تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من مقالاتي =الوهم الكبير



نورة_1
18-03-2006, 11:40 PM
الناس وهم يتلبس المرء فيبدأ بمراقبتهم في غدوه والرواح.. ويحسب خطواته تحسبا لرضاهم أو سخطهم.. ومهما حرص علي رضاهم فلن يناله لأن من سبقونا قالوا صادقين: إن رضا الناس غاية لا تدرك..
ولو أن كل إنسان راقب ربه وعمل بما يرضيه مبتعدا عما يسخطه لنام قرير العين ولم يلق بالا لرضا الناس فرضا الله سبحانه وتعالي له فروض وواجبات معروفة لو أنجزها لناله عن جدارة..
وأنا لا أنادي هنا بمصادمة المجتمع بما يتنافي والفطرة السليمة والقيم الأخلاقية العالية ولكنني أري أنه من الضرورة نصرة الدين علي بعض الأعراف التي تحط من قدر الإنسان أو تسلبه حقا أصيلا من حقوقه..
فبعض الأعراف التي لم ينزل الله بها من سلطان ما زالت تتحكم في مصائر الناس وتسحقهم بظلمها وخاصة المرأة التي مورست ضدها سياسات عرفية متجنية ومتطرفة.
أنا لا أتصور أنه في ظل التطور السريع الذي يعيشه مجتمعنا لا تزال هناك فئة تحرم المرأة من إتمام تعليمها العالي أو تجبرها علي الاقتران بمن لا يتناسب معها وحجرها لمن هو أدني منها وغير مكافئ لها ولا ترفع خسيسته إلا صلة القرابة أو الخوف من كلام الناس!!!.
إن المرأة كيان كبير حصل علي تقدير خاص من الرسول صلي الله عليه وسلم الذي خصها بوصية من وصاياه الخاتمة في حجة الوداع حيث قال:(استوصيكم بالنساء خيرا)..
كما أنه في حديث آخر أكد علي الرفق بهن قائلا عليه الصلاة والسلام: (رفقا بالقوارير).
ولكن للأسف نسي الرجال كل هذه الوصايا وتذكروا: أن النساء ناقصات عقل ودين في سوء فهم خطير للحديث الشريف نتج عنه ممارسات ظالمة وجائرة كدست العوانس والمطلقات في البيوت.
إني أدعو كل رجل حر أن ينتفض لدين الله وأن يصغي السمع لآيات تتلي أناء الليل وأطراف النهار من منابر المساجد أو عبر الأثير والعودة إلي متون الكتب التي طوت الوصايا الخالدة بالنساء وأن يعمل بها تقربا لله بدلا من أن يبتعد عن حماه بظلم المرأة وسلبها حقوقها خوفا من الناس وكلامهم!!
فحينما نفكر بأن الإنسان لا يعيش إلا مرة واحدة ندرك بشاعة الظلم الواقع علي النساء من خلال حرمانهن من حقوقهن الشرعية أو المالية وغيرها من الحقوق التي قسمها الله عز وجل لها وعين الرجل وليا ووصيا عليها فلا يكونن في ذلك وليا متجبرا أو وصيا سيئا يستحق غضب الرب وإن أرضي الناس!!!.
إني أحلم بيوم لا أطالع فيه شكاوي النساء تسود الصحف وتطالب بالإنصاف من ولي جائر أساء استخدام السلطة الممنوحة له من الله عز وجل فطغي وتجبر..
أحلم بوئام يعم الأسر العربية وذلك لن يتحقق إلا بالاحتكام لشرع الله عز وجل والخوف منه أكثر مما نخاف من وهم الناس ورضاهم المنشود..

ناصر
18-03-2006, 11:44 PM
موضوع جيد ماعندي غيرها بس وينهم النساء القوارير

ماظنتي فيه قوارير الا جدور

نورة_1
18-03-2006, 11:46 PM
أشكرك أخي الفاضل على توقيعك الأول ..
ولكنني احتاج إلى أكثر من جملة محفوظة و...ماعندك غيرها !!!
لذا
أرجو أن تحاول مرة أخرى ..

تحياتي

سيف العدالة
19-03-2006, 12:26 AM
نور
جزاك الله ألف خير على طرحك الرائع

الله يعطيك العافية

شكرا لك

السُّلمي
19-03-2006, 01:05 AM
الاخت الفاضله نورة




شكراً على هذا الطرح الرائع والجميل..



نعم رفقاً رفقاً بالقوارير , وحرصاً حرصاً على مستقبلهن ..


اليوم القيم عند البعض والعادات أصبحت هي الطريق المحتكم إليه وتناسوا كتاب الله وسنة رسولة, الفتاة يمانعوها ويجبروها على زواج إبن عمها ونسو شرط من شروط النكاح ألا وهو الرضى , الكثير من يتزوج وهو لم يشاهد زوجتة أين النظرة الشرعية ؟؟ ألم يسمح لنا ذلك رسول الله ؟؟


المرآة هي كائن يشعر ويتألم وله حقوق وواجبات ولة نظرة وله طموح وله أحلام وعندة قدرة على إظهار نفسة , هي كائن تحتاج للوقفة معة ومساعدتها فعلينا بإعطى المرآة حقها وعدم منعها من التعليم أو إختيار فارس أحلامها .



موضوع جداً رائع ومفيد




ولكِ فائق التحايا والإحتـــــــرام



اخوك السُّلمي

نورة_1
19-03-2006, 10:49 AM
بغداد الأمجاد ..شكرا لمرورك الكريم بمقالي ..تقبل تحياتي

السلمي .. مانأسف عليه يااخي بأنه أضيف إلى العادات والتقاليد - كلام الناس - وماذا سيقولون وماذا سنقول لهم ؟؟
وكأنك تداري عيبا لا تقيم فرضا وتدعم فطرة هي الزواج ..
وليت اعتراض الناس على شيئ أصيل وهام بل على الرتوش كما يسمونها والتي لو نظرت إليها مليا وجدت أنها لاتخص أحدا سوى الزوجين....شكرا لك على إضافة جميلة لمقالي ..تقبل تحياتي

زبن بن عمير
19-03-2006, 11:57 AM
نورة

والبداية المرتقبة الساخنه بموضوع مهم وطرح راقي

سيدتي المشكلة ان تصعدي مشاكل المراة اصبح لاهداف غير اخلاقية لمجرد انحلال وليس تحرر ولكن ان تطرح مشاكل المراة لتفتح التعليم لها للوقوف بجانبها من المضايقات التي تتعرض لها في وظيفتها المختلطة من اناس لايقال لهم رجال كل هذه مغيبة




تقبلي تحيتي وشكري لهذا الطرح

نورة_1
19-03-2006, 07:29 PM
الأخ زبن
تحياتي
أعلم
أنه لايوجد حرة تبحث عن التحلل وإن أعياها البحث عن التحرر..
و
الاختلاط ممكن إذا كان ضروريا ..إلا أن موضوعي كان حول ولي جائر
أساء استخدام السلطة الممنوحة له من الله عز وجل فطغي وتجبر..
وحرمها من أمور أبسط بكثير من المناداة بالمساواة والحرية ..

ولهذا آثرت أن ابدأ بهذا المقال ..

لك تحياتي