المتعاقبة … كم تمنيت أن يتم النظر لهذا الموضوع بإفاضة من الإدارات الهلالية للوقوف على الاسباب ...
في اعتقادي أهم الأسباب هي رؤية فنية فالجميع على دراية تامة بمراكز الإحتياج ولكن المشكلة تكمن في سوء الإختيار والأدلة كثيرة سأتطرق لها في لاحقاً في هذا المقال ... قد يختلف معي البعض ويعزو السبب الرئيسي للمفاوض الهلالي .. وهذا قد يكون صحيحاً لكن اعتقد اصطدام الهلال بمغالاة وكلاء اللاعبين هو ما يصعب مهمة المفاوض الهلالي لذلك يبقى الخيار الهلالي الوحيد هو دفع مبلغ كبير من المال للحصول على خدمات اللاعب لا يوازي امكانات اللاعب ... ولكن مهما اختلفت الأسباب فاللاعبين الذين تم استقطابهم من خارج الهلال فشلو أو بالأحرى فشل الهلال في الإختيار ...
وأحياناً ينتابني شعور بأن الهلال لا يملك الجرأة والجسارة لمفاوضة لاعبين الأندية الكبيرة .. كمفاوضة حسن معاذ بالرغم من أن اللاعب لمح لذلك في أكثر من مناسبة وسعود كريري الذي كان قاب قوسين أو أدني من أن يكون خارج البيت الإتحادي ومع ذلك الهلال لم يحرك ساكناً بالرغم من حاجته الماسة لهكذا لاعبين ...
واعتقد النزول لمقولة (عندنا أفضل لاعبين محليين وقادرين على صناعة اللاعبين النشئ) لم تعد تنفع في زمن الإحتراف المتسارع والتنافسي في جلب أفضل النخب الكروية .. للإثبات لنرجع إالى عدد اللاعبين الذين كانت الإدارة وبعض الجماهير تعول عليهم الكثير للمستقبل الهلالي ومع ذلك البعض منهم لا نعلم أين هو من عالم المستديرة والآخر يلعب لأندية مؤخرة الترتيب أو أندية الدرجة الأول باستثناء شافي الدوسري الذي انتقل للاتحاد …. كأمثال:
مشعل الموري
بندر العنزي
سعد الذياب
يحيى الكعبي
سلمان المؤشر
رضوان الموسى
فهد المبارك
أحمد الحربي
أحمد الجري
صالح الدوسري
بدر الدوسري
ما معنى هذا ؟!!! ....
والمُلاحظ أن الهلال عجز في سد النقص في مركز الظهير الأيمن الذي خلفهُ رحيل أحمد الدوخي وتم استقطاب ما يقارب سبعة لاعبين لهذا المركز والتناوب عليه من قبل خمسة لاعبين على مر السنوات ومع ذلك لم ينجحو في جعل هذه الجهة فعالة .. وبعد ذلك تم جلب الكوري لي يونج ... أعتقد جلب محترف ليسد هذه الخانة غير مُجدي وإن إستطاع اللاعب المحترف القيام بأدواره على أكمل وجه مقارنةً بمراكز خط الوسط وصناعة اللعب والهجوم ...
اللاعبين الذين تم استقطابهم بعد رحيل الدوخي:
ياسر الياس
مسفر القحطاني
العصفور
خالد العنقري
احمد الغنام
عبدالعزيز العبدالسلام
عبدالعزيز المفرج
كل هؤلاء خارج البيت الهلالي حالياً .. ماذا يعني هذا ؟؟ ..
الغريب المُحزن في الأمر أن نادي بحجم الهلال لا يستطيع صناعة وصقل لاعب متميز لهذا المركز على مدار عشر سنوات علاوةً على ذلك يفشل في جلب لاعب محلي متميز يسد الخانة مع العلم أن الفرص كانت متاحة كأمثال حسن معاذ وقبله راشد الرهيب وكامل المر وعبدالله الشهيل .. لكن النظرة الفنية القاصرة لإدارات الهلال المتوالية من ذلك الوقت تكرر الفشل مراراً ... لا أعلم تماماً هل يتم استقطاب اللاعبين نظرة فنية بحتة للمدرب او هي اجتهادات شخصية من قبل أعضاء مجلس الإدارة … فشل متكرر والنتيجة هدر لأموال النادي وتستمر المعاناة في سد النقص المتزايد بعد كل موسم ...
والحال يجري على مركز الهجوم بعد مجئ ياسر القحطاني ..
وليد الجيزاني
بدر الخراشي
أحمد الصويلح
محمد العنبر
عيسى المحياني
فيصل الجمعان
سعد الحارثي
عبدالعزيز الكلثم
سلطان السعود
وأخيراً وإن صحت الأخبار بالتعاقد مع يوسف السالم ... لا أحبذ أن أطلق الأحكام مسبقاً على مدى نجاحه مع الهلال من عدمه لكن وامتثالاً لقناعتي بأن اللاعب أُختبر في أكثر من فريق ومن الممكن أنه تشبع مالياً كحال معظم اللاعبين السعوديين فمن هذا المنطلق أشك في نجاحه ... وليس لي إلا أن أدعو الله أن يوفق الهلال في الأختيار وللسالم بالنجاح في حياته الكروية سواء مع الهلال أو غيره ...
