المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نزع الحياء بنزع الإيمان



السوداني
20-03-2006, 03:24 PM
الرجاء لمن كان عنده مواضيع كهذه أنيضيفها في الردود

*أهداب*
20-03-2006, 07:18 PM
شعبة من شعب الايمان
الحياء ...
هذه مقالة كتبتها أخية لي في الله كانت ريحانة لي في هذه الدنيا لكن سبق أمر الله ففارقتها وما فارقت ذكراها الحبيبة قلبي ولا نسيها خاطري فمحبة للأجر لها أحببت نشرها عسى الله أن ينفع بها أخواتنا مع إضافة يسيرة مني... وكتبت أخيتي ..
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد ،
فإن الحياء خُلق الإسلام والمسلمين ، وهو من أجمع شُعب الايمان فإذا اتصف الإنسان بالحياء من الله الذي يراه ويسمعه ويعلم مايكن ضميره فعل جميع الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات وإذا استحيا من الناس لم يواجههم بما يكرهون مما يخل بالدين والأدب والشرف والمروءة وإذا استحيا من نفسه حاسبها فيما يصدر منها من أقوال وأفعال.
أما تعريف الحياء لغة فهو تغير وانكسار وانقباض يعتري النفس الإنسانية من خوف ما يعاب بها ، وأصل الحياء من الحياة ، وقيل هو ماء الوجه .
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه فلا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه فإنما يدل على وجه الكريم حياؤه
وأما الحياء شرعا فهو خلق سني يبعث على ترك الأمور القبيحة فيحول بين الإنسان وارتكاب المعاصي وقد قال صلى الله عليه وسلم " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى " إذا لم تستح فاصنع ما شئت " .
ولله در القائل :
ورب قبيحة ما حال بيني وبين ركوبها إلا الحياء
فكان هو الدواء لها ولكن إذا ذهب الحياء فلا دواء
ولذلك من لزم الحياء صان عرضه ودفن مساويه ونشر محاسنه ، ومن ذهب حياؤه هان على الله وعلى الناس وعلى نفسه .
واعلمي أن الحياء من خصائص الإنسان حباه الله به ليرتدع عن ارتكاب كل ما يشتهي فلا يكون كالبهيمة ، وللحياء أبواب كثيرة منها :
· الحياء من الله
فالحياء من الله طريق إلى إقامة كل طاعة واجتناب كل معصية ، لأنه إذا استحى العبد من ربه لم يرفض له طاعة ولم يقرب معصية وبذلك يكون الحياء من الايمان ، قال صلى الله عليه وسلم " الايمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان "
وقد حث الشرع على الاستحياء من الله حق الحياء لقوله صلى الله عليه وسلم : استحيوا من الله حق الحياء ، من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى وليذكر الموت والبلا ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك استحيى من الله حق الحياء " أخرجه الترمذي
· الحياء من الناس :
كحياء الولد من والديه والمرأة من زوجها والجاهل من العالم والصغير من الكبير وحياء البكر من الإفصاح بالرغبة في النكاح ، لقول عائشة للرسول صلى الله عليه وسلم : يارسول الله إن البكر تستحي ، قال رضاها صمتها .
· حياء المرء من نفسه :
وهذا الحياء تحس به النفوس الشريفة العزيزة فلا تقنع بالنقص والدون والهون فيجد المرء نفسه مستحيا من نفسه وهذا القسم من كمال الحياء ، فإن العبد إذا استحيى من نفسه فهو أولى بأن يستحي من غيره .
وللحياء فضائل جمة جليلة فالحياء خير كله كما قال صلى الله عليه وسلم ومن فضائل الحياء :
· أن الله جل وعلا يحب الحياء ، قال صلى الله عليه وسلم " إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر "
· الحياء خلق الإسلام ، قال صلى الله عليه وسلم " إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء "
· الحياء من الايمان ، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال صلى الله عليه وسلم : دعه فإن الحياء من الايمان .
· الحياء لا يأتي إلا بخير كما قال صلى الله عليه وسلم .
· الحياء يقود إلى الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم " الحياء من الايمان والايمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار " .
· أمور تعين على الحياء *

