دنيــ الوله ــا
30-08-2003, 07:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصباحكم ورد ومسائكم مسك وعنبر
اخواني وخواتي اعضاء منتدى غرابيل
* نعيش اليوم في واقع يمكن ان يكون مليء بالمغالطات والتداخلات والتي منها السلبيه والاأيجابيه .
هناك مفاهيم ومعتقدات سلبيه اصبحت ايجابيه لدى جزء كبير من الناس !!!
عرضي اليوم يتناول شئ من هذا الأمر مذكراً أن ما اطرحه يمكن او لا يمنك ان ينطبق عليك أثناء تصفحك للموضوع وقد تشاهده في تعاملك مع الأخرين.
- لماذا يكون لدينا اكثر من شخصيه في اليوم الواحد مغالطين انفسنا وذواتنا ؟
مثال ( للفرد - إمراه او رجل - شخصيه في المنزل وأخرى في العمل او الجامعة وثالثه مع الأصدقاء ورابعه مع الجيران واخرى خامسه في المسجد وسادسه اثناء السفر والقضيه التعدديه للشخص لا تنتهي ابدا .
- يفترض ان يكون لدينا شخصيه ثابته مقنعة ملتزمه بالعادات والتقاليد والأعراف الأجتماعيه التي لا تتعارض مع شريعتنا الأسلاميه.
** علم النفس يقول : تعدد الشخصيات ( التمثيليه ) يمكن ان يكون دال على عدم توافق في الشخصيه بل يمكن ان يكون عله نفسيه له اسبابها وايضا اهدافها , وجزء اخر من العلماء يقولون ان تعدد الشخصيه بمتناقضاتها المختلفه يدل على ان الفرد يلجاء لحيل دفاعيه ( شعوريه او لا شعوريه ) ليخفف القلق والتوتر النفسي لديه
وهي علاج نفسي ايجابي ولكن اذا طال الأمر فهو نوع من التوتر والقلق الذي لا بد من العوده لعلاج جذوره {مراحل عمريه سابقه سببت ذلك }
الخـــــلاصه :-
يفترض ان تكون الشخصيه ثابته ومستقره فقط لدى الأنسان السوي (( لا يمكن ان يكون سوي 100% )) ما دام الأداب والخلق والمحبه الأيجابيه ومستلزمات الدفاعيه للحفاظ على التفاعل الأجتماعي مع الأخرين موجودة.
اذا التعدديه مرفوضه وان وجدت ملازمه لشخصيه الشخص بشكل دائم فالامر يتطلب استشاره نفسيه لعدم وجود السواء النفسي والذي ينعكس سلبا على حياة هذا الشخص ويجعله يلجاء للتعدديه .
بعض الامثله :-
الكذب النتشر الأن في تعاملاتنا اليوميه , لقد اصبح الكذب يصدقه الأخرين والحقيقه تكذب من لدن الأخرين
انظر لهذه الصوره(( زوج تتصل به زوجته على هاتفه النقال ولا يرد الرد لأسباب كثيره وحين ما يعود للمنزل وتسأله الزوجه لماذا لم ترد فيقول له جوالي كان في السيارة .... فقد تصدقه الزوجة وبدون نقاش ايضاا
ولكن.............
لو ذكر الزوج انه في حاله نقاش مع زملاءه حول موضوع معين ولم يرغب في الرد ... مع انها الحقيقه فهي لن تصدقه !!!!
مما يجعل الكذب يصدق والصدق يكذب .!!!!!!
حتى اصبح الكذب سمــه محببه لدينا
الكذب( السلبي) صفه خلقيه مرفوضه اصبحت مقبوله
فيلسوف صيني
((ان الحقيقه هي التي تكون في الحلم سواء في النوم او اليقظه وان ما يحدث في ارض الواقع هو امر مزيف لا يمت للواقع باي صله لانه تمثيل ..))
أضـــاءة
لاتحكم على الأخرين إلا بعد عده مواقف ومراقبه دقيقه للتصرفات والتعاملات في عده مواقف وفي اوقات مختلفه حتى يكون حكمك نهـــــــــــــــائي ولا يقبل اي نقاش لدى الأخرين
تحياتي لكم جميعا
اخوكم
دنـيـ الوله ــا
جميع الحقوق محفوظه لدنيـ الوله ـا 2003
وصباحكم ورد ومسائكم مسك وعنبر
اخواني وخواتي اعضاء منتدى غرابيل
* نعيش اليوم في واقع يمكن ان يكون مليء بالمغالطات والتداخلات والتي منها السلبيه والاأيجابيه .
