طـــــارق
22-03-2006, 12:43 AM
اليوم تنطفئ شمعة سنة من سنوات عمري.
مرت كسابقاتها ......كلمح البصر..
عانينا من ويلاتها الكثير..
أقساها الاستهزاء بحبيبنا صلى الله علية وسلم ...من أصحاب الأبقار وعبدة القردة والخنازير..
واستمرار احتلال عراقنا الحبيب من النصارى..
وتجبر اليهود على أهلنا في فلسطين..
وقتل إخواننا في نيجيريا..
وجوع إخواننا في النيجر...
وزلازل إخواننا في باكستان..
وتفرقنا ..إلى دويلات كل دولة تقول : نفسي نفسي..
إمتلأ جسد أمتنا بالجراح والمصائب ....فلم يعد لمصيبة اخرى مكان..
كما قال المتنبي للحمى لما إصابته...
وهو مسافر وحيد مطرود ...
بعيد عن أهله ..بعيد عن أحبابه...
يائس ..
بائس....في الصحراء القاحلة ...
في الليل الكئيب ..
ممتلئ بالمصائب التي انهالت عليه من كل حدب وصوب...
فجائته الحمى ..فاستغرب كيف وجدت لها مكان في جسمه المليء بالمصائب كحال امتنا اليوم فقال للحمى :
أبنت الدهر.....عندي كلُ بنتٍ .........فكيف نجوت ِ ..أنتِ ..من الزحامِ؟
ولكننا نقول ان جيلنا تعود على المصائب..فليس هناك أسوأ مما يحدث له اليوم ..لذا نقول..
إن كان عندك يازمانُ... بقيةٌ .........مما يُهان بها الكرام...فهاتها
والمصائب لا أحد يتمناها لكن من فوائدها انها تظهر معادن الناس ..
وكما يقال : الصديق وقت الضيق..
فالمصائب تظهر الانسان الصادق ..المؤمن..المخلص..الصادق مع نفسه ..
والصادق مع الآخرين..
كما انها تظهر الانسان التافه..التابع..الرقيع...
المتأثر بمسلسلات الحب....
وأغاني الغرام...
وخواطر الهيام..
وشعر الشوق للحبيب الغير موجود..
بينما الأمة يتم قتلها..بل اغتيالها..ونحرها..أمام هؤلاء ..وهؤلاء
لولا اشتعال النار فيما جاورت............ماكان يُعرف طيب عرف العودِ
فشكراً للمصائب ...لأنها أظهرت لنا خبث الحديد..
جزى الله الشدائد عني كل خيرٍ..............فلقد عرفت بها عدوي من صديقي
إننا بحاجة لرفع همم هؤلاء التائهين..
الحالمين ...
الطاردين للسراب...
اللاهثين خلف الضياع.. فربما همة أحيت أمّه.
إننا بحاجة لنعيش واقعنا المرّ بمرارته..
ولا نكذب على أنفسنا..الصدق مع الذات ومع الآخرين هو الحل...
لا نحتاج إلى استجلاب صور أجدادنا وبطولاتهم فقط...
بل نحتاج إلى نعمل مثلهم ...بما يناسب عصرنا..
ومن سار على الدرب وصل ..وان كان أصعب ما في الطريق بدايته..
ولكن عاني أجدادنا من المشقة حتى أنار الله على أيديهم الدنيا ...
لذلك أصبحوا سادة الدنيا..فيما خفت نور غيرهم لما أحبوا الدنيا وتمسكوا بها..وفضلوا الراحة...والدعة.
لولا المشقةُ.. لساد الناسُ كلهمُ......الجودُ يُفقرُ ..والإقدامُ قتّالُ
اخيراً .. انطفئت شمعة من حياتي ..
اتقبل هنا العزاء فيها...
وسأشعل شمعة جديدة لسنة جديدة..اتقبل المباركه والدعوة الطيبه فيها..
وفي النهاية ...أتمنى شيء واحد فقط..وهو خاصٌ بحبيبي..أقول ياحبيبي:
ليت الذي بيني وبينك عامرٌ..........وبيني وبين العالمين خرابُ
مرت كسابقاتها ......كلمح البصر..