(1) مراقبة الله جل وعلا ، فإن العبد إذا علم أن الله ناظر إليه قريب منه أورثه هذا العلم حياء منه
(2) شكر النعمة ، فعندما يتقلب العبد في نعم الله التي لا تعد ولا تحصى استحى أن يستعين بها على معصية الله سبحانه وتعالى .
* أمور لا تعد من الحياء *
· عدم قول الحق والجهر به " والله لا يستحيي من الحق "
قال الحافظ : " ولا يقال رُب حياء يمنع من قول الحق أو فعل الخير لأن ذلك ليس شرعيا "
· الحياء في طلب العلم : قالت عائشة : نعم نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين "
قال الإمام مجاهد : لا يتعلم العلم مستحي ولا مستكبر
صور من حياء الرسل والسلف :
قال أبو سعيد الخدري : كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها
حياء موسى عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن موسى كان حييا ستيرا لا يرى من جلده شيء استحياء منه فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا ما يستتر هذا إلا من عيب بجلده اما برص أو أدرة وإما آفة وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا فخلا يوما وحده فوضع ثيابه على الحجر ثم اغتسل فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر فجعل يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عريانا فوالله إن للحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا ، ذلك قوله " يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها " أخرجه البخاري ومسلم
أما حياء السلف فمنهم الذي تستحي منه الملائكة وهو عثمان رضي الله عنه ، قال صلى الله عليه وسلم " وأصدقهم حياء عثمان " وكان الرسول صلى الله عليه وسلم والملائكة يستحيون منه رضوان الله عليه ، قال صلى الله عليه وسلم " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " أخرجه مسلم من حديث عائشة .
أما نساؤهن فلا تسل عن الحياء والعفة والتستر ، حتى الصغار منهن وإني لأقف ذاهلة من موقف أم كلثوم صبية صغيرة لم تتجاوز الخامسة من عمرها تمشي تجر ذيلها على الأرض فأراد أمير المؤمنين عمر مداعبتها فرفعه فالتفتت فلما رأته الفاروق قالت : مه والله لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك !
فأين نحن من أولئك ؟ عجبا كيف حالنا بعدهم ؟
نسأل الله أن يمنا علنا وإياكم بالحياء الذي يحول بيننا وبين عمل المعاصي وأن يجملنا بالستر والعافية والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على حبيبه الهادي الأمين وعلى آله وصحبه ومن اتبع نهجهم إلى يوم الدين

*أهداب*
20-03-2006, 07:20 PM
الحياء إيمان
قال رسول الله صلي الله علية وسلم (الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان (

هو خلق الإسلام
قال رسول الله- صلي الله عليه وسلم-: (إن لكل دين خلق, وخلق الاسلام الحياء (

** يحبه الله
قال رسول الله- صلي الله عليه وسلم-: (إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والحياء )0

** طريق الجنة
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:(الحياء من الإيمان والإيمان فى الجنة والبذاء من الجفاء , والجفاء فى النار(

* لأهابن الحياء منه
لما احتضر الاسود بن يزيد النخعى بكى , فقيل له : ما هذا الجزع ؟ فقال: مالى لا أجزع , ومن أحق بذلك منى! والله لو أنبئت بالمغفرة من الله لأهابن الحياء منه مما قد صنعت, إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه , فلا يزال مستحييا منه .

** أشد الناس حياء
عن أبى سعيد الخدرى - رضى الله عنه- قال:
كان النبى أشد حياء من العذراء فى خدرها فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه فى وجهه

** النبى يستحى من امرأة
عن عائشة - رضى الله عنها- أن امرأة من الأنصار قالت للنبى: كيف أغتسل من المحيض؟ قال: خذى فرصة ممسكة فتوضئى ثلاثا ثم إن النبى أعرض بوجهه أو قال توضئى بها فأخذتها فجذبتها فأخبرتها بما يريد النبى .

