أهــل الحـديث
27-12-2012, 01:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
كلام الناس لك أو عليك عند الله شهادة
المؤمن له البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، فأما بشراه في الدنيا فإنه يعمل العمل الصالح فيورثه ذلك محبة الناس له والثناء عليه وذكره الحسن في كل المجالس.
ومما لا شك فيه أن شهادة الناس لك أو عليك لها عند الله شأن عظيم.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْ مَلَأَ اللَّهَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ خَيْرًا وَهُوَ يَسْمَعُ ، وَأَهْلُ النَّارِ مَنْ مَلَأَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ شَرًّا وَهُوَ يَسْمَعُ"رواه ابن ماجه: 4214 ، وصححه الألباني.
والمؤمن لا يعمل العمل إلا خالصا لوجه الله ، فيكون من نتائجه الطيبة العاجلة: المدح والثناء.
عَنْ أَبِى ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ مِنَ الْخَيْرِ وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ ، قَالَ: تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِن". رواه مسلم: 6891.
فلا بد لكل مسلم أن يهتم بصفحته البيضاء أن تبقى نقية ، وليحسن إلى الناس ما استطاع خصوصا الجيران لأن شهادتهم أبلغ الشهادات.
فعن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله دلني على عمل إذا عملت به دخلت الجنة؟ قال : كن محسنا.
قال : كيف أعلم أني محسن قال : سل جيرانك فإن قالوا إنك محسن فأنت محسن وإن قالوا إنك مسيء فأنت مسيء" رواه الحاكم: 1399 وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ، وصححه الألباني.
ومن عظيم قيمة هذا المدح أنه يكون دليلا على أن الرجل من أهل الجنة إن شاء الله تعالى
عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّبَاوَةِ أَوْ الْبَنَاوَةِ قَالَ: وَالنَّبَاوَةُ مِنْ الطَّائِفِ ، قَالَ: يُوشِكُ أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. قَالُوا: بِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ وَالثَّنَاءِ السَّيِّئِ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ" رواه ابن ماجه: 4211، وصححه الألباني.
كلام الناس لك أو عليك عند الله شهادة
المؤمن له البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، فأما بشراه في الدنيا فإنه يعمل العمل الصالح فيورثه ذلك محبة الناس له والثناء عليه وذكره الحسن في كل المجالس.
ومما لا شك فيه أن شهادة الناس لك أو عليك لها عند الله شأن عظيم.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْ مَلَأَ اللَّهَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ خَيْرًا وَهُوَ يَسْمَعُ ، وَأَهْلُ النَّارِ مَنْ مَلَأَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ شَرًّا وَهُوَ يَسْمَعُ"رواه ابن ماجه: 4214 ، وصححه الألباني.
والمؤمن لا يعمل العمل إلا خالصا لوجه الله ، فيكون من نتائجه الطيبة العاجلة: المدح والثناء.
عَنْ أَبِى ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ مِنَ الْخَيْرِ وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ ، قَالَ: تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِن". رواه مسلم: 6891.
فلا بد لكل مسلم أن يهتم بصفحته البيضاء أن تبقى نقية ، وليحسن إلى الناس ما استطاع خصوصا الجيران لأن شهادتهم أبلغ الشهادات.
فعن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله دلني على عمل إذا عملت به دخلت الجنة؟ قال : كن محسنا.
قال : كيف أعلم أني محسن قال : سل جيرانك فإن قالوا إنك محسن فأنت محسن وإن قالوا إنك مسيء فأنت مسيء" رواه الحاكم: 1399 وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ، وصححه الألباني.
ومن عظيم قيمة هذا المدح أنه يكون دليلا على أن الرجل من أهل الجنة إن شاء الله تعالى
عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّبَاوَةِ أَوْ الْبَنَاوَةِ قَالَ: وَالنَّبَاوَةُ مِنْ الطَّائِفِ ، قَالَ: يُوشِكُ أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. قَالُوا: بِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ وَالثَّنَاءِ السَّيِّئِ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ" رواه ابن ماجه: 4211، وصححه الألباني.