هناك مفاهيم ومعتقدات سلبيه اصبحت ايجابيه لدى جزء كبير من الناس !!!
عرضي اليوم يتناول شئ من هذا الأمر مذكراً أن ما اطرحه يمكن او لا يمنك ان ينطبق عليك أثناء تصفحك للموضوع وقد تشاهده في تعاملك مع الأخرين.
- لماذا يكون لدينا اكثر من شخصيه في اليوم الواحد مغالطين انفسنا وذواتنا ؟
مثال ( للفرد - إمراه او رجل - شخصيه في المنزل وأخرى في العمل او الجامعة وثالثه مع الأصدقاء ورابعه مع الجيران واخرى خامسه في المسجد وسادسه اثناء السفر والقضيه التعدديه للشخص لا تنتهي ابدا .
- يفترض ان يكون لدينا شخصيه ثابته مقنعة ملتزمه بالعادات والتقاليد والأعراف الأجتماعيه التي لا تتعارض مع شريعتنا الأسلاميه.
** علم النفس يقول : تعدد الشخصيات ( التمثيليه ) يمكن ان يكون دال على عدم توافق في الشخصيه بل يمكن ان يكون عله نفسيه له اسبابها وايضا اهدافها , وجزء اخر من العلماء يقولون ان تعدد الشخصيه بمتناقضاتها المختلفه يدل على ان الفرد يلجاء لحيل دفاعيه ( شعوريه او لا شعوريه ) ليخفف القلق والتوتر النفسي لديه
وهي علاج نفسي ايجابي ولكن اذا طال الأمر فهو نوع من التوتر والقلق الذي لا بد من العوده لعلاج جذوره {مراحل عمريه سابقه سببت ذلك }
الخـــــلاصه :-
يفترض ان تكون الشخصيه ثابته ومستقره فقط لدى الأنسان السوي (( لا يمكن ان يكون سوي 100% )) ما دام الأداب والخلق والمحبه الأيجابيه ومستلزمات الدفاعيه للحفاظ على التفاعل الأجتماعي مع الأخرين موجودة.
اذا التعدديه مرفوضه وان وجدت ملازمه لشخصيه الشخص بشكل دائم فالامر يتطلب استشاره نفسيه لعدم وجود السواء النفسي والذي ينعكس سلبا على حياة هذا الشخص ويجعله يلجاء للتعدديه .
بعض الامثله :-
الكذب النتشر الأن في تعاملاتنا اليوميه , لقد اصبح الكذب يصدقه الأخرين والحقيقه تكذب من لدن الأخرين
انظر لهذه الصوره(( زوج تتصل به زوجته على هاتفه النقال ولا يرد الرد لأسباب كثيره وحين ما يعود للمنزل وتسأله الزوجه لماذا لم ترد فيقول له جوالي كان في السيارة .... فقد تصدقه الزوجة وبدون نقاش ايضاا
ولكن.............
لو ذكر الزوج انه في حاله نقاش مع زملاءه حول موضوع معين ولم يرغب في الرد ... مع انها الحقيقه فهي لن تصدقه !!!!
مما يجعل الكذب يصدق والصدق يكذب .!!!!!!
حتى اصبح الكذب سمــه محببه لدينا
الكذب( السلبي) صفه خلقيه مرفوضه اصبحت مقبوله
فيلسوف صيني
((ان الحقيقه هي التي تكون في الحلم سواء في النوم او اليقظه وان ما يحدث في ارض الواقع هو امر مزيف لا يمت للواقع باي صله لانه تمثيل ..))
أضـــاءة
لاتحكم على الأخرين إلا بعد عده مواقف ومراقبه دقيقه للتصرفات والتعاملات في عده مواقف وفي اوقات مختلفه حتى يكون حكمك نهـــــــــــــــائي ولا يقبل اي نقاش لدى الأخرين
تحياتي لكم جميعا
اخوكم
دنـيـ الوله ــا
جميع الحقوق محفوظه لدنيـ الوله ـا 2003