** حياء يعجب النبى
عن عائشة - رضى الله عنها- قالت: جاءت فاطمة بنت عتبة بن ربيعة تبايع النبى فأخذ عليها أن لايشركن بالله شيئا, ولا يسرقن, ولا يزنين ...الآية, قالت: فوضعت يدها على رأسها حياء, فأعجب رسول الله ما رأى منها.

** حياء ولو من الموتى
عن عائشة - رضى الله عنها- - قالت: كنت أدخل بيتى الذى دفن فيه الرسول وأبى, فاضع ثوبى فأقول : إنما هو زوجى وأبى , فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة على ثيابى, حياءا من عمر

** أختاه
هل فكرتى أختى الغالية لم لم يذكرالرسول لنا البضع وستون شعبةالاخرى من الايمان ؟؟ ولم الحياء بالذات الذى اختصه بالقول، لماذا لم يقل- صلى الله عليه وسلم- أي شعبة اخرى؟؟

الاجابة تكمن فى أهمية الحياء
فان اكتمل خلق الحياء عندك أختى الغالية اكتملت باقى شعب الايمان
فمن تستحى
فهى تستحى من الله
إذا لن تعصيه
إذا فهى تعلم أن الله يراها
ستستحى أن يراها الله على معصية
وستستحى أن تعيش فى نعم الله وتشكر النعم هذه بالمعاصى
نعم أختاه
كيف بنا نحيا ونموت على نعم الله

نعصيه ليلا ونهارا ويتودد إلينا بالنعم ونتبغض إليه بالمعاصى أين حياؤنا من الله؟؟؟؟

فعلاً الحياء إحدى شعب الايمان التى تساعد على إكتمال الإيمان ..
فاحرصى عليه حبيبتى الغالية

*كيف تصبحين حيية يا أختاه ؟؟
1- الإكثار من الدعاء إلى الله عز وجل بأن يرزقك الحياء .

2- قراءة فضائل الحياء وقصص أصحابه .
3- استحضار حياء النبى والتمثل به.
4- المواظبة على العبادات المفروضة والاكثار من النوافل.

5- استشعار نظر الله إليك فى كل وقت .
6- ملازمة الصالحين ومصاحبتهم والبعد عن أصدقاء السوء.
7- تكلف الحياء مرة بعد مرة حتى يصبح سمة من سمات الشخصية...

*أهداب*
20-03-2006, 07:20 PM
الحياء المفقود في المناسبات والأفراح .. مسؤولية من ؟؟



نوره التميمي


تقول عائشه رضي الله عنها : « نِعْمَ النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين » امتدحت فيهن حياءهن وحرصهن على طلب العلم والتفقه فيه ؛ كيف لا وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها واحدة ممن شاركن في شتى العلوم والآداب ؛ فهي « حاملة لواء العلم والعرفان في عصرها ، والنبراس المنير الذي يضيء على أهل العلم وطلابه ؛ وكان يأتيها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يسألونها عن عويص العلم ومشكله فتجيبهم جواباً مشبعاً بروح التروي والتحقيق مما لا يتسنى إلا لمن بلغ في العلم مقاماً علياً » ، فهل منعها هذا من الحياء والستر ؟ لا والله ! فقد كانت رضي الله عنها « شديدة الحياء حتى كانت تدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبو بكر وهي واضعة ثوبها وتقول : إنما زوجي وأبي . فلما دفن عمر بن الخطاب فكانت لا تدخله إلا مشدودة عليها ثيابها حياءاً من عمر »

ومما يدل على أهمية الحياء اخبار النبي صلى الله عليه وسلم بانه من الإيمان كما في قوله صلى الله عليه وسلم: الايمان بضع وسبعون، أو قال: بضع وستون شعبة، فأفضلها: لا إله إلا الله وأدناها اماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان , وفي حديث آخر يقول صلى الله عليه وسلم: الحياء والإيمان قرناء جميعا فاذا رفع احدهما رفع الآخر , وقد صدق صلوات ربي وسلامه عليه اذا وجد الإيمان وجد الحياء.

إن الحياء خير كله ، إن الحياء من اتصف به كان له شعبة من شعب الإيمان ومن ضل عنه أو فقده تردي حتى يكون من جملة الحيوان ، إن الحياء مطلب شرعي بل هو خلق الإسلام كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء ).