عانينا من ويلاتها الكثير..
أقساها الاستهزاء بحبيبنا صلى الله علية وسلم ...من أصحاب الأبقار وعبدة القردة والخنازير..
واستمرار احتلال عراقنا الحبيب من النصارى..
وتجبر اليهود على أهلنا في فلسطين..
وقتل إخواننا في نيجيريا..
وجوع إخواننا في النيجر...
وزلازل إخواننا في باكستان..
وتفرقنا ..إلى دويلات كل دولة تقول : نفسي نفسي..
إمتلأ جسد أمتنا بالجراح والمصائب ....فلم يعد لمصيبة اخرى مكان..
كما قال المتنبي للحمى لما إصابته...
وهو مسافر وحيد مطرود ...
بعيد عن أهله ..بعيد عن أحبابه...
يائس ..
بائس....في الصحراء القاحلة ...
في الليل الكئيب ..
ممتلئ بالمصائب التي انهالت عليه من كل حدب وصوب...
فجائته الحمى ..فاستغرب كيف وجدت لها مكان في جسمه المليء بالمصائب كحال امتنا اليوم فقال للحمى :
أبنت الدهر.....عندي كلُ بنتٍ .........فكيف نجوت ِ ..أنتِ ..من الزحامِ؟
ولكننا نقول ان جيلنا تعود على المصائب..فليس هناك أسوأ مما يحدث له اليوم ..لذا نقول..
إن كان عندك يازمانُ... بقيةٌ .........مما يُهان بها الكرام...فهاتها
والمصائب لا أحد يتمناها لكن من فوائدها انها تظهر معادن الناس ..
وكما يقال : الصديق وقت الضيق..
فالمصائب تظهر الانسان الصادق ..المؤمن..المخلص..الصادق مع نفسه ..
والصادق مع الآخرين..
كما انها تظهر الانسان التافه..التابع..الرقيع...
المتأثر بمسلسلات الحب....
وأغاني الغرام...
وخواطر الهيام..
وشعر الشوق للحبيب الغير موجود..
بينما الأمة يتم قتلها..بل اغتيالها..ونحرها..أمام هؤلاء ..وهؤلاء
لولا اشتعال النار فيما جاورت............ماكان يُعرف طيب عرف العودِ
فشكراً للمصائب ...لأنها أظهرت لنا خبث الحديد..
جزى الله الشدائد عني كل خيرٍ..............فلقد عرفت بها عدوي من صديقي
إننا بحاجة لرفع همم هؤلاء التائهين..
الحالمين ...
الطاردين للسراب...
اللاهثين خلف الضياع.. فربما همة أحيت أمّه.
إننا بحاجة لنعيش واقعنا المرّ بمرارته..
ولا نكذب على أنفسنا..الصدق مع الذات ومع الآخرين هو الحل...
لا نحتاج إلى استجلاب صور أجدادنا وبطولاتهم فقط...
بل نحتاج إلى نعمل مثلهم ...بما يناسب عصرنا..
ومن سار على الدرب وصل ..وان كان أصعب ما في الطريق بدايته..
ولكن عاني أجدادنا من المشقة حتى أنار الله على أيديهم الدنيا ...
لذلك أصبحوا سادة الدنيا..فيما خفت نور غيرهم لما أحبوا الدنيا وتمسكوا بها..وفضلوا الراحة...والدعة.
لولا المشقةُ.. لساد الناسُ كلهمُ......الجودُ يُفقرُ ..والإقدامُ قتّالُ
اخيراً .. انطفئت شمعة من حياتي ..
اتقبل هنا العزاء فيها...
وسأشعل شمعة جديدة لسنة جديدة..اتقبل المباركه والدعوة الطيبه فيها..
وفي النهاية ...أتمنى شيء واحد فقط..وهو خاصٌ بحبيبي..أقول ياحبيبي:
ليت الذي بيني وبينك عامرٌ..........وبيني وبين العالمين خرابُ