نورة_1
20-03-2006, 11:57 PM
هذا مقال اليوم انشره بالتزامن مع الصحيفة التي تنشر عمودي ..
وأرتأيت نشره دونما إبطاء لأنني بحاجة إلى قراءة واسعة وشاملة وأكثر تركيزا
================================================== =========
وقفة تأملية...
في بعض الأحيان تأخذني الحياة إلي أفق التأمل فارتحل علي جنح أسئلة كثيرة محيرة ومؤرقة لا أجد لها إجابة تشفي الغليل وتريح الخاطر لتساعدني علي فهم ما حولي من بشر وقضايا وأشياء ..
فالإشكالية بين النفاق والمجاملة تجعلني في قلق مستمر وتساؤل أي مواقفنا هو الصحيح فمثلا حينما يضطر إنسان ما إلي مسايرة قوي أكبر منه فهل هذا يعني نفاقاً أو مجاملة أو تراه ضعفاً مقيتاً لا أقواه؟؟
وهل النفاق والمجاملة مرادفان لمعني واحد أم أن الشعرة الدقيقة بينهما أضاعت الحدود الفاصلة؟؟
كما أن الجدلية بين الكم والكيف تذهلني وتدفعني إلي البحث عن إجابة لسؤال لماذا نحرص علي الكم مهما كانت كيفيته ورغم آثاره السيئة؟؟
فالصدقة والوقف كمثال وتركيزه في مكان واحد ونوع واحد من الإنفاق رغم تضخم الأرض بالعوز الشديد وتنوع المسارب التي يمكن أن يصب فيها دفق العطاء يدفعني للحيرة حول هدر الطاقات والمال في كم زائف لا يحقق خدمة حقيقية!!
وحرص غالبية الناس علي البقاء في دائرة رد الفعل يشعرني بالعجز والاختلاف البين ..فأنا لا استطيع أن أبقي متقوقعة انتظر أن يبادر أحدهم لأبني ردود أفعال حيال الهموم المشتركة.. لم لا يستطيع البعض بناء موقف ذاتي منير يشكل علامة فارقة في الحياة فلا يمر فيها مرور الكرام؟؟
لماذا يرضي الإنسان أيا كان بأن يبقي مجرد ساكن يحركه الآخرون ؟؟
وأُحار أحيانا حول نقاء الذكاء الاجتماعي وخلوه من شائبة الكذب والتمثيل والادعاء ..وأتساءل هل يتفق الناس حول ذكائك أم أنهم متفقون سلفا علي أنك ممثل كبير وكاذب أكبر؟؟
رغم أنني لا أتوقف كثيرا أمام رأي الناس فيما أفعل لأنهم لن يرضوا عنه وإن حرصت إلا أنهم مهمون في حال ممارسة ذلك النوع من الذكاء عليهم !!
وحتي الناس في حد ذاتهم مثار لحيرتي وتساؤلي الدائم حول ذلك الكيان الهلامي غير واضح الملامح وكيف أن له السلطة الجبرية التي تتقاطع مع أدق تفاصيل حياتنا لأكتشف أن كلامهم يقدم و يؤخر بعكس ما أكدته الأغنية القديمة التي زعمت بأن كلام الناس لا بيقدم ولا بيأخر !!!
هناك الكثير من الأشياء أحملها علي عاتقي وأبحر بها إلي ضفاف التأمل العميق الذي ساهم في تغيير بعض معتقداتي وآرائي إلا أنه لم يخفف من حدة التساؤل الدائم والملّح ..
بعض المواقف مؤلمة ..وبعض البشر متعِبون .. وبعض الأشياء هامة - أي جالبة للهم وليست بذات أهمية إلا أنها تفاصيل لا تستطيع إغفالها فلربما أضعت جزءاً كبيرا من الصورة العامة التي تكافح من أجل جعلها أجمل وأبهي..
فالحمدلله الذي انعم علي بنعمائه ووهبني عقلا مفكرا لا يقبل الأمور علي علاتها ..و يمنعني من التنازل عن المكانة العظيمة التي أسبغها علي ربي عز وجل كإنسانة مؤمنة ..
والشكر لكم - قرائي الأعزاء - لأنكم أمضيتم جزءاً من وقتكم في قراءة تأملاتي راجية أن تصلوا إلي إجابات شافية لكل تلك التساؤلات أعلاه ...