إن الحياء خاصية بشرية حبا الله بها الإنسان ليرتدع عن ارتكاب كل ما يشتهي ، فلا يكون كالبهيمة ، ولذلك لما أكل آدم وحواء من الشجرة وبدت لهما سوأتهما ذهبا يجمعان من ورق الجنة ويشبكانه بعضه في بعض ، ويضعانه على سوأتهما ، مما يوحي أن الإنسان يستحي من التعري فطرة ولا يتعرى ويتكشف إلا بفساد هذه الفطرة من صنع إبليس وأعوانه . وقد كانت العرب في جاهليتا الأولى تستحي ، فهذا عنترة يقول :-

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي ، حتى يواري جارتي مأواها .

إننا في هذا الزمن نرى كثيراً من النساء اللواتي كسرن طوق الحياء وأسلمن أنفسهن لدعاة الرذيلة وأدعياء المدنية ، وأصبحن يلهثن وراء شهواتهن . ويتبارين في التفسخ والانحلال ..

فمن صور ذهاب الحياء عند النساء اليوم ما ظهر في كثير منهن من عدم التستر والحجاب والخروج إلى الأسواق متطيبات متجملات لابسات لأنواع الحلي والزينة لا يبالين بنظر الرجل إليهن ، بل ربما يفتخرن بذلك ، ومنهن من تغطي وجهها في الشارع ، وإذا دخلت المعرض كشفت عن وجهها وذراعيها عند صاحب المعرض ومازحته بالكلام وخضعت له القول ، لتطمع الذي في قلبه مرض .

إن ما نراه في قصور الأفراح والمناسبات من لبس بعض الأخوات اللباس الخفيف الذي لا يمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة حيث تبين هذه الثياب الضيقة تفاصيل البدن والبعض منهن يلبسن لبس القصير أو مشقوق الطرف بحيث يبدو الساق أو القدم أو قصير الأكمام .

وفي سؤال للشيخ محمد العثيمين رحمه الله عن حكم لبس الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم ؟
أجاب بما يلي:
لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز ما فيه الفتنه محرم لان النبي صلى الله عليه وسلم قال { ‏عن‏ ‏أبي هريرة ‏قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء ‏ ‏كاسيات عاريات ‏ ‏مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } رواه مسلم .
فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسه قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسه خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة وفسرت بأن يلبسن ملابس ضيقه فهي ساتره عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج فإنه ليس بين الزوج وزوجته عوره . وقالت عائشة رضي الله عنها { كنت اغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم يعني من الجنابة من إناء واحد تختلف أيدينا فيه } فالإنسان بينه وبين زوجته لا عورة بينهما وأما بين المرأة والمحارم فإنه يجب عليها أن تستر عورتها والضيق لا يجوز لا عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقا شديدا يبين مفاتن المرأة .

وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله عن حكم لبس الثياب الضيقة أو القصيرة أو المشقوقة من الجوانب أو القصيرة الأيادي ؟
الجواب :
الثياب الضيقة التي تبين تفاصيل البدن فلا تجوز للمرأة فإن ظهورها بذلك يلفت الأنظار حيث يتبين حجم ثدييها أو عظام صدرها أو إليتها أو بطنها أو نحو ذلك فاعتياد مثل هذه الأكسية يعودها على ذلك ويصير ديدنها ويصعب عليها التخلي عنه مع ما فيه من المحذور وهكذا لبس القصير أو مشقوق الطرف بحيث يبدو الساق أو القدم أو قصير الأكمام ولا يبرر ذلك كونها أمام المحارم أو النساء لان اعتياد ذلك يجر إلى الجرأة على لبسه في الأسواق والحفلات والجمع الكثير كما هو مشاهد وفي لباس النساء المعتاد ما يغني عن مثل هذه الألبسة والله اعلم .

ما يحدث في المناسبات والأفراح أن لبسة واحدة هي مدة صلاحية فستان المرأة ، فيندر أن تحضر به المرأة أكثر من عرس واحد ، ولا تسأل عن التجاوزات المحرمة في تلك الملابس ، بل ربما حضرت بعض الأخوات اللاتي نزع منهن الحياء بالبنطلونات ، متحججات أنهن عند النساء وهذا عين الجهل وانحطاط التقليد للكافرات .