ومن وجهة نظري المتماشية مع هذا الطرح أرى وجود مهند عسيري بديلاً ليوسف السالم قد يكون مفيد أكثر للهلال وخصوصاً لضربات الرأس والحماس والرغبة لدى اللاعب في معظم مبارايته مع الوحدة ...
والمعاناة نفسها في مركز قلب الدفاع من بعد صالح النعيمة ... بالعودة لتاريخ الهلال نجد المدافعين الهلاليين معظمهم من خارج اسوار نادي الهلال ... عبدالله الشريدة، أحمد خليل ، أسامة هوساوي، ماجد المرشدي، المسلم، فواز فلاته، والمحترفين ليتانا، سيرجيو، أشرف قاسم، تفاريس،رونالد رالديس، مانغان .... لذلك لانريد المزيد من الإداعاءات الواهية بأن الهلال مصنع للاعبين .. للأسف لا لم يعد كذلك ...
أعتقد أن النظرة للاعبين المحليين لابد أن تتركز على لاعبين في بداية مشوار النجومية للإستفادة من الروح المعنوية للبروز والإبداع وفي الهلال لنا مثال جميل وهو اللاعب سالم الدوسري ...
وأعتقد أن الهلال مُقبل على مواسم عجاف في ظل التفريط في اللاعبين المتميزين وعدم القدرة على استقطاب لاعبين في نفس المسنوى أو أفضل ... وأهم المراكز منطقة صناعة اللعب بعد تقدم السن لمحمد الشلهوب ورحيل الفريدي بالإضافة لعدم وجود محترف يقوم بهذا الدور ... وأشك أن الهلال قادر على سد النقص بلاعب محلي له ثقله في هذا المركز كيحيى الشهري ...
بعد هذا التقديم لمشكلة الهلال القديمة المتجددة مع استقطاب اللاعبين المحليين لابد أن تقف الإدارة الهلالية مع هذا التوجة بكامل الحرص والجدية في فترة الإنتقالات الشتوية وفي قادم المواسم .. ومن الواضح للعيان أن الهلال بحاجة ماسة لبعض اللاعبين في بعض المراكز كمركز المحور الذي أرى من المناسب جلب لاعب محترف لهذا المركز .. ومركز صناعة اللعب ولاعب قادر على تنويع مركزه في الملعب على حسب مجريات المباراة .. ومن ناحية اللاعبين المحليين الذين يجيدون اللعب في هذا المركز أعتقد أن حسين المقهوي لاعب الفتح ويحيى الشهري قادرين للقيام بالمهمة على أكمل وجه ...
حسين المقهوي ... لاعب ذو إمكانيات هائلة دفاعية وهجومية ويسجل الأهداف من التسديد وقوة جسمانية وحيوية مميزة مقارنة بلاعبين الوسط الهلاليين الحاليين كنواف العابد وعبدالعزيز الدوسري وسالم الدوسري .. واللاعب انتقل لنادي الفتح من نادي العدالة ولديه الروح والرغبة للبروز في سماء الكرة السعودية ... أُؤمن إيمان تام بانه مكسب للهلال وسيخدم لسنوات طويلة لصغر سنه …
ولكن !!!! ... في المقابل لاأثق بالنظرة الفنية لمسيري النادي ... لذلك سيذهب المقهوي من أيدي الهلال كما ذهب الكثير غيره ... ويأتي لنا أمثال سالفي الذكر ... والذين وصل عددهم ما يقارب 30 لاعب تخلى عنهم الهلال لسوء اختيار وتقدير الإدارة لمردودهم الفني في الملعب ...
ومما يثير الغرابة في الهلال هو التمسك ببعض اللاعبين مع تأكد عدم الجدوى من الفائدة منهم أبدا كأمثال المدافع المتهور والمتهالك ماجد المرشدي ... واحتياط المرشدي اللاعب حسن خيرات.. خيرات لاعب لا يمكل أي مقومات المدافع بتاتاً ... لاعب ثقيل الحركة ... لا يجيد الكرات الرأسية .. وضعيف في المواجهات الفردية للمهاجمين ... وأخيراً الخلوق عبداللطيف الغنام الذي يقضي ثلاث أرباع الموسم مصاباً وإن لعب فلا يفتك الكورة من الخصم بفاول ... في ظل حساسية مركزه لا يمكن الإعتماد على لاعب ذو إمكانيات فنية محدودة جداً .. إلى متى ستبقى هذه النظرة الفنية القاصرة للاعبين المحليين بإبقاء هؤلاء اللاعبين ... قد نجد العذر لإدارة الهلال في ذلك فيهي لا تضم من هو خبير بالأمور الفنية بعد رحيل سامي الجابر فالنادي يفتقد لشخص ضليع بالأمور الفنية مثل عادل البطي أو فيصل ابو اثنين او نواف التمياط ...
من هنا أؤكد أنني لست في صدد الهجوم على الإدارة الهلالية الحالية فهي امتداد لما سبق وتسير على نفس النهج القديم بخصوص مفاوضة اللاعبين المحليين الذي يثبت فشله موسماِ بعد موسم ... ومع إيماني أيضاً بأن زعامة الهلال لن تهتز وسيبقى الزعيم زعيم والهلال بدراً يسطع في سماء الكرة السعودية والآسيوية ...