=======================
و الآن هل عرفتم لماذا أحتاج إلى قراءة واسعة شاملة وأكثر تركيزا !؟!
وأرتأيت نشره دونما إبطاء لأنني بحاجة إلى قراءة واسعة وشاملة وأكثر تركيزا
================================================== =========
وقفة تأملية...
في بعض الأحيان تأخذني الحياة إلي أفق التأمل فارتحل علي جنح أسئلة كثيرة محيرة ومؤرقة لا أجد لها إجابة تشفي الغليل وتريح الخاطر لتساعدني علي فهم ما حولي من بشر وقضايا وأشياء ..
فالإشكالية بين النفاق والمجاملة تجعلني في قلق مستمر وتساؤل أي مواقفنا هو الصحيح فمثلا حينما يضطر إنسان ما إلي مسايرة قوي أكبر منه فهل هذا يعني نفاقاً أو مجاملة أو تراه ضعفاً مقيتاً لا أقواه؟؟
وهل النفاق والمجاملة مرادفان لمعني واحد أم أن الشعرة الدقيقة بينهما أضاعت الحدود الفاصلة؟؟
كما أن الجدلية بين الكم والكيف تذهلني وتدفعني إلي البحث عن إجابة لسؤال لماذا نحرص علي الكم مهما كانت كيفيته ورغم آثاره السيئة؟؟
فالصدقة والوقف كمثال وتركيزه في مكان واحد ونوع واحد من الإنفاق رغم تضخم الأرض بالعوز الشديد وتنوع المسارب التي يمكن أن يصب فيها دفق العطاء يدفعني للحيرة حول هدر الطاقات والمال في كم زائف لا يحقق خدمة حقيقية!!
وحرص غالبية الناس علي البقاء في دائرة رد الفعل يشعرني بالعجز والاختلاف البين ..فأنا لا استطيع أن أبقي متقوقعة انتظر أن يبادر أحدهم لأبني ردود أفعال حيال الهموم المشتركة.. لم لا يستطيع البعض بناء موقف ذاتي منير يشكل علامة فارقة في الحياة فلا يمر فيها مرور الكرام؟؟
لماذا يرضي الإنسان أيا كان بأن يبقي مجرد ساكن يحركه الآخرون ؟؟
وأُحار أحيانا حول نقاء الذكاء الاجتماعي وخلوه من شائبة الكذب والتمثيل والادعاء ..وأتساءل هل يتفق الناس حول ذكائك أم أنهم متفقون سلفا علي أنك ممثل كبير وكاذب أكبر؟؟
رغم أنني لا أتوقف كثيرا أمام رأي الناس فيما أفعل لأنهم لن يرضوا عنه وإن حرصت إلا أنهم مهمون في حال ممارسة ذلك النوع من الذكاء عليهم !!
وحتي الناس في حد ذاتهم مثار لحيرتي وتساؤلي الدائم حول ذلك الكيان الهلامي غير واضح الملامح وكيف أن له السلطة الجبرية التي تتقاطع مع أدق تفاصيل حياتنا لأكتشف أن كلامهم يقدم و يؤخر بعكس ما أكدته الأغنية القديمة التي زعمت بأن كلام الناس لا بيقدم ولا بيأخر !!!
هناك الكثير من الأشياء أحملها علي عاتقي وأبحر بها إلي ضفاف التأمل العميق الذي ساهم في تغيير بعض معتقداتي وآرائي إلا أنه لم يخفف من حدة التساؤل الدائم والملّح ..
بعض المواقف مؤلمة ..وبعض البشر متعِبون .. وبعض الأشياء هامة - أي جالبة للهم وليست بذات أهمية إلا أنها تفاصيل لا تستطيع إغفالها فلربما أضعت جزءاً كبيرا من الصورة العامة التي تكافح من أجل جعلها أجمل وأبهي..
فالحمدلله الذي انعم علي بنعمائه ووهبني عقلا مفكرا لا يقبل الأمور علي علاتها ..و يمنعني من التنازل عن المكانة العظيمة التي أسبغها علي ربي عز وجل كإنسانة مؤمنة ..
والشكر لكم - قرائي الأعزاء - لأنكم أمضيتم جزءاً من وقتكم في قراءة تأملاتي راجية أن تصلوا إلي إجابات شافية لكل تلك التساؤلات أعلاه ...
=======================
و الآن هل عرفتم لماذا أحتاج إلى قراءة واسعة شاملة وأكثر تركيزا !؟!