ذكر الشيخ أحمد الصويان هذه القصة التي حدثت له في رحلته لدولة بنجلادش وذلك في مجلة البيان عدد 138 حيث يقول :-
كنت في رحلة دعوية إلى بنجلاديش مع فريق طبي أقام مخيماً لعلاج أمراض العيون فتقدم إلى الطبيب شيخ ومعه زوجته بتردد وإرتباك ، ولما أراد الطبيب المعالج أن يقترب منها فإذا بها تبكي وترتجف من الخوف ، فظن الطبيب أنها تتألم من المرض ، فسأل زوجها عن ذلك فقال –وهو يغالب دموعه- : إنها لا تبكي من الألم .. بل تبكي لأنها ستضطر أن تكشف وجهها لرجل أجنبي !

لم تنم ليلة البارحة من القلق والارتباك ، وكانت تعاتبني كثيراَ : أو ترضى لي أن أكشف وجهي..؟! وما قبلت أن تأتي للعلاج إلا بعد أن أقسمتُ لها أيماناً مغلظة بأن الله تعالى أباح لها ذلك للاضطرار ، والله تعالى يقول ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم) البقرة (173).

فلما اقترب منها الطبيب ، نفرت منه ، ثم قالت : هل أنت مسلم؟ قال : نعم . قالت: إن كنت مسلماً .. إن كنت مسلماً ..فأسألك بالله ألا تهتك ستري ،إلا إذا كنت تعلم يقيناً أن الله أباح لك ذلك..!أجريت لها العملية بنجاح وأزيل الماء الأبيض ، وعاد بصرها بفضل الله –تعالى- حدث عنها زوجها أنها قالت :

لولا اثنتان لأحببت أن أصبر على حالي ولا يمسني رجل أجنبي
1- قراءة القرآن .
2- وخدمتي لك ولأولادك.

ما أعظم شموخ المرأة المسلمة بعزتها وعفافها ..! وما أجمل أن تُرى المرأة مصونة فخورة بحشمتها ..! أكرم به من إيمان يتجلى في صورة عملية صادقة بعيدة عن التكلف أو التنطع ، سالمة من الرياء وشوائب الهوى..!

فأين أولئك النساء اللواتي كسرن طوق الحياء وأسلمن أنفسهن لدعاة الرذيلة وأدعياء المدنية ، وأصبحن يلهثن وراء شهواتهن . ويتبارين في التفسخ والانحلال .. أين هن من تلك المرأة العفيفة الطاهرة؟!

*أهداب*
20-03-2006, 07:22 PM
رحمك الله أيها الحياء


بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

إن الحياء علامة صادقة على خلق الإنسان وفطرته الزكيه وعلى ضميره الحي .. الحياء يكشف لنا عن قيمة الإنسان ومقدار ما يحمله من آداب وأخلاق فاضلة ونقاء ..
الحياء هو ( كل خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق )
وهو ما كان وفق الشرع وفيه معنى الحشمة والاحتشام ..

والحياء من أبرز الصفات التي تبعد المسلمة عن الرذائل وتحجزها عن الوقوع في قاع المعاصي والذنوب .. وهو من أقوى البواعث على الفضائل الكريمة ..


وبفقد المسلمة لحيائها يعد دليل أيضاً لفقدها إيمانها ..لأن الحياء والإيمان قرناء جميعاً فإذا رفع أحدها رفع الأخر هذا ما ذكره لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ونلاحظ أيضاً عند فقدها لهذا الخلق العظيم تتدرج دائماً سلوكياتها وأخلاقها من سيئ إلى أسوء وتهبط من رذيلة إلى أرذل .. ولا تزال في هذا الطريق حتى تصل إلى المنحدر فتقع في المحرمات دون أن تبالي وتتجرىء على المخالفات لا تخشى في سلوكها لومه لائم ولا تعد المنكر في نظرها منكراً ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت )
تأملي يا أخيه حال نسائنا إلا من رحم الله .. عندما فقدنا الحياء بكل معانية ونقاءه وصفائه ألم نفقد معه جمال المرأة المسلمة الحقيقي ألم نفقد أنوثتها ونعومتها ورقتها وعاطفتها الحية .. والله أصبحنا لا نرى إلا أشباه للنساء ..


فقدت كل ألوان الحياء فطرة وشرعاً ونزعت الحياء من حياتها كلها .. يا ترى ماذا كانت النتيجة ؟؟
سمحت بإظهار ما حرم الله تعالى فكشفت عن جسدها وخرجت لنا كاسية عارية متبرجة مترجلة .. والله إن حالنا اليوم مع العري والتعري لا يختلف عن الحال التي كانت عليها المرأة في الجاهلية في التهاون بالعري فكانت النساء تتعرى بعضهم أمام بعض بدون أي تردد وحياء ..


فقدت حيائها فتجرأت على الخروج والخلوة المحرمة .. وتجرأت أن ترفع صوتها عند محادثة الرجال الأجانب في أروقة الأسواق والمحلات وعلى الهاتف .. فاختلطت النظرات والهمسات واللمسات والضحكات .. أصبحنا نرى الرجل هو الذي يتنحى ويفرش لها وسط الطريق عند مرورها وهي تخترقه بكل جرأة وفرعنة .. ضاع الحياء فلا نستنكر أفعال مشينة ترتكب منها ..
ولم تكتفي المسكينة بحالها بل والله نشاهدها وهي تسقي فلذة كبدها من هذا الكأس ..لم تحاول أن تربي أبنتها على الحياء والتخلق بهذا الخلق العظيم بل نرها وقد تساهلت في لباس وحجاب وحشمة أبنتها .. لماذا ؟؟ لأن فاقد الشيء لا يعطيه ..


أين بناتنا من أم كلثوم بنت علي بن أي طالب رضي الله عنه ابنة الخمس سنوات عندما ذهبت في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان ثوبها يجر وراءها شبراً أو يزيد فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها . فقالت : ( مه . أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك ) . لله درك يا أم كلثوم ورحمك الله رحمة واسعة .. يا ليتك تشاهدي ما حل ببنات المسلمين اليوم ..
ولا أنسى كذلك أن أذكر عندما يضيع الحياء عند بداية الدقائق الأولى من تحليق الطائرة إلى ديار الغرب .. إلى تلك الديار التي دنس أهلها جمالها بسوء حالهم وقبح أفعالهم .. وتبرعوا بعرض مشاهد مشينة بالمجان في الشوارع .. نزعتي حياءك فنزعت معه حجابك وعفتك وطهرك .. بالله عليك أي نموذج وهدية قدمتيها يا بنت الإسلام لفتاة الغرب ؟؟ الله المستعان

رحمك الله أيها الحياء رحلت ومت مع عثمان بن عفان رضي الله عنه .. ورحمك الله أيها الحياء رحلت مع ابنتي الرجل الصالح ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ) .. ورحمك الله أيها الحياء رحلت مع امرأة وقفت تسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ولد لها فقدته وهي منتقبه . فقال لها بعض أصحاب الرسول عليه السلام ( جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة ؟؟ فقالت : إن أرزأ في ابني خير من أن أرزأ في حيائي )

أخيه .. يا معشر النساء الحياء الحياء .. فهو بحقكن آكد .. وإذ نزع منكن فعلى الأخلاق والمجتمع السلام ..
أخيه .. إن المرأة المصونة بالحياء كالجوهرة المكنونة في الوعاء .. فوالله لن تتزينين وتتجملين بزينة أفضل من الحياء ..

أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم .. والحمد الله رب العالمين

*أهداب*
20-03-2006, 07:24 PM
نعم ,, للحياء
الشيخ/ عبيد بن عساف الطوياوي*
الحياء في الشرع هو خلق سني يبعث على ترك الامور القبيحة فيحول بين الانسان وارتكاب المعاصي، ويمنعه من التقصير في حق ذي الحق, وهو خلق من اخلاق الانبياء عليهم الصلاة والسلام فقد نقلت لنا النصوص ما لاقاه نبي الله موسى من بني اسرائيل، اذ رموه بالتهم وافتروا عليه الأكاذيب والسبب شدة حيائه، قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها ، وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان موسى كان رجلا حييا ستيرا، لا يرى شيء من جلده استحياء فآذاه من آذاه من بني اسرائيل، فقالوا: ما تستر هذا التستر الا من عيب او أدره وان الله أراد ان يبرئه فخلا يوما وحده ليغتسل، فوضع ثوبه على حجر، ففر الحجر بثوبه، فجمح موسى في اثره يقول: ثوبي يا حجر، حتى انتهى الى ملاء من بني اسرائيل فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله، وقالوا: والله ما بموسى من بأس، وأخذ ثوبه وطفق بالحجر ضربا، فوالله ان بالحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا .
وأما نبينا صلى الله عليه وسلم والحياء فقد جاء في وصفه صلوات ربي وسلامه عليه انه أشد حياء من العذراء في خدرها، وقد تأثر به أصحابه ومنهم عثمان بن عفان رضي الله عنه فقد كان شديد الحياء الى درجة انه لا يتجرد من ثيابه عند الاغتسال حياء، وقد مدحه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك واخبر بأن الملائكة تستحيي منه، بل أخبر انه هو صلى الله عليه وسلم بنفسه يستحيي منه فقال: لا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة .
ومما يدل على أهمية الحياء اخبار النبي صلى الله عليه وسلم بانه من الايمان كما في قوله صلى الله عليه وسلم: الايمان بضع وسبعون، أو قال: بضع وستون شعبة، فأفضلها: لا إله إلا الله وأدناها اماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الايمان , وفي حديث آخر يقول صلى الله عليه وسلم: الحياء والايمان قرناء جميعا فاذا رفع احدهما رفع الآخر , وقد صدق صلوات ربي وسلامه عليه اذا وجد الايمان وجد الحياء.
والحياء أنواع، أهمها الحياء من الله عز وجل وهذا النوع هو آكد انواع الحياء، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: استحيوا من الله حق الحياء, من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى ومن اراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء .
ومن فوائد الحياء وثماره اليانعة حصول من اتصف به على الخير دائما، فالحياء لا يأتي الا بخير كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : الحياء لا يأتي الا بخير , وهذا ملاحظ فلا يأتي الشر الا من قبل فاقدي الحياء، فهؤلاء المجاهرون بالمعاصي ما سبب مجاهرتهم؟ أليس قلة الحياء! الذين يروجون للمخدرات في مجتمعات المسلمين، هل عندهم شيء من الحياء؟ الذين ينادون بما يخالف الشرع والدين وعادات المجتمع المسلم، هل هم من اهل الحياء؟ النساء المتبرجات، المائلات المميلات، أيفعلن ذلك لو كان عندهن شيء من الحياء؟ وقفت امرأة على قوم تسألهم عن طفل لها فقدته، وهي منتقبة، فقال احدهم انظروا الى هذه المرأة تسأل عن طفلها وهي منتقبة!! فسمعته فقالت: لأن أرزأ في ولدي خير من ان أرزأ في حيائي ايها الرجل, نعم للحياء, يذهب الولد ولا يذهب الحياء, هكذا ينبغي ان تكن النساء, يقول الشاعر:



اذا لم تخش عاقبة الليالي
ولم تستحي فاصنع ما تشاء
فلا والله ما في العيش خير
ولا الدنيا اذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللحاء


فليستحيي أولئك من الله حق الحياء, وحتى ولو لم يكن الحياء من الدين فانه من عادات اهل المروءة فالعرب في جاهليتهم كان ذوو المروءة منهم، يمنعهم الحياء عن بعض الرذائل كما جاء عن ابي سفيان قبل اسلامه حينما سأله هرقل, عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لولا الحياء من ان يأثروا علي كذبا لكذبت عليه, وعنترة في جاهليته كان يغض طرفه عندما يرى جارته أمامه حياء حتى يواري جارته مأواها.
وأخيرا، ان كان هناك عجب فاعجب أخي القارىء الكريم من أناس يستحيون من الناس ولا يستحيون من الله، يستحيي الواحد منهم من مقابلة الناس بثوب متسخ، ولكن قلبه مملوء بالأدران والأوساخ، فلا تسأل عما في قلبه من حقد على اخوانه، وحسد لأقاربه وجيرانه، وكبر على من دونه، ونفاق لمن أعلى منه, يستحيي ان يقصر بواجب أحد من الناس، ولكنه يهمل ما اوجب الله عليه يستحيي ان يخالف أمر فلان من الناس، ولكنه يخالف أمر الله ويرتكب نهيه يستحيي من الناس ولا يستحيي من الله فالله أحق ان يستحيا منه من الناس حديث قاله النبي صلى الله عليه وسلم ورواه البخاري.

* إمام وخطيب جامع موقق الثاني بمنطقة حائل

*أهداب*
20-03-2006, 07:26 PM
الحياء:
_____ هو انقباض النفس عن اتيان أمر مخافة الذم.

ويكون الحياء في ثلاثة أوجه:
_________________________
1 _ الحياء من الله تعالى، عند الاهتمام بمباشرة ما خطر على الانسان،
ويكون بامتثال أوامره جلّ وعلا، والكفّ عن زواجره .

2 _ الحياء من الناس ، فيكون بكفّ الأذى وترك المجاهرة بالقبيح . وهذا النوع
من الحياء يكون من كمال المروءة وحب الثناء.

3 _ حياء الانسان من نفسه ، ويكون بالعفة وصيانة الخلوات.

قال تعالى:
__________
( انّ الله لا يستحي أن يضرب مثلا مّا بعوضة فما فوقها) البقرة (26)

من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم
______________________________
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : (( كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم أشدّ حياء من العذراء في خدرها ، فاذا رأى شيئا يكرهه
عرفناه في وجهه)) متفق عليه .

من أقوال السلف:
______________
قال بعض العلماء: حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من
التقصير في حق ذي الحق.

قال بعض الأدباء: من عمل في السر عملا يستحي منه في العلانية، فليس
لنفسه عنده قدر.

قال بعض الحكماء: ليكن استحياؤك من نفسك أكثر من استحيائك من غيرك .

قال أبو حاتم: انّ المرء اذا اشتدّ حياؤه صان عرضه ،ودفن مساويه،ونشر
محاسنه ، ومن ذهب حياؤه ذهب سروره، ومن ذهب سروره هان على الناس
ومقت، ومن مقت أوذي، ومن أوذي حزن، ومن حزن فقد عقله، ومن أصيب
في عقله كان أكثر قوله عليه لا له، ولا دواء لمن لا حياء له ، ولاحياء لمن
لا وفاء له، ولا وفاء لمن لا اخاء له، ومن قلّ حياؤه صنع ما شاء وقال ما أحب.

قال عون بن عبد الله: الحياء والحلم والصمت من الايمان .

قال ابن عمر رضي الله عنهما: الحياء والايمان مقرونان جميعا . فاذا رفع
أحدهما ارتفع الآخر.

القصه:
_________ سافر رجلا ليلا في غابة فسمع صوت السبع، فصعد الشجرة،
وأقبل السبع يبحث في الأرض قريبا منه ثمّ انصرف، فنزل الرجل ووجد
انسانا نائما فقال له : ألم تخف السبع فتختبيء منه؟
فقال : أستحي من ربي أن أخاف غيره.

الشعر:
________
اذا لم تخش عاقبة الليالي........ولم تستح فاصنع ما تشاء
فلا و الله مافي العيش خير........ ولا الدنيا اذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير....... ويبقى العود ما بقي الحياء

*أهداب*
20-03-2006, 07:27 PM
اخي الكريم كل ماسبق منقووووول ..
فخذ ما طاب لك ..واترك مالم يسرك ويعجبك ..

(*)~سدوومة~(*)
20-03-2006, 07:33 PM
جزاكــ الله خير غاليتي الرائعه

اهداب

وجعل ما نقلتي في موازيين اعمالكــ

موضوع جميل ورائع الحياء شعبه من شعب الايمان ولكن اين هو في زماننا هذا